فـ المطر سقوطه حياة

mainThumb

09-01-2010 12:00 AM

المقــدادية
إِنعكاس صريح جِدًا لـِ مرآة الانا وأكثر مِنه لـِ قوانين ومنطق الطبيعة البشرية للإٍنسان قبل أن يلحقها مراحل القيم والمعايير ومحاولات الترفع بالذات لـِ الأنا العليا

بِمعنى أخر مبدأ الواقع سيبقى هو المُسيطر هُنا وهو الأقوى والأصح ولو كان جانب مُظلم مِنْ سلوكياتنا لكننا نحتاجهُ جِدًأ ويجب علينا المحافظة على توازنه والا سقطنا بجزئية الفقدان لـِ كُل شيء ..!!

فلا مُعزز ولا حتى رادع .. هو هكذا وفقط كما هو ..

وبِحال الدفاع عن النفس تُستخدم القوه .. وهنا يكون هذا السلوك مقبول ومبرر

ويندرج تحت مسمى نظريه سلوك الهو ..

لـِ ماذا لا يبرر نفس المبدأ لـِ م?Zن يملكون هذه الغريزه الحيوانيه ..؟؟

الفكرة

أن غرائزنا تقودنا بِكل الحالات .. منها ما هو مقبول ويعتبر عمل بطولي

ومنها ما يقذف بِصاحبه لـِ حالة الفقد ..!!

لـِ هذا ..

يبدو أننا نحتاجنا اليوم جِداً 00

فهذه الأدخنة تعبث بالرئة والأنفاس

وكأننا نلملم أغبرة انفاسنا من ثنايا مرارة فنجان قهوة ...

وبصراحة بالغة الدقة سيكون هذا ما في جعبتي لـِ الحيلولة والتقاط أنفاسا لا تُشبه أنفاسي ولكنه وعندما يلتقط الفاضل ما في يدي القدر لا يجد شيئا بعد التدريب المتواصل على اللعبة سوى بضع طبشور ابيض يضعها بِحلق السبورة ويبدأ الرسم سخطًا على الضوء الاحمر ولا يفعل سوى ذلك وكذلك وأي شيء ... بعيدًا عن ... و كوفيه وعقال >>> الرجال

المسمى الوظيفي رجل !!!

ممنوعًا مِنْ النطق إلا في المناسبات الرسمية ، مُحرج هو على النساء !!

وبصراحة

سقط سهواً

ولا يأبى لـِ تكرارالحدث او العمل بعد يومين على الأقل فجميع ساعات عمله اتية اليه ولو خاف او تراجع سيبكي أدم في كل مرة يرى فيها ذات الجارة .. حُلم طفولتة ...!!!

فقد كانت ذكرياتة بها تُشبه لِحدٍ كبير ضرب عريس في ليلة العرس قبل الدخول على عروستة اليافعة ولو أن مصدر المعجزات كانت (مُتخاذل ) بعض الشيء لكانت ليلتة مُذهلة إِلا أن الاحباط دافع يعمل على قانون التحول فكانت النقمة هبوطًا لا يتوقف ابدًا ومعاييره الذاتية .. لتتوقف الرغبه بالامان ما بين هواجس الخوف والاداء المحسوب واستجابة باقي اعضاءه كاملة ..!!

لـِ تنطلق حاجات الحرمان بفوضوية الحاجة / اللهفة وبفرضية أن ما يتم إِشباعه مِنْ خلال المثيرات يمثل دافعًا قويًا للتفكير بِضرورة الاشباع الخارجي كوسيله للهروب وهكذا هو الحال دائمًا

ولكن

قد تعلمتُ بـِ الفطرة

أن السقوط لا يعني بالضرورة الفشل

فـ المطر سقوطه حياة



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد