آفةٌ إجتماعية ولكنها محببة
هذه الآفة مفهوم لم أستطع أن أجد لها تعريفا محددا في مصطلاحاتنا اليومية، وذلك لما لهذه الآفة من تعريفات عديدة يختلف تعريفها من شخص الى آخر، وكل هذه التعريفات بالمناسبة تحمل نفس المضمون ولكن بصيغ مختلفة .
إنها آفة إجتماعية قد تعود الناس عليها وأصبحت تسري في شرايينهم كالدماء ألا وهي ما أصطلح على تسميته بفيتامين (واو) أو بالواسطه، نعم إنها الواسطه التي أصبح العديد من أفراد الشعب الاردني لا يستطيع الاستغناء عنها لانها بكل بساطه تحقق له كل ما يحلم به ويطمح إلى تحقيقه.
بكل بساطه وسلاسه الواسطه: هي أن يكون لك شخص مسؤول ونافذ الصلاحيات في أي من مؤسساتنا سواء الحكوميه أو الخاصه بمعنى(شخص واصل) او ربما أنه يكون ذا نفوذ مالي ويستطيع التاثير بشكل أو باخر على هولاء المسؤولين .
الواسطة مصطلح غني عن التعريف وخصوصا في الاردن وذلك لكثرة تداوله كل يوم وكل ساعه وكل دقيقه من جميع فئات المجتمع الاردني وكأنه روتين، أصبح أي شخص يريد أن يذهب ويتقدم إلى وظيفه او عمل أن يبحث عن واسطه قبل أن يذهب حتى ويقابل لانه على قناعه تامه أنه إذا لم يكن معه واسطه فانه لن يحصل على تلك الوظيفه، نعم إنه واقعنا المرير الذي نعيشه كل يوم.
الواسطه كلمة لا أعرف من أول من اطلقها، أو أول من أصطلح على تسميتها ولكنها أصبحت من المفاهيم الحتميه المفروضه علينا والمسلم بها، بمعنى أنه اذا لديك واسطه فإن امورك محلوله وميسرة ولا داعي للتفكير بها، اما الذي لا يملك الواسطه فليحتسب أمره عند الله بمعنى(معك واسطه بمشيك ما معك إلك الله) هذا ما يقال عندما تذهب وتتقدم الى وظيفه شاغره وكلك أمل بان تكون من نصيبك، لماذا نذهب بعيدا فاصبحت الواسطة تدخل في كل شي وعلى سبيل المثال اذا دخلت صالون حلاقه لكي تحلق راسك أو تهذب ذقنك وكان هناك دور يسير عليه الحلاق وكنت تعرف الحلاق فإنك أول شخص سوف يقوم بالقول لك تفضل على الكرسي شعر ام ذقن متنايسا أن هناك أشخاص قبله هم احق منه وهذا موقف حصل امامي جعلني افكر طويلا يا الله أيعقل أن الواسطة وصلت الى صالونات الحلاقة !
يجب علينا التخلص من هذه الآفة الاجتماعية التي قسمت المجتمع الى قسمين من معه ومن لا يوجد معه بمعنى (من يملك واسطه ومن لا يملك)،هذه الآفة طغت على كل قيم المساواة والشفافية التي تنادي بها حكوماتنا الرشيده.
إلى متى ستبقى هذه الافه تنخر وتفتت في مجتمعنا كما ينخر الدود الخضار، لا بد وان يكون هناك طريقة نستطيع التخلص من خلالها من هذه الافة.
أتمنى من كل قلبي أن تعود قيم المساواة والشفافية والعدالة الاجتماعية والذي يستحق يجب أن ياخذ بعيداً عن ما يعرف بالواسطة إلى أوساط المجتمع الاردني.
واخيراً اتسائل هل من مستجيب!!!!!
الأسواق الحرة الاردنية تهنئ ولي العهد بعيد ميلاده
عيد ميلاد ولي العهد .. مجدٌ يتجدّد ورايةٌ لا تُنكّس
البنية التحتية كأداة للسيادة والنفوذ
الهاشميون سيرة ومسيرة حافلة بالبذل والعطاء
الدور الأمريكي والإسرائيلي في إثارة الفتن الطائفية
ايران وإسرائيل ترفع رايه النصر .. فماذا يرفع العرب
إيران من اوهام الهيمنة إلى فرصة المصالحة
3124 مركبة كهربائية أخرجت من قيود المنطقة الحرة
أسرة تجمع الأطباء الأردنيين في ألمانيا تهنئ ولي العهد
نادي الجالية الأردنية بعُمان يهنىء ولي العهد
الاحتلال يزعم اغتيال أحد مؤسسي القسام .. فمن هو
أمريكا تعمل على تحقيق إنهاء الحرب على غزة
استشهاد 3 مواطنين وإصابة اثنين بغارات إسرائلية على جنوب لبنان
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
بحضور أبرز الفنانين .. الإعلان عن موعد وفعاليات مهرجان جرش
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
هام من الضمان لكافة المؤمن عليهم والمتقاعدين
شركات طيران تستأنف رحلاتها إلى عمّان وأخرى تمدد التعليق