احلام برائحة الورد

mainThumb

23-03-2009 12:00 AM

تدق ، تدق دقات القلوب وتنبض وترقص ُ في زمن انتهى فيه الرقص وتترنم الكلمات في أوراقي وهذا القلم يكتب ُ يكتب ُ بحورا من أحزان ويكتب عن زمن بعيد كان هناك ، بالقرب من شجر السنديان والضحضاح هناك حيث الزمان فقد روعته والطفولة صارت شيئا كان .

غرب أسوار قريتي وعناقيد العنب وقرب حكايتي مع زهرة ، كانت في ريعان عمرها زهرة ً وردية ً ذات سيقان زهرة ًً حسها شجي ٌ كحس الكمان زهرة البلقان أو زهرة الأقحوان .

في هنيهات بل في لحظات كانت العصافير تشدو وتغرد ُ بأصواتٍ عندلية عذبة كانت تحوم في الفضاء طيور الكناري والسنونو وبعض الحساسين وخلفها يحلق نسر يجوب السماء بحنا صوته يطلق العنان للبصر ويحدقُ .... عيناها بريئة عفيفة كلون السماء ، سجيتها الطفولة تهمس في آذاني لقد حان موعد الآذان حان موعد اللقاء حان موعد الصلاة ، فيا بني قم لتصلي ، يا حبيبي فالله قريب ٌ والله مجيبُ بإذن الله .... سوف تشفى من جنونك من علةٍ وإدمان من إدمان الأوراق ... يا صغيري سوف يشفيك الله اليوم?Z أو إذا حان ذلك الزمان البعيد في المستقبل المجهول تكون لك عروس ولك اسمٌ في الفضاء .

وفي جوفك قلبٌ ممتلئٌ بالحنان ولك عينان سوداوان ولك قامة ٌ وعز وجاه ولك علمٌ يطير في الفضاء ولك أولادٌ تعلمهم القران ولك بنتٌ تدعى مرجان هناك في ذاك الزمان سوف يكون لك غير الذي كان سوف تصير يا بني أعظم إنسان .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد