"قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون "قتيلا

ومضات

"قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون "قتيلا

12-05-2009 12:00 AM

عادل الزيود

أتساءل الى متى سيبقى وضع المعلم مهلهل والى متى سيبقى واقفاً بين خيارين الاستقالة أو الشرشحة في المدارس بين طلبة لا تهمهم الدراسة لا من قريب أو بعيد ... هنا نقول معظم الطلبة همهم ليست الدراسة بقدر همهم الزعرنة ... الجو الدراسي وبخاصة في بعض المدارس لا تجد الدراسة الصحيحة للطالب أو المعلم وبخاصة في الصفوف التي يزيد فيها عدد الطلبة عن 40 طالب ...

ستجد بين هؤلاء الطلبة وكثير منهم لا يعرف محتوى الكتب المدرسية التي يحملها .... الى متى ستنتهي هذه الاسطوانة المشروخة ونبقى نحمل المعلم كامل المسؤولية عن عدم فهم الطالب في بعض المواد او نحمله بتدني معدلات التوجيهي في مدرسة ما تكمن أسباب عديدة ليبقى المعلم الحلقة الأضعف في العملية التربوية ... يجب أن نشرع القوانين التي تحمي المعلم ونفعل هذه القوانين لا أن تبقى في أدراج المكاتب ... كيف يتم الاعتداء على المعلم وهو الذي يأخذ على عاتقه تعليم الجيل الفايع أبجديات اللغة حتى أعقد المعادلات الحسابية والكيميائية ... متى سنرى الطالب يكرم المعلم لا أن يضربه ويكون حاقداً عليه ناكراً للجميل ...
هل يا ترى سيكون هناك اهتمام نزيه ومتوازن بقضايا الاعتداء على المعلمين كما يتم فعلا مع تلك التي يتقدم بها أولياء الأمور والطلبة ؟ .... الآن لا بد من الاعتراف بأن المعلم بات النقطة المهمشة في المجتمع وعليه سينعكس ذلك سلبا على ابنائنا ، فالمدارس تحولت لأماكن لانتظار الطلبة وملاعب للتسلية فالقوانين والممارسات على الواقع لا تحمي المعلم ولا الإدارة . لماذا على المدرس أن يصمت وينقد فلا يتكلم ، إذا كنا حراسا فعليين على الوطن فتذكروا أن المعلم حارس على عقول فلذاتنا ... والمال السايب يعلم السرقة!!!
هذا ما تحصده وزارة التربية والتعليم فلا عجب بعد ان جعلو من المعلم شخصية مهزوزة وقللو من احترامه بين الطلاب فقد بات جل ما يفكر فيه المعلم الان هو كيف سوف يتخلص من هذه المهنة المهينة بعد ان كانت من اسمى المهن على الاطلاق .
أعتقد اذا ما وضع قانون للحد من هذه الظاهرة سوف تقل كثيرا هيبة المعلم , وهنا ندعوا جلالة الملك وجلالة الملكة حفظهم الله الى التدخل العاجل لوضع حد وقانون يحمي المعلم حيث لا يوجد اي قانون يحمي المعلم ...
متى سنرى الطالب يكرم المعلم لا أن يضربه ويكون حاقداً عليه ناكراً للجميل