هل أنت إسلامي, ليبرالي, علماني,محافظين جدد, متصهين؟
كل يوم تخرج لنا الفضائيات والجرائد بكتاب ومفكرين وبأعمدة مقالات من كافة الإتجاهات السياسية والدينية ومن جميع الأطياف لتتناول قضايا فكرية وايضاً سياسية يعايشها الكثير منا من أحداث تمس حياته وأمنه ووطنه. قائمة المفكرين تطول حسب ميولهم السياسي والعقائدي فمنهم إسلامي وليبرالي وعلماني ومحافظين جدد وأخيراً أُضيف مصطلح جديد على الكتاب بعد أحداث غزة ألا وهو المتصهينون العرب.
الفرق هذه أيضاً تنقسم إلى عدة أقسام فمثلاً الكاتب او المفكر الإسلامي يمكن أن يكون : سلفي جهادي, إخوان مسلمين, صوفي, سني, شيعي وكل هذه الفرق تكفر بعضها أو تبغض بعضها على أقل تقدير لكن يجتمعون كلهم على تكفير اليبرالي والعلماني والمتصهينون العرب كما أطلق عليهم مؤخراً.
بدورهم أصحاب الفكر العلماني واليبرالي والمحافظين الجدد يطلقون صفة " الإرهابي" أو المنافقون السياسيون و المتأسلمين والتكفيريين على الإسلاميين بجميع أطيافهم وينسبوهم إلى حركات قامت في الماضي مثل الحركة الوهابية أو أذناب إيران في المنطقة العربية.
أما الكتاب الذين أطلق عليهم المتصهينون العرب فهي صفة أطلقت على بعض الكتاب العرب الذين إنتقدوا حركة حماس في الحرب الأخيرة عندما إجتاح الجيش الإسرائيلي قطاع غزة. والمحافظين الجدد كما أطلق عليهم من دعاة الديمقراطية التي نادى بها الرئيس بوش أثناء إحتلال الجيش الأمريكي للعراق وقبلها.
القارئ العربي مع من في النهاية؟ من يدعم؟ لماذا؟ لأ أحد يعرف . فالحقيقة لا تنقلها الفضائيات التي تدعي الحرية كي نقرأ ونشاهد الواقع كما هو, الكتاب يرى القضية ويكتب عنها من منظور خاص به. كيف تكون لنا أحزاب سياسية قوية وحراك سياسي في ظل هذا الإنقسام بين من هو " كافر " أو " عميل" او " متأسلم " أو " صهيوني عربي" . وبحسبة أوضح إذا فكرت بالإنظمام إلى الإخوان المسلمين فأنت متأسلم وإذا فكرت في إنتهاج الفكر اليبرالي فأنت قريبا وبلا مجال للشك قريبا سوف تكون مع العلمانيين والمحافظين الجدد وتميل للمتصهينون العرب ليأتي في النهاية السلفي الجهادي ليكفر كل هذه الفرق والتيارات والحركات , إذا مع من نكون, نريد أن نكون لكن لا نريد أن يطلق علينا مصلح "كافر" او "متصهين" أو "عميل".
في الستينات من القرن الماضي وحين كانت تخرج الحركات الثورية والقومية كانت هذه الحركات تلوم بعض الحركات الأخرى وتطلق عليها الرجعية العربية وتحملها كل أسباب التخلف والهزيمة التي لحقت بالعرب , بدورها صنفت دول وحركات " الرجعية العربية" الحركات الثورية والقومية والإشتراكية " بالكفار" وأحلت قتالهم كون أفكارهم تتعارض مع الإسلام , لتكن النتيجة النهاية ضياع فلسطين والجولان وسيناء وجنوب لبنان بسبب تصارع هذه الحركات.
في فلسطين نفسها نشأت حركات تعد من أكثر الحركات العربية من حيث العدد والإتجاه السياسي والديني مثل الحركات التي تمثل القوى اليسارية والشيوعية والدينية التي تتزعمها حماس والكل كان له إجتهاده الخاص ويحارب بعضه بعضاً ليتم في النهاية ما شاهدناه في غزة والضفة ولبنان وحرب المخيمات من قبلها.
الإتجاهات السياسية وتنوعها كانت سبب في تحظر الشعوب الأخرى وتقدمها السياسي وتفوقها العلمي أما نحن العرب فما زالت الإتجاهات السياسية تطلق علينا كلمات الكفر والخيانة والعمالة والأسلمة.
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي الأربعاء
اختتام فعاليات اختبارات جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية
وزير العمل يطلع ميدانيًا على خدمات الضمان الاجتماعي
الجيش الإسرائيلي يجدد إنذاره بإخلاء موانئ يمنية
إغلاق 11 مشروعاً استثمارياً متعثرًا في البحر الميت
رفع العقوبات عن سوريا سينعش قطاع التخليص الأردني
ماكرون: ما يحدث بغزة مأساة إنسانية مروعة
العراق يرحب برفع العقوبات المفروضة على سوريا
عشرات الشهداء جراء القصف الإسرائيلي لجباليا ومخيمها شمال غزة
المملكة المتحدة ترفض الخطة الإسرائيلية بشأن توزيع المساعدات في غزة
2 مليار دينار تداول عقاري بالأردن حتى نيسان 2025
فنانو سوريا يحتفون برفع العقوبات ويشكرون السعودية
التقرير المروري: حوادث تصادم وتدهور في طرق رئيسية
المومني: قانون الجرائم الإلكترونية لا يمنع انتقاد سياسات الحكومة
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
هام بخصوص تأجيل السلف والقروض لمنتسبي الجيش
الأردنيون على موعد مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة
اكتشاف نيزك قمري نادر في وادي رم .. صور
اعتماد رخص القيادة الأردنية والإماراتية قيد البحث
تراجع كبير بمبيعات السيارات الكهربائية محلياً .. لماذا
الهيئة الخيرية الهاشمية ترفض أكاذيب موقع إلكتروني بلندن .. تفاصيل
حب ميرا وأحمد يُشعل سوريا .. خطف أم هروب