كم يساوي حذاء منتظرالزيدي في ميزان عدالة المجتمعات الراقية
ترجل منتظر الزيدي, وعبر بحذائه ابلغ تعبيرا , سواء كنا متفقين أو مختلفين مع طريقته, عن مدى احتقاره واستياء الشعب العراقي من سياسة إدارة بوش الابن, التي أتت لغزو العراق مدعية إنقاذ الشعب العراقي من حاكمه الطاغية ,الذي روج له بفن من الأكاذيب بأنه يمتلك ترسانة أسلحة فتاكة, وخامس أكبر جيش جرار في العالم يهدد أمن العالم بأكمله.
وما كانت النتائج إلا سفك دماء الشعب, وانعدام الأمن والاستقرار السياسي، وتشريد أطفاله في الشوارع, ودور الأيتام والملاجئ، وترميل نسائه، وتفشي الأمراض الجسدية والنفسية والاجتماعية، و تدمير البنية التحتية والفوقية، وسرقة ثرواته, وانتهاك حرمانه, وسلب حرياته وتشريد شعبه في كافة أنحاء العالم، وزرع بذور الفتنة الطائفية بين أبنائه, وتدمير حضارة بنوها الأجداد قبل ميلاد أمريكيا بمئات السنين, وختمها بوش في أخر ولايته بانهيارات اقتصادية طالت معظم دول العالم, بعد كل هذه المآسي.
أتى بوش متبجحا بالديمقراطية الأمريكية التي أصبغتها أدارته على الشعب العراقي, والغد المشرق الذي ينتظرهم حينها لم يتسع صدر منتظر الزيدي لكل هذه الأكاذيب
سارع بقذف فردة حذائه اليمنى في وجه بوش, حاملة معها كل معاني الاحتقار, وقال هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي يا كلب, ثم خلع الفردة اليسرى, وألحقها بعبارة ثانية, وهذه من الأرامل والأيتام, والأشخاص الذين قتلتهم في العراق.
مما اعتبرته في الجانب الأمني صحيفة (نيويورك تايمز), انه رغم إن بوش لم يصب بشكل مباشر بالحذاء, إلا إن الحادث كان له وقع كبير عليه, وعلى المحيطين لأنه كان متلفزا , إضافة إلى إن الحدث كان له خطورة أمنية وفق الصحيفة ,خاصة بان المؤتمر عقد في المنطقة الخضراء المحصنة امنيا بأحدث الوسائل, مع ذلك لم تمنع وصول الأحذية إلى بوش, و اعتبرت شبكة(فوكس نيوز) إن توديع العراقيين للرئيس بوش بحذاء الزيدي, نفس الطريقة التي اسقطوا فيها تمثال الشهيد صدام حسين في ساحة الفردوس عام 2003 (الضرب بالحذاء) هذا يعني بأنه لا نصر أمريكيا حقيقيا في العراق .
damenjk@yahoo.com
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة الإثنين
الاحتلال يشن غارات جوية على شمال وجنوب وشرق لبنان
الحوثيون: أجبرنا طائرات الاحتلال على التراجع باستخدام صواريخ محلية
ترامب يصف تأسيس ماسك لحزب سياسي جديد بالسخيف
منتخب السيدات تحت 23 عاما يخسر أمام تونس
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في تكساس الأميركية
288 شهيداً خلال 100 ساعة في غزة
ترامب: قريبون جداً من صفقة بشأن غزة
«الخادمة» .. التي خدمها الجميع
هل تتحطم أحلام غزة على صخرة أهداف نتنياهو
إشارات ضعيفة على إطلاق وساطة جديدة في السودان
هل تخلت إدارة ترامب عن حل الدولتين
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً
بيان عاجل من السفارة الأميركية في عمّان