قرصنه اسرائيليه ضد فضائيه الاقصى

mainThumb

16-06-2010 05:57 AM


بعد القرصنة التي قامت بها إسرائيل على أسطول الحرية قبل عده أسابيع والتي أدت إلى ارتكابها مذبحه بحق المتضامنين فقتل من قتل وجرح من جرح ودون أي اكتراث أو اهتمام من قبلها ولكن وبعد هزيمتها إعلاميا ومهاجمتها من قبل مختلف وسائل الإعلام في العالم باستثناء الإعلام المتصهين والذي يوجد منه في بعض بلادنا العربية لدرجه أن كاتب كويتي ايد صراحة موقف إسرائيل وهاجم تركيا وأسطول الحرية فكان نموذج للكاتب المتصهين الذي يدين بالولاء لإسرائيل لدرجه أن اسمه مخلد في وزاره الخارجية الاسرائيليه لا بل أن هناك بعض الأقلام الاسرائيليه أكثر منه مصداقية ونزاهة , فليذهب هؤلاء وما يكتبون إلى مزابل التاريخ .



بعد هذا كله جاء دور القرصنة الاعلاميه من قبل إسرائيل ضد فضائيه الأقصى تلك الفضائية التي يتابعها الملايين من العرب والمسلمين ومن أصحاب الضمائر الحية من مختلف أنحاء العالم ,هذه الفضائية التي التزمت تجاه المشاهدين المتابعين لها بنقل الخبر الصادق والصورة الواقعية للحدث, والحرص على بث البرامج الهادفة التي تعود بالفائدة على كل من يتواصل معها’ ومنها على سبيل المثال الحوارات التي تتناول مختلف المواضيع التي يحتاجها المشاهد والتي تنفرد بها مع بعض الفضائيات القليلة في بلادنا العربية وخاصة البرامج الدينية والثقافية واهتمامها بشؤون الأسرى والمعتقلين وحرصها على المصداقية في نقل الأخبار دون تحريف أو تمييز وكشفها للجرائم الاسرائيليه المختلفة وفضحها للعملاء والمتآمرين.



وبهذا رأت اسرائيل خطورة ذلك فاستنفرت كل نفوذها في العالم لشن حرب إعلاميه على هذه ألقناه فقبل شهرين وبضغط من اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الامريكيه صوت مجلس النواب الأمريكي ضد فضائيه الأقصى معتبرا إياها فضائيه إرهابيه, وبالأمس تحرك اللوبي الصهيوني ليطلب من المجلس الإعلامي الفرنسي إغلاق هذه الفضائية بالكامل وبتأييد من الاتحاد الأوروبي فلم تملك فرنسا ألا أن استجابت لذلك وقامت بإغلاق ألقناه.



وفي الوقت التي تسمح باستمرار مئات القنوات التي تؤيد إسرائيل وتستنكر مقتل واحد من جنودها وغيرها من الفضائيات التي تبث الفسق والرذيلة لتساهم في تدمير العقل العربي وتسعى لتخريب الأخلاق العربية التي وصلت إلى مستوى يهدد مجتمعنا ويقوده إلى الهاوية .



نتمنى على أصحاب المال العربي الذي يغطي بنوك العالم أن يستطيع إنشاء قمر عربي قادر على التحكم بوسائل إعلامنا بدل أن يكون رهن بأعدائنا يفرضون علينا ما يريدون ويرسمون لنا ما يرغبون.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد