شيخ بحجم قبيله
أوقات كثيرة حاولت أن اكتب عن هذا الرجل وما منعني ألكتابه إلا وجوده وموقعه الحساس في إدارة مرافق حيوية ومهمة في ألدوله فالكتابة قبل تعتبر نفاق أما ألان فبعد أن أدى واجبه الوطني تجاه وطنه ويعتقد الكثير بأنه سوف يستريح من ثقل هموم الامانه التي حملها وانه سوف يتجه كما الكثير من المسئولين في هذا البلد إلى مزرعته الخاصة ليخلع عن كاهله تعب السنين يحلوها ومرها ولكن هذا الرجل لا يحق له أن يستريح ولن تدعه الناس ليستريح فإنهم يعتبرون أيامه السابقة رغم ثقل المسؤولية هي استراحته. رجل وشيخ بوزن قبيلة وقائد شعبي لأكبر قبيلة وطني غيور عرفته الأردن جميعا سديد الرأي والمشورة وعملاق من عمالقة البادية وعلم من أعلام الأردن .
لا بد أن الكثير عرفه من صفاته لان هذه الصفات ليست إلا لرجل واحد في البادية ولا تنطبق إلا على إنسان يعرفه الجميع ممن يتتبعون تاريخ البادية المعاصر شخصيه مستقلة بذاتها شخصيه من نتاج تجارب الحياة .
انه درع من دروع الوطن ما زادته الحياة إلا قوه في كل المواقف وكونه مخلص لوطنه ولمليكه يعرف إن الأردن لمن يحبه ويعرف إن الأردن يتسع للجميع ما تاجر في الوطن يوما من الأيام شيخ كل يوم تمنحه القبيلة مع كل إطلالة صباح شهادة محبه ووفاء وشكر وعرفان لتوضع على صدره وسام عز لمواقفه الرجولية والتي لا ينكرها إنسان .
الشيخ الفريق الركن مازن القاضي الإنسان الذي يتفق مع كل من يعارضه ويختلف مع كل من يؤيده أغلب الأحيان عندما يكون الأمر لمصلحة الوطن وهو الإنسان الذي يدور دائما مع مصلحة الوطن حيثما دارت فعنده مصالح الناس هي أيضا مصلحه للوطن كون المصالح ألعامه أسمى من المصالح الخاصة وأنا هنا أقول كل من يتمنى أن يجد عدو فليتمنى أن يكون عدوه بعقلية الشيخ مازن وكل من يتمنى أن يجد صديق فليتمنى أن يكون بحكمة الشيخ مازن انه أبا روحيا للجميع وان أهم ميزه فيه عدم تفريطه بالثوابت الوطنية وانه شخص شق طريقه رغم كل الصعاب والظروف واستطاع أن يبحر متخطيا كل العواصف وسوف تبقى كل الكلمات التي تكتب نفسها عاجزة عن وصفه وانه وبالتالي لا أحد يستطيع استعراض كل مواقف هذا الشيخ تجاه الوطن فمواقفه أكبر من أن يكتب عنها إنسان مثلي بل هي أوسع من أن تتسع لها المجلدات كون الحديث عن مواقف الشيخ تعني الحديث عن وطن كونه عاصر معظم إحداثه فمسيرة الباشا هي صفحات مفتوحة لا تستطيع جمعها الكلمات ومخطئ من ظن أن مسيرة هذا الشيخ تستطيع أن تستوعبها أسطر أو تقيدها حروف إن تاريخه أشبه بالصحراء كلما حاولت الخروج منها زادت اتساعا أمامك .
قد يجوز أن يقرأ هذا المقال فقيرا للمعرفة قليل الاطلاع لا يعرف شيئا عن التاريخ فيعتقد أني قد أسرفت في المدح وأكثرت من الثناء فإنني أقول له ليس هذا ما أردت لكن إيماني بنزاهة فضيلة الحق والإنصاف دعتني أكتب هذا وشعوري أيضا بأنني مقصر بحق هذا الشيخ الجليل وان ما كتبته ليس سوى قطره من غيمه وقليل من كثير وان التاريخ هو المنصف لمن أراد البحث عن الحقيقة. من أجل كل ذالك نقول إليكم يا سيدي وبكل ما أوتينا من قوه وبصوت واحد مليء بالفخر والاعتزاز بكم حفظكم الله يا أبانا ويا صديقنا المخلص لقد عملت فأخلصت أولا لله وللوطن وللملك فبان عملك وشهد عليك ولك من أثر عطائك الواضح الصادق لقد منحك جلالة الملك الثقة ولم تدخر جهدا لأداء عملك ولقد أوفيت عهدك إلي مليكك ووطنك ثم إلى كل أبناء الوطن فبرهنت أنك من خير من يصون الثقة والولاء والعهد لسيدنا الملك المفدى .
شيخنا الجليل لقد كان التواضع ولا يزال أحد خصالك وأحد سجاياك وأحد سماتك وهذه الخصال يمنحها الله فقط لأصحاب القلوب النظيفة والذين عندهم الثقة بالنفس التي لا تغريهم المناصب ولم يزدهم الجاه إلا تواضعا بالرغم من علوها وإننا يا سيدي نشهد لك بطيبة النفس ولين الجانب وحسن الخلق ونشهد لك بأنك كنت ولا زلت متواصل مع أبناء الوطن ومع الأهل والربع ولم تغلق أبواب بيتك بوجه كل من له حاجه أو مظلمة وكنت لكل أبناء وطنك بدون أي تحيز وبدون أي تفرقه ولهذا رفعك الله المطلع على السرائر وزادك رفعة إلى رفعه وبدون أن تسعى إليها وبدون البحث عنها كما بحث عنها غيرك لذلك أسمح لنا أن نقول والنعم يا أبن القبيلة وأبن البادية وأهلا بك يا شيخنا و يا أخانا الكبير بقدرك وبمقامك لقد أديت الامانه ولا زلت تؤدي بيد طاهرة بيضاء نضيفه فكسبت الحب والتقدير من سيد البلاد .
إن حبك وإخلاصك في عملك قابله توفيق من الله وولائك للملك وإخلاصك بواجبك قابله الثقة والتقدير من جلالة الملك وان طيبك ونقاء وصفاء سريرتك قابلها وفاء ورضا ورأس مرفوع من أبناء قبيلتك فأهلا بك وسهلا رغم انك لم تغب عنا لحظه فشوقنا إليك حتى وأنت بيننا حفظ الله الأردن والملك وأدام الله على مولانا وولي نعمتنا جلالة الملك تاج الصحة وموفور العافية ووفق جلالته إلى الخير كله.
www.nawaf_alk@yahoo.com
لماذا هذا التشظي العربي تجاه سورية
رسالة مفتوحة الى دولة رئيس الوزراء
المدرج الروماني يحتضن حفلاً احتفاءً بالأعياد الوطنية
حماس: جاهزون بجدية للدخول فوراً في المفاوضات
الأردني أبزاخ يفوز بالضربة القاضية في الفنون القتالية
الحرائق تلتهم غابات اللاذقية والألغام تعرقل الإطفاء
هل ستقبض فرنسا على بشار الأسد .. تفاصيل القرار
البرلمان العربي: العالم اليوم يواجه مرحلة خطيرة
فرق تفتيش على مركز تحفيظ القرآن بالكورة
تواصل فعاليات مهرجان صيف الأردن
تطور لافت بالصفقة .. مهم من مسؤولي حماس
ترامب يستعد للتوقيع على مشروع قانون ضخم
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل