في المؤسسة بضاعة مزجاة
بعيد أفراغ حمولة عربته من بضائعه على منضدة المحاسب. وفور حصول متسوق مثلي على عربة, نمضي لاقتناص الفرصة في لملمة ما في قائمة المدام المطولة من مستلزمات للمنزل, قدرت الحاجة إليها بعناية. وقد يتم الاستيلأ على العربة من أحد المتسوقين, لو غفل عنها صاحبها فترة وجيزة "لاختصار وقت التسوق" ووضعها جانبا, ادراء للزحمة بسبب ضيق الممرات, المؤدية إلى ما يقصد من أصناف. وقد يحصل أن تجد متسوق "متسرع أو أرعن" يفرغ حمولة العربة من بضاعتك, في أي مكان شاء ودون أن تراه, ليستخدمها بسادية, بدلا" من أن ينتظر دوره, للحصول على عربة كما يفعل غيره بلياقة !
وقد يتخلص من بضاعتك بغفلة ويحشر ما في العربة مثل جبن الكشكوان, وأكياس "البيف-برغر" وغيرها من المجمدات في أية رف, وفي أي مكان خارج الثلاجة لتذوب, فيتغير قوامها وتفقد قيمتها الغذائية. وبعدها, بوقت قصير أو طويل قد يراها موظف السوق المنهك, فيعيدها لمكانها في الثلاجة المبعثرة الأصناف, بعد أن تكون المجمدات قد انصهرت وتعرضت للتلف. وغالبا" ما تجد طابورا متعرجا أمام صناديق المحاسبة في المؤسسة, الغير مفعلة بعض صناديقها, وربما لقلة عددها الكلي. وتجد بعض الناس من كبار السن متعبين من الانتظار, فيجلس بعضهم على أكياس الرز والسكر انتظارا لدورهم, فمن الممكن أن يكون بعضهم قلق من ارتفاع القيمة النقدية لفاتورة الحساب, عندما يحين اللقاء أخيرا مع محاسب الصندوق.
ولما كان المتسوق من كافة شرائح المجتمع الأردني, متوسطة الحال منهم, وفوق ذلك بقليل ودون ذلك بكثير فيكون الحرص والحذر هو الحال !. فالمحاسب منهك من ضغط العمل, ومن تهكم وشكوى الزبائن حوله, وربما لحذره من أن يخطئ في احتساب فواتير الزبائن. كل ما سبق قد يؤدي إلى توتير في المشهد برمته. الحال في المؤسسة بمجمله, ليس على ما يرام, بسببنا نحن الزبائن, وكذلك بسبب المشرفين على الأسواق !
فلا يوجد عند أغلبنا ثقافة التسوق, وربما للأسواق آداب لا نتقن ضروبها. الملاحظة هنا, أن المواطن الأردني حيي حذر, لو ذهب للتسوق خارج بلدنا, ويكون أكثر لياقة وتوازن, فيحترم العرف, لكنه في بلدنا غالبا ما ينسى أو يتناسى الثوابت, وربما يفارق الأصول في بعض الأمور التي اعتاد أن يتعامل معها, ومبرره في ذلك, أنه يكرر ما يفعله غيره وحسب ! ولا سبيل للتصويب في مجتمع يخطئ حينا, ويستمر في الخطاء ذاته, مكررا دون تصويب, إلى أن يعتقد, أن ما يفعله مبررا بعرف وسلوك العامة, ليصبح الخطاء قاعدة يصعب تغييرها. إنها ممارسات قد نراها صغيرة وغير جديرة بالتصويب, "ألا إنها سلوكيات منكره" ! فلنغيرها بالتصدي لها, بالقول والمقال وبالنقد والتحذير وذلك أضعف الإيمان.
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة
فصل الكهرباء عن مناطق في إربد والمفرق الاثنين .. أسماء
وزير الشباب يكرم بطل الكيك بوكسينغ أبو صيام
أمانة عمان وبلدية الدوحة تبحثان تعزيز التعاون
الجامعة الهاشمية تشارك بالمُلتقى التكريمي للجامعات بـ آرسيف
الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو
خبير اقتصادي : صندوق الضمان يعمل ضمن إطار قانوني واضح
سفيران جديدان يؤديان اليمين القانونية أمام الملك
عطية: تكرار وفيات التسمم والتدفئة يستوجب المساءلة
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل



