لا نريد نقابة للمعلمين
ومنذ بدأت حركة المعلمين قبل شهور بالاعتصامات التي بدأت في الجنوب ثم امتدت على استحياء إلى بعض المناطق الأخرى، ظهرت هنا وهناك بوادر خلاف وانشقاق، وزاد الأمر سوءاً بعد اجتماع مجمع النقابات الأخير بتاريخ 1/5/2010 إذ بدأت حرب البيانات المتضاربة المختلفة، وكل لجنة تدعي الشرعية وأنها الأحق بتمثيل المعلمين، في حالة من الفوضى والإرباك والتشتت تثير الأسى والغثيان والأسف على التشرذم والفرقة التي تضر ولا تنفع، وتذهب بكل مكتسبات المعلمين وأحلامهم إلى الجحيم.
الأمر المثير للتساؤل: من منح كل من يتحدث باسم المعلمين ويدعي تمثيلهم هذا الحق، ومن أعطاه البيعة، وهل يحمل تفويضاً من جميع المعلمين أو الأغلبية منهم بتمثيلهم والنيابة عنهم؟
صحيح أن للمبادرين فضل السبق والريادة، ولكن هذا لا يعطيهم الحق المطلق في التحدث باسم آلاف المعلمين الذين يتساءلون: لماذا؟ وكيف؟ ومتى؟
القاعدة الأصولية تقول: ما لا يتم الواجب به فهو واجب. ووحدة المعلمين واتفاق كلمتهم ولحمة صفهم، مقدمة على نقابة ما زالت في رحم الغيب، قد تأتي وقد تبقى حلماً، ولذا فإن أخشى ما أخشاه أن ينقلب السحر على الساحر، ويعود المعلمون بعد كل العناء والجهود بخفي حنين، فلا نقابة ولا اتحاد، بل والكارثة أنهم سيعودون بصفوف ممزقة وقلوب متفرقة ونفوس مكلومة.
ومن هنا فإنَّ نقابة تفرقنا لا تلزمنا، ونقابة تمزق لحمتنا ليست ضرورية، وقد يقول قائل: لا بد من التضحيات، والاختلاف وحرب السجالات من ضرورات مرحلة المخاض. ولكن هذا كلام مردود لأنه يدمر ولا يعمر، يهدم ولا يبني، يفرق ولا يجمع، والدليل هذه البيانات التي تتطاير من هنا وهناك كزخات البرد في سابقة لا تبشر بأي خير.
إن حالة التشرذم التي تسود الآن بين صفوف المعلمين –مهما ادعينا عكس ذلك- تسهل من مهمة الحكومة للاستفراد وتمرير ما تشاء، في غياب اجتماع الكلمة وتوحد الصفوف، وهذا حق مشروع للحكومة، لن يفوتها أن تستغله جيداً استثماراً لقواعد اللعبة السياسية.
النقابة حق مشروع لا بد أن يرى النور يوماً ما، ولكن لا نريدها على أشلاء وحدتنا، وجثث كرامتنا، وشظايا ما تبقى من صورتنا الجميلة.
ملاحظة لا بد منها: أنا لا أمثل إلا نفسي، والمقالة أعلاه تعبر عن رأيي وحدي فقط لا غير.
mosa2x@yahoo.com
هيفاء وهبي تستعد لإحياء حفل فني بالبحرين
موعد بدء العمل بمركز جمرك التجارة الإلكترونية
مصطفى خاطر يواصل تصوير محو الأمية
تفاصيل حالة الطقس للأيام الثلاثة القادمة
ما حمى التيفوئيد وكيفية الوقاية منها
ميار الببلاوي تقاضي عالمًا أزهريًا اتهمها بالزنا
دعم دولي للوصاية الهاشمية على المقدسات بالقدس
بلينكن: أول شحنة مساعدات تغادر الأردن لغزة من معبر إيريز
البدء باستقبال طلبة المدارس في متحف الحياة البرلمانية
مستقلة الانتخاب:4 أحزاب تتقدم بطلب تشكيل تحالف
الجمارك:تسهيلات لجميع المسافرين
أورنج خلوي تحصل على تمويل من البنك العربي بقيمة 30 مليون دينار
طالبة بعمان الأهلية تحصد المركز 6 عالميا بمنافسة التحكيم التجاري
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
4 جامعات حكومية معتمدة لدى الكويت .. أسماء
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
الأرصاد:زخات مطرية مصحوبة بالرعد
عشرات المدعوين للتعيين في وزارة الصحة .. أسماء
شك بسلوك زوجته وفتش هاتفها والنتيجة ..
مواطن:ظُلمت بسبب دفاعي عن السلام الملكي .. فيديو
فصل الكهرباء عن هذه المناطق من 9 صباحاً إلى 3:30 الأحد
توقيف محكوم غسل أموالا اختلسها بقيمة مليون دينار