المكيالين وحقوق الانسان
لهذا كان لا بد من الحفاظ على المستوى المشترك الذي ينبغي أن تستهدفه كافة الشعوب والأمم حتى يسعى كل فرد وهيئة في المجتمع للوصول الية ، واضعين على الدوام هذا الامر نصب أعينهم، وللوصول إلى توطيد احترام هذه الحقوق والحريات عن طريق التعليم والتربية واتخاذ إجراءات مضطردة، قومية وعالمية، لضمان الاعتراف بها ومراعاتها بصورة عالمية فعالة بين الدول الأعضاء ذاتها وغيرها من شعوب العالم والذفاع عن هذة الحقوق .
لقد نصت مواثيق وبنود حقوق الانسان على عدة مواد تحقق هذة الاهداف ومنها : • (يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء • لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء. وفضلا عما تقدم فلن يكون هناك أي تمييز أساسه الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي لبلد ما . • لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه ) .
اين موقعنا كعرب من هذة البنود ؟ وماذا انجزنا في هذا المجال ؟ وهل تكفي ايجاد المؤسسات المعنونة بهذا الاطار دون اثر ملموس في مخرجاتها ؟ وهل نصر على القبول بالكيل بمكيالين ؟ أن التقارير المكتوبة تشير إلى تمتع المستوطنين الإسرائيليين في الأراضي المحتلة بالحقوق المنصوص عليها في هذة المواثيق، ولكن السكان الفلسطينيين في مناطق فلسطين ذاتها استبعدوا من المشاركة في هذة التقارير ذاتها على سبيل المثال .
أن القانون الأساسي المقترح في مجال الحقوق الاجتماعية الحالي لا يفي بما تقتضيه المصالح العامة لخدمة الامن والسلام العالمي ولصالح حقوق الانسان الفلسطيني والعراقي والعربي بشكل عام . وتلبية وحقوق الإنسان لا تُشترى ولا تُكتسب ولا تورث، فهي ببساطة ملك الناس لأنهم بشر، وهي متأصلة في كل فرد، وواحدة لجميع البشر بغض النظر عن العنصر أو الجنس أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي. وقد وُلدنا جميعاً أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق .. فحقوق الإنسان عالمية، ولا يمكن انتزاعها؛ فليس من حق أحد أن يحرم شخصاً آخر من حقوق الإنسان حتى لو لم تعترف بها قوانين بلده،• أو عندما تنتهكها تلك القوانين. فحقوق الإنسان ثابتة وغير قابلة للتصرف كي يعيش جميع الناس بكرامة،• فإنه يحق لهم أن يتمتعوا بالحرية والأمن،• وبمستويات معيشة لائقة.
إسعاد يونس نائبا لرئيس غرفة صناعة السينما
جوخة الحارثي تُذكِّر اللّيلَ بودائعِه
شباب السودان يُحْيي ذكرى الثورة في زمن الموت
دبي 2026: أفضل أماكن وحفلات رأس السنة بين الفخامة والمغامرة
موسى التعمري يتألق في كأس فرنسا ويقود رين لانتصار بثلاثية
خفض ضريبة السجائر الإلكترونية يضاعف أعداد المدخنين .. تفاصيل
الحكومة النيجيرية تعلن تحرير 130 تلميذا مختطفا
ضربة بطائرة مسيّرة تقتل 10 أشخاص في السودان
المغرب يهزم جزر القمر 2-0 في افتتاح كأس أمم أفريقيا 2025
سمر نصار: مشروع جمال سلامي ممتد لتطوير كرة القدم الأردنية نحو كأس العالم 2026
المفوضية السامية: عودة مليون لاجئ سوري إضافي عام 2026
الجيش اللبناني يعثر على جهاز تجسس إسرائيلي في يارون
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية



