المنتظر حقق المنتظر

mainThumb

18-12-2008 12:00 AM

يبدو ان لعنة الاحذية او كما يسميها العراقيون ( القنادر ) او الاخوان المصريون ( الجزم ) باتت ملازمة لعائلة بوش و كأن هذه اللعنة يورثها الاب للابن فمن منا لايذكر صورة جورج بوش الاب في حرب الخليج الاولى وامام احد اشهر الفنادق العراقية ( فندق الرشيد ) وبيد احد الرسامين في العراق عندما رسمت هذه الصورة واصبحت تداس بالاقدام لكل من يدخل او يخرج من ذلك الفندق وطبعا لم تكن اقدام المارة عارية بل كانت تلبس ( القنادر ) مما جعل بوش ينزعج جدا من ذلك الاجراء ولم يكن يخطر ببال احد او حتى بباله بان جورج بوش الابن وهو الرئيس الامريكي ايضا ويحمل نف الاسم ان يكون مصيره جزمة في وجهه وفي العراق ايضا ومن يد احد الصحفيين الاحرار ورغما عن كل الاجراءات الامنية الصارمة التي تستطيع ان تكشف كل مايحمله الانسان من عدة وعتاد ولكن نسي هذا المحتل وزبانيته ان جميع اجهزة العام المتطورة لاتستطيع ان تكشف ما يحمله الانسان في قلبه لذلك المحتل الغازي الذي تفاخر وصفق له كل منافقي العالم بانه قد حرر العراق من حكم الرئيس السابق فقد وقفت جميع اجهزته الامنية عاجزة عن اكتشاف مايحمله ذلك المواطن العراقي الشريف من كراهية وحقد للمحتل وفي الجهة الاخرى يحمل كل الحب والتقدير لبلده العراق الابي ويأبى الا ان ياخذ بثأر العراقيات الماجدات وثأر كل اطفال العراق وثأر شهداءه وثأر مساجين ابو غريب وكل من قتل على ايدي المحتل بكل اشكاله وجنسياته ، نعم وقفت هذه الاجهزة المتطورة امام منتظر الزيدي الذي اعاد القضية العراقية الى نقطة البداية بعد ان كاد العالم باسره ينسى هذه الدولة التي دمرها الاحتلال ونهب خيراتها وعاث بها فسادا وبصفعة صائبة وجهها بتلك اليدين الطاهرتين وبزوج من احذيته بوجه جلاديه ليقول للعالم اجمع بان العراقيين وهم جزء لايتجزأ من العرب لايمكنهم الركوع امام الاحتلال البغيض فتلك الضربة لم تكن موجهة لبوش لوحده بل لكل المتخاذلين ولكل قوى الشر في العالم التي تحلل لنفسها ماتحرمه على غيرها وكان من الاولى بمن يقف الى جانب الرئيس بوش ان يقبض على المجرم بوش نفسه الذي قتل ملايين العراقيين باسلحته وان يوجه حرسه الامنيين للنيل منه وان يكسروا عظامه لا أن يأمرهم بالقبض على منتظر الزيدي الذي اراد ان يدافع عن نفسه وعن كل العراقيين الاشراف ولكن بطريقته الخاصة والله واقولها وانا متأكد بان كل مواطن عربي تمنى ان يكون مكانه في تلك اللحظة ليقذف بكل الححم والقنادر بوجه ذلك الوغد الذي دمر امريكا قبل ان يدمر الشعب العراقي والدولة العراقية ويتساءل الامريكيون بعد كل ذلك لماذا يكرهنا العرب ؟؟؟ نعم نكرهكم ونتمنى ان تحيط بكم كل المصائب والويلات لتكونوا عبرة للناس .

سيدي المنتظر : الجميع يعلم بانك الان تعيش الامرين وقد تكون نهايتك على يد هؤلاء الاوغاد ونحن نشعر ايضا بحسرات اهلك وعائلتك وخاصة انهم لم يتمكنوا لغاية الان ان يلتقوا بك لانك استطعت بفعلتك التي عجزت عنها جيوش العالم ان تثبت مدى قذارة الاحتلال وان الاوطان لاتباع ولاتشترى بل تفدى بالارواح والهمم وتأكد ان زوج احذيتك كان له تأثيرا اقوى بكثير من القنابل النووية التي القيت على هيروشيما وان الانسان وان كان ضعيفا أعزلا فانه يستطيع وبضعفه ان يصنع المعجزات .

اقولها لك ولكل الناس بان المننتظر حقق المتظر وعلى كل العراقيين ان يفتخروا بهذا المقدام الذي حقق ارادة العراقيين وستبقى وصمة عار بوجه امريكا وبوش وهو درس لكل ديكتاتوريات العالم بان المحتل نهايته يجب ان تكون قذرة وان طالت بعض الشيء .

قد تعجز الكلمات عن وصفك ولكنك وحدت كل العرب والاشراف ولاول مرة ترفع معنويات العرب الذي هضم حقهم طويلا واعدت لنا الامل بالتحرر من قوى الظلم والشر في العالم وان العدو اجبن بكثير من قوى الشعب وارادته . وفي النهاية اتمنى من الله ان يعيدك الى اهلك سالما معافى من كل سوء ونحن نضع يدنا بيدك واتمنى ان يستطيع المحامين الذي تبرعوا للدفاع عنك ان يحققوا العدالة التي عجزوا عن تحقيقها عند محاكمة الرئيس صدام حسين وكان الحاكم والجلاد واحدا ولكن عدالة الله في السماء والارض هي التي تدوم دائما وكان ماعملت جزءا بسيطا لمعرفة مصير الظالمين الاسود واعيد واكرر حققت يامنتظر المنتظر وصدق من سماك منتظرا لانك فعلت ما كان ينتظره الجميع



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد