الزعرنة والسرسرية
ما المقصود بمفهومي كل من الزعرنة والسرسرية ؟ وما هي الفئات المستهدفة فيهما؟ وما هي الحلول المناسبة للخروج من مخاطرهما ؟
السرسرية ؛ مفردة تركية وتعني المتشردين ، وهم الهائمون على وجوههم ، ويترددون بلا عمل ، ويتركون النفس على هواها . ولغويا سرس سرسا ؛ أي ساء خلقه ، وهم صنف من الناس يكثر وقوع الشر منهم .
أما الزعرنة ؛ ومفردها زعرور ، وتعني سيء الخلق ، وبذلك فإن الزعرنة والسرسرية مسميان لخلق واحد من الناس . وقد أصبحت السرسرية والزعرنة ليس نمطا سلوكيا وحسب ، بل أسلوب حياة لفئات من الناس للتكسب ، ونشأت على غرار هذا النمط عصابات وأحزاب ، وباتت ثقافة السرسرة لها وجوه عديدة ، فلم تعد تنحصر في تلك الفئات الواضحة من العاطلين والمتسكعين بل تنتعش في فئات اجتماعية جل ما يعرف عنها أنها محترمة – ولكن في حقيقة الأمر سرسرة مخفية –وراح يمارسها في السر غير المحترفين بثقافتها كوسيلة للنهب والتكسب ، وأضفوا عليها مسميات تهذيبية تفاديا من أن يقال عن أحدهم أنت سرسري ، حيث لا يليق بالمقام مما يظلل على الناس معرفة السرسري الحقيقي وهل هو ذاك المبتلي بعاهة سلوكية تربوية ، أم هو ذاك المسكين العاطل عن العمل ؟ فحملته الفاقة على الانحراف عندما سدت مكاتب التشغيل أبوابها في وجهه .
وهل غدا السرسري الحقيقي متخفيا بثياب المحترمين ودخل على أهل الصنعة ؟ ومن أمثلتهم التي لا تحصى : التجار الصغار منهم والكبار الذين يخفون السلع التموينية الأساسية من الأسواق ، ويتحكمون بقانون العرض والطلب لرفع الأسعار على المواطن المسكين بشكل مضاعف دونما رقابة تموينية من الحكومة ، ويضعون المستهلك أمام خيار إجباري صعب لا حول له فيه ولا قوة ، ويجبر على شراء المادة التموينية التي تباع على مبدأ الثقافة السرسرية المخفية المحمية بمظاهر وهمية من خلال أناس تزين أعناقهم ربطات عنق من أجمل الربطات ، ويلبسون أفخم البذلات والقمصان والأحذية ، وأصبح دستورهم (حلال على الشاطر ) .
إن السرسري الخفي ، يتسكع في النهار ويتمتع في الليل ، وقد ساعد على سرسرتهم جهاز تعليم الكذب ( الخلوي ) ، وشعارهم التعرف على كل مسؤول جديد ، والدخول في قلب كل غشيم ، ويميلون رقابهم على أجهزة الخلوي ، ويخاطبون شخصيات وهمية ( أبو فلان وعلنتان ) مما يوهم البلهاء والسذج بالكذب الأصفر وينالوا منهم ما يريدوا .
هؤلاء الذين يدعون بقدرات هائلة لا خير فيهم ، وحليبهم كحليب الجحشة الذي لا يصلح إلا لكرها ، وخيرهم للناس كخير أخيهم بالرضاعة ، فلا بد من الحل وإيجاد قانون يردعهم للتخلص من شرورهم كالقانون التركي الخاص بمكافحة السرسرية والذي أقره مجلس النواب التركي في عام 1909 م ، والذي يقضي الضرب بالسياط التي لا يتأدب هذا الصنف إلا فيها .
دوار وغثيان مفاجئ يصيب ركاب طائرة هندية
عشرات الضحايا في استمرار المجازر الإسرائيلية بغزة
الفلكية الأردنية تشرح قدرات الرادار الكمومي الاستراتيجية
ارتفاع أسعار الذهب عالمياً الأربعاء
فيلم يجبر قاضية محاكمة مارادونا على الاستقالة
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
رولا بقسماطي تُحذر من لعبة شهيرة
مهم من الجرائم الإلكترونية لمستخدمي تطبيقات المحادثات
إصاباتان وتحويل مؤقت للسير في شارع الشعب
الحالات التي يجوز فيها حبس المدين .. تفاصيل
تفاصيل المرتفع الجوي الذي يؤثر على المملكة
نظام جديد يمنع إغلاق الأجواء الأردنية .. تعّرف
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
إذا ضُرب ديمونا .. كيف سيتأثر الأردن
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
ساكب تُفجَع بوفاة الشاب محمد أبو ستة في أميركا .. تفاصيل
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
وظائف شاغرة ومقابلات شخصية .. أسماء وتفاصيل
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
ليلى عبد اللطيف: اختفاء منطقة عن الخارطة ومشاهد مفزعة
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
انخفاض طفيف بأسعار الذهب في الأردن اليوم
النتائج في آب وتغليظ العقوبات: التربية تكشف تفاصيل التوجيهي 2025