المعركة التي أحبطت جماح الجيش الذي لا يقهر
المعركة التي أحبطت جماح الجيش الذي لا يقهر
ها نحن نستعيد الذكريات ونرجع بها إلى الوراء قبل أكثرمن أربعين عاما ونستذكر فيها الموقف البطولي الذي ضحى به الجيش الأرني وهو يدافع عن أرض الشرف والشرفاء في معركة كانت هي الأولى مننوعها وشكلها وأحداثها ومجرياتها ونتائجها المشرفة التي خرجت بها.
ها نحن في أيامنا هذه نحتفل بذكرى النصر الأردني الذي حمل ويلاتة وخسائرة الجيش الاسطورة الذي لا يقهر ألاوهو الجيش الاسرائيلي الذي طغى في البلاد العربية منذ وعد بلفور 1917 الرامي إلى إنشاء وطن قومي لليهود في الارض الفلسطينية المقدسة وحتى ايامنا هذه، ونتيجة لكثرة الاعتداءت الاسرائيلية على الدول العربية المتمثلة في بعض الحروب، مثل حرب عام1948،وحرب عام 1956،وحرب عام 1967 خُيل للعدو الصهيوني بان جيشة لا يقهرحين أقدم الجيش الاسرائيلي على محاولة احتلال الضفة الشرقية من نهر الاردن لاسباب تعتبرها اسرائيل بأنها أمنية ومهمة لحفظ وضمان استقلالها.
كان لا بد للجيش الاردني من التصدي لهذه القوات الاسرائيلية ومنعها من تحقيق أهدافها وبالفعل إبتدأت المواجهة مع الجيش الاسرائيلي في قرية الكرامة الكائنة في منطقة الاغوار على الضفة الشرقية من نهر الاردن في الساعة الخامسة والنصف من صباح يوم الخميس الموافق21 آذار1968وكان على رأس الجيش الاردني الملك الحسين بن طلال القائد العام للمعركةوكذلك قائد المعركة التنفيذي اللواء مشهورحديثة الجازي ونخبة من الضباط والجنود الاردنيين ونخبة من الفدائيين الفلسطينيين وأستمرت هذه المعركة قرابة 16 ساعة في قتال مرير على طول الجبهة مع إسرائيل وأستطاع الجيش الاردني خلال هذه الساعات القليلة من هزيمة العدو الصهيوني نفسياً ومعنوياً وبعد ذلك صدرت الاوامر للجيش الاسرائيلي بالانسحاب فوراً حوالي الساعة الثالثة ظهراً بعد أن رفض الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراة وقف اطلاق النار إلابعد خروج الجنود الاسرائيليون من الاراضي الاردنية رغم كل الضغوطات الدولية التي تعرض لها،واستمرت عملية الانسحاب من جانب الجيش الاسرائيلي في غضون 9 ساعات نتتجة للقصف المتكرر من القوات الاردنية الباسلة.
وكان من نتائج المعركة هزيمة الجسش الاسرائيلي وقتل حوالي 250 جندياً وجرح حوالي 450 جندياً آخرين والاستيلاء على بعض المعدات العسكرية مثل الدبابات وناقلات جنود وسيارات شحن وسيارات مسلحة واسقاط العديد من الطائرات الاسرائيلية.
أما من جانب الجيش الاردني فقد هزم الجيش الاسطورة وأعاد العزة والشرف للامة العربية ،ومن جانب آخرخسر الجيش الاردني 78 شهيداً وحوالي 108جريح.
قدم الجيش الأردني فيهذه المعركة الخالدة نموذجاً من التضحية والفداء في الدفاع عن ثراء الوطن الغالي واستطاع من خلالها الإثبات للجميع بأن الجندي الأردني هو الجندي الذي لا يقهر.
رحم الله شهداءنا وأسكنهم جنات الخلد
، والفاتحة على أرواحهم الطاهرة إذا تكرمتم.
النفط يرتفع عالميا مع تصاعد التوتر بين أميركا وفنزويلا
منخفض جوي يؤثر على المملكة وتحذيرات خلال ساعات الليل
أطباء الأسنان: تعديلات على أنظمة النقابة لإنقاذ صندوق التقاعد
إكمال مراجعات صندوق النقد يؤكد استمرار الدعم الدولي
الشرطة الأسترالية تعلن: منفذا هجوم بونداي أب وابنه
إصابة طفل برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الجلزون
صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول 2025
معك يا النشمي ضمن الأكثر تداولاً على إكس بالأردن
فيضانات استثنائية في آسفي بالمغرب تودي بحياة 7 أشخاص
رجل نام في سرير والدته المتوفاة وما حدث لاحقاً أثار الصدمة
الشرع يعزي ترامب بضحايا الهجوم في ريف حمص
التسلسل الزمني للمنخفض الجوي الذي يبدأ تأثيره على المملكة مساء الإثنين
دراسة حكومية تقدم خريطة طريق لتنمية الاقتصاد الرقمي
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة



