على هامش الزيارة الملكية إلى محافظة اربد

mainThumb

24-05-2010 11:04 PM

مشاعر الفرح والسرور التي عمت الاجواء ابتهاجا بزيارة سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني إلى محافظة اربد والرسالة التي بعثها سيد البلاد من عروس الشمال اربد إلى كافة أبناء الوطن بأننا سنكون أقوى من كل التحديات لا تحجب الانظار عن الاستياء والتذمر في نفوس العديد من أبناء المحافظة تجاه الأسلوب الذي اعتمدته الجهات الإدارية في المحافظة في اختيار ما يقارب 700 شخصية وجهت لها الدعوة لحضور لقاء جلالة الملك أثناء زيارته للمحافظة، حيث أن كثير من الأشخاص اللذين حظيوا بشرف حضور اللقاء تم اختيارهم بطريقة اقرب إلى العشوائية حيث أن معظمهم لا يحظى بأي حضور أو ثقل اجتماعي وليس له أي نشاط أو خدمات سواء على صعيد خدمة المجتمع أو الدولة الأردنية وكثير من الشخصيات التي تم دعوتها هم جزء من الماضي البعيد فيما تم استبعاد عدد من الشخصيات الناشطة سواء على صعيد العمل العام أو العمل السياسي كما لوحظ شبه غياب لفئات الشباب اللذين يعتبرهم جلالة الملك عبد الله الثاني فرسان التغير وقادة المستقبل.

 

الكل يرغب في المشاركة وحضور لقاء جلالة الملك والاستماع إليه ولكن اعتماد أسلوب أو منطق "خيار وفقوس" في أسلوب اختيار وجهاء محافظة اربد آثار استياء الكثير ممن هم بحق من وجهاء المحافظة وقادة المجتمع المحلي ولا سيما أصحاب الفكر والرأي، فهل يتم إعادة النظر بالقوائم التي لا تزال محافظة اربد والمتصرفيات التابعة لها تعتمدها وهي قائمة تعود إلى مطلع الثمانينات من القرن الماضي وبالتالي إعطاء فرصة للوجوه الجديدة والقيادات الشابة ذات الحضور في المجتمع لتمثيل المحافظة في المناسبات الرسمية هذا السؤال موجه إلى محافظة اربد والمتصرفيات التابعة لها باعتبارها المسؤولة عن هذه المهمة هذا ما نأمله ونتمناه.


عاشق الوطن



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد