روتين سياسي
إلى متى سيبقى هذا المفهوم الغامض ينخر في مؤسساتنا وحكوماتنا الرشيدة! فأصبح واقع المجتمع الأردني في وضع لا يحسد عليه لما لهذا المفهوم من دور كبير في واقع الحياة الاردنية، ولا عجب في ذلك فقد أصبح واقعنا المرير يحتمل أكثر من ذلك وهذا كله بسبب الواسطة والمحسوبية وغياب معايير النزاهه والشفافية لتصل بنا أخيراً إلى هذا المفهوم الغريب الذي يجهله الكثيرون منا وهو مفهوم التكلس السياسي.
لا غرابة أعزائي القراء مما أتحدث عنه فهذا المفهوم أصبح روتين قاتل يطغى على مفاهيم الديمقراطية والمساواة والنزاهه، فتنظر الى س من المسؤولين وهو في الحقيقة والواقع لا يحمل حتى شهادة تخوله إلى أن يتسلم هذا المنصب، وحديثي ليس عن هذا، إنما حديثي عن هذا المسؤول الذي عندما يتم إقالته لا يذهب ويجلس في البيت وإنما يكافأ بمنصب آخر، وهذا هو الذي جعل واقع مجتمعنا المرير الواقع الاردني في هذه الحالة المتردية والمزمنة.
لماذا لا يكون هناك رقابة سياسية بحتة على هولاء الذين يمتلكون زمام الاموروالمتمثلة في حكومتنا الديمقراطية ؟!
أم لانهم مجرد مسؤولين فإنهم لا يحاسبوا على تقصيرهم وفسادهم لا بل يتم مكافئتهم على ذلك، لا بد لنا من وضع حلول جذرية لهذ الآفه التي أصبحت وكأنها أمرٌ مسلمٌ به في مؤسساتنا، وكل الدور يقع في هذه المرحلة على من يملك بيده السلطة التي خولهم إياها جلالة الملك حفظه الله ورعاه.
بكل بساطة وكلمات مفهومه أقول أن التكلس السياسي هو أن يكون شخص في موقع مسؤول ولكن عندما يتم إقالته ولكي لا تهان كرامته لأنه إقيل يتم تسليمه منصب مسؤول آخر وتمتد هذه العملية غير المنتهية بإستمرار حتى يريد القدر لهذا الشخص أن يموت أو يمرض أو يتسلم الكرسي منه نجله وتمتد هذه المرحلة من جديد إلى ما شاء الله.
لماذا هكذا فرض على أغلبية أبناء مجتمعنا الحبيب المجتمع الأردني أن إبن المسؤول يقدر له في المستقبل أن يكون إبن مسؤول، وإبن الحراث يبقى إبن حراث بالرغم من شهادته وخبرته، لماذا لا يعطى هذا المسكين فرصة لكي يتمكن من أخذ دوره،أم لأن معايير الشفافية والعدالة الاجتماعية قد إندثرت وتلاشت و أصبح الذي يحكم هذا الواقع هل هو شخص إبن مسؤول أم لا.
إنظر عزيزي القارئ إلى مؤسساتنا الرشيدة ، أما يتم فيه تنحية المسؤول وهو الأب وتسليم نجله المهمه عنه لكي يقوم بها وكل ذلك طبعا على حسابنا نحن الذين ليس أباوءنا مسؤوليين ولا هم من أصحاب رؤوس الأموال لكي يتم فيها إيجاد مكان لنا في هذه المناصب التي توزع إما إرضاءً لفلان أو علان.
أود ان أقول في نهاية حديثي لا بد لنا من مواجهة هذه الظاهرة السلبية التي حرمت كثير من أبناء مجتمعنا الغالي من أخذ حتى ولو فرصة واحدة على الاقل لكي يثبتوا أنفسهم في هذه المناصب التي توزع يمنةً ويسره لإرضاء الأشخاص االمهمين (محسوبين على الحكومة)، لا بد لمؤسسات المجتمع المدني والاحزاب السياسية الفاعلة أن تقف في وجه هذه الآفه والروتين غير المنقطع وتحاول إصلاحها أو حتى تحاول التقليل من أثرها السلبي الذي يؤثر على سير العملية السياسية وإنجاحها لكي تتكمن هذه العملية من السير في طريقها الصحيح الذي سوف يؤدي بنا الى مجتمع اكثر تقدما وديمقراطية وإلا فلا داعي للحديث عن معايير العدالة الاجتماعية والشفافية من البداية.
ايران وإسرائيل ترفع رايه النصر .. فماذا يرفع العرب
إيران من اوهام الهيمنة إلى فرصة المصالحة
3124 مركبة كهربائية أخرجت من قيود المنطقة الحرة
أسرة تجمع الأطباء الأردنيين في ألمانيا تهنئ ولي العهد
نادي الجالية الأردنية بعُمان يهنىء ولي العهد
الاحتلال يزعم اغتيال أحد مؤسسي القسام .. فمن هو
أمريكا تعمل على تحقيق إنهاء الحرب على غزة
استشهاد 3 مواطنين وإصابة اثنين بغارات إسرائلية على جنوب لبنان
انطلاق فعاليات معسكرات الحسين بعمان وإربد وعجلون وجرش
عناب تؤكد أهمية تغطية فوائد القروض على السياحة في الأردن
دول تعلن حالة التأهب .. توقّعات بتسجيل درجات حرارة قياسية
هل استنفدت الحرب على غزة أهدافها .. ما رأي نتنياهو
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
بحضور أبرز الفنانين .. الإعلان عن موعد وفعاليات مهرجان جرش
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
هام من الضمان لكافة المؤمن عليهم والمتقاعدين
شركات طيران تستأنف رحلاتها إلى عمّان وأخرى تمدد التعليق