شؤون تربوية ميزانيات المدارس
الشؤون التربوية العاملون في التربية هم الأكثر معرفة والأقدر تشخيصا لها، و هناك قضيتان يطرحها العاملون في التربية، لهما أهمية كبرى في سير العملية التعليمية التعلمية ، وهي تتعلق بميزانيات المدارس التي تشكل هاجسا للإدارات التربوية في وقت يبحثون فيه عن الدينار لدعم ميزانيات مدارسهم، ويضطرون أحيانا للإنفاق من مالهم الخاص لتأخر الوزارة في صرف التبرعات المدرسية الى مابعد منتصف العام الدراسي وهو أمر عجيب ومستهجن وعلى الوزارة أن تفسر ذلك.
أول هذه القضايا تكلف المدارس ثم الوزارة مبالغ طائلة دون مردود يذكر، وإذا بُحثت بشكل صحيح توفر على المدارس مبالغ طائلة تذهب هدرا في حين المدرسة في أمس الحاجة لها، وتسبب أحيانا مشاكل في الدفع بين التربية وشركة الاتصالات، وهي هواتف المدارس! فهواتف المدارس الأرضية تعامل من قبل شركة الاتصالات على انها هواتف تجارية، وتقتطع عليها ما يزيد عن عشرة دنانير في الشهر كاشتراك، وهذا يعني أن المدرسة كبرت أو صغرت تدفع ما يزيد عن 120دينارا سنويا للاتصالات بدون أي كلام، وإن تكلموا يزيد المبلغ فمدارس تدفع عدا عن الاشتراك الشهري فوق الخمسين دينارا شهريا! ما يعني أن أقل مدرسة تدفع فوق 300دينار سنويا وكثير من مدارسنا تكون ميزانياتها تقارب هذا الرقم أو تزيد عليه قليلا، وهذه المدارس تحتاج على مدار العام الى قرطاسية وغيرها لتنفق على شؤونها، فإن امتص الهاتف نصف الميزانية أو كلها فماذا بقي للمدرسة.
إن الوزارة غافلة عن هذه النقطة ولابد من اتفاقية جديدة مع الاتصالات حول الهواتف الأرضية أو الخلوية بحيث توقف هذا الاستنزاف من ميزانيات المدارس المتعثرة دائما، والأفضل أن تقدم شركات الاتصالات عروضا للتربية ضمن مجموعة وسيكون ذلك أفضل للتربية ولشركات الاتصالات، حيث تنتهي مطالبات الاتصالات لأموالها من مدارس لا تملك شيئا، دعنا من أحاديث التربية حول أن الهاتف الأرضي يضبط العاملين في المدارس ويحدد أماكنهم وإذا أصرت التربية على الهاتف الأرضي تفاوض الاتصالات بأن تجعل اشتراكه اشتراك منزل وليس تجاريا لأن مدارس الحكومة ليست مصانع تدر للدولة أموالا طائلة.
الأمر الثاني الذي يجب أن يصب في ميزانيات المدارس وهو حق لها: هو الاقتطاعات من رواتب العاملين في المدرسة الذين يتغيبون عن الدوام الرسمي، وتقوم الوزارة بالاقتطاع من رواتب العامل عن اليوم الذي غابه، لماذا لا تعود هذه الأموال الى المدرسة نفسها التي تغيب فيها العامل وهي أولى أن توضع هذه الأموال في نفقاتها، فالذي غاب واقتطع من راتبه، زملاؤه هم الذين قاموا مكانه والطالب هو الذي فقد عمل ذلك اليوم والمدرسة أولى لدعم نشاطاتها التربوية وغيرها.
وبهذا تتخلص المدارس من الهاتف الأرضي الذي يشكل عبئا عليها، وتجد لها موردا بإعادة المال المقتطع من العاملين اليها، لتشعر قليلا بالاستقلالية وتحاول أن تواجه التطور والتغيير وتشعر قليلا بالمساواة إذ أن مدارس تتلقى مساعدات وينفق عليها بسخاء من الوزارة ومدارس أخرى لا تجد ذلك لأسباب كثيرة الكل يعرفها.
saberawidi@gmail.com
إتلاف مليون زجاجة من مياه بيرييه الملوثة ببكتيريا البراز
نصائح للحفاظ صحة الأمعاء خلال الصيف
سماء الأردن على موعد مع ظاهرة فلكية الأحد المقبل
اتفاقية بين اتحاد الجولف و آي إم موتورز
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
سحب قرعة دوري المحترفات لكرة القدم
استقالة رئيس وزراء اسكتلندا أول زعيم مسلم في البلاد
فوز نظمي جرادات على نظيره الإماراتي بكاس آسيا
حكومة غزة:75 مليون طن متفجرات لم تنفجر بالقطاع
رانيا يوسف تتصدر الترند بسبب الحديث عن زواجها
مشروع لزيادة مشاركة المرأة بقوات الملك عبدالله الثاني الخاصة
طلال مارديني يطلب يد بلقيس فتحي للزواج
الأجهزة الأمنية تعثر على جثة شاب كان مفقودا في عجلون
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
4 جامعات حكومية معتمدة لدى الكويت .. أسماء
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
الأرصاد:زخات مطرية مصحوبة بالرعد
عشرات المدعوين للتعيين في وزارة الصحة .. أسماء
مهم من التربية بشأن امتحانات التوجيهي الالكترونية
شك بسلوك زوجته وفتش هاتفها والنتيجة ..
مواطن:ظُلمت بسبب دفاعي عن السلام الملكي .. فيديو