الأفاعي الأفاعي يا دولة الرفاعي
أول نوع منها البطالة فقد اشتد عودها وأصبحت عبئا على الأردنيين فما أن يتخرج الفرد الأردني وتقام له الأفراح بهجة بتخرجه من جهة وخلاصا لوالديه من نار الرسوم الجامعية التي أكلت الأرض والراتب وكل مورد حتى يصدم بالواقع، دور ليس له نهاية في ديوان الخدمة المدنية وسنوات من الانتظار هذا إذا لم يفاجأ أن تخصصه غير مطلوب ،ولا يتعدى التوظيف فيه الثلاثة أو الأربعة سنويا ،فيتحول الهم إلى هم آخر وهو البحث عن واسطة أو معرفة لتمشية حاله ولو في أية وظيفة تحفظ ماء وجهه،وبالتالي كأنه لم يأخذ شهادة جامعية أما غير المتعلمين من فئة حملة الثانوية العامة وما دونها فحدث ولا حرج .
والأفعى الثانية وهي المجلجلة ولها ألوان متعددة فهي لا تلدغ ولكنها تأكل ما في جيوبنا وأشهرها ضريبة المبيعات والتي تكبر وتنمو سريعا فكل شي عليه ضريبة حتى وصل الأمر إلى ما يعرف بالإضافية أو ضرائب أخرى ولا يتسع المجال لتعداد الأنواع الأخرى مثل التلفزيون والجامعات ..... الخ .
أما الأفعى الثالثة فتدعى الكوبرا فهي الرسوم ولها أنواع أيضا وأشدها الرسوم الجامعية فأراضي الاردنيين أكلتها اذ كلفة تعليم احد الأبناء أصبحت رقما فلكيا على المواطن فما بالك بمن (من الله عليه) باثنين أو أكثر فالأم تعمل والابن الأكبر يتوجب عليه قبل التفكير ببناء مستقبله والاستقرار أن يساهم والأخت يؤخر زواجها لتساهم أيضا والورثة إن وجدت طحنتها رحى التعليم ولم يتبق للأردني شيء
ونأتي للأفعى المرقطة والتي تشترك مع صويحباتها الأخريات وهي الغلاء فكل شي في ازدياد سريع إلا الراتب فان ازداد فيكاد لا يرى اثر زيادته وما أن يعلن عن سعر إلا ويأتي غيره وكأننا في زيادة الأسعار نحطم أرقاما قياسية والعجيب أن صعوده بلا نزول ،فأصبح المواطن مهتم بأسعار النفط عالميا ولكنه لمس أن لا علاقة لذلك بالواقع فمن لديه مثلا ابن أو ابنة في الجامعة فيحتاج إلى مبلغ يومي للمواصلات كان إلى وقت قريب يدخل فيه الرجل إلى العريس مشهره عاليا كأفضل نقوط يقدم فكل السلع تزداد دون رقيب أو حسيب .
ويتولد من تلك الأفاعي ما يعرف بأم راسين فالرأس الأول الفقر والثاني الفساد فالفقر واضح جلي وان تستر المواطن وتجمل ، أما الفساد فيكون اجتماعيا وأخلاقيا واقتصاديا و....
دولة الرفاعي ما عرضته سابقا من أفاع لن يسلم منها احد وأمامك مسؤولية أن تترجم توجهات القيادة الهاشمية في مكافحتها والقضاء عليها أو على الأقل تخفيف بطشها ولست مخولا وقد لا أكون قادرا على تقييم مدى نجاحك في ذلك بل اترك الأمر للناس لأنهم هم الوحيدون الذين يتألمون من فتكها وأذكرك بان شرها لن يسلم منه احد اللهم إن كنت أصبت فمن الله وان أخطأت فمن نفسي والشيطان.
العيسوي يفتتح ويتفقد مشاريع مبادرات ملكية بالزرقاء .. صور
تهنئة وتبريك للدكتور رضوان خطاب
نواب يطالبون بمحاسبة الحرامية وحيتان الفساد
إطلاق تقارير دورية ترصد أداء القطاع الصناعي
البنك الدولي: برنامج تعزيز النمو بالأردن يحقق تقدماً مُرضياً
رئيس مجلس النواب يهنئ المسيحيين بعيد الميلاد
النائب قموه: المخالفات تتكرر رغم تغيّر الحكومات
العثور على الصندوق الأسود وجهاز تسجيل الصوت للطائرة الليبية المنكوبة
النائب الهميسات: مناقشة تقارير ديوان المحاسبة هدر للوقت
إقرار الخطة الاستراتيجية للدخل والمبيعات للأعوام 2026 – 2029
أسعار الذهب تحلّق مجدداً في الأردن
حملة لتنظيف جوف البحر بمحمية العقبة البحرية
تدفئة 1249 قاعة استعداداً لامتحان لتوجيهي السبت
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
ارتفاع جديد في أسعار الذهب محلياً
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية


