هل الحسد موجود .. ومن يؤمن به
لقد آن الأوان بأن تعيد الحكومة مجتمعنا الى ما كان عليه من تواد ورحمة وحب الخير للجميع والوقوف صفاً واحداً ضد الحسد والطمع والجشع والظلم والطبقية بإزالة أسبابه لتتصافى النفوس ويحيا المجتمع بنفس جديد , حيث تبحث المجتمعات عن تفسيرات لأي حدث يتسبب في مشاكل لها , وتتمسك بأول تفسير لها , تبدأ تتداوله حتى يكبر ويكبر مثل كرة الثلج ليمثل خطراً حقيقياً على المجتمع ... في وقت قد يكون التفسير وهمياً او في غير محله او بأقل من ذلك الوصف .
عاش المجتمع الأردني سنوات طويلة متحاباً متعايشاً وبدأت نقاط سوداء او سوس ينخر في بعض اجزائه , ولم يكن ملاحظاً وقد يكون عابراً ولعله يكون مستتراً ولعلها المصلحة الخاصة تحتم ذلك , ولعلها المصلحة العامة تستدعي ذلك , حيث في السنوات الأخيره ارتفع العقار بشكل غير مسبوق لتتحقق الطبقية من جديد وأصبح من يملك 50 الف لا يستطيع شراء شقه , فأرتفعت الأبراج وانتشرت المجمعات الضخمة وزادت الشركات الإستثماريه العقارية والبنوك وبالطبع كل ذلك لم يستفد منه المواطن الأردني العادي سوى الغلاء والأسعار الجنونية في جميع متطلبات الحياة والرواتب اصبحت عينه والحق يقال .
المواطن البسيط لا يستطيع عمل شيئاً سواء حسد او لم يحسد فهو ليس بصاحب قرار ولكن صاحب القرار هو الذي يعكس حسده او حسد غيره من المستفدين الى قرارات سلبيه عادت على الوطن بالتراجع الصحي والتربوي والثقافي و... الخ . وحتى المواطن البسيط لو أراد ان يستفيد او يستنفع او يتاجر سيجد حوله قرارات تقتله في مهده من دفع خلوات وتراخيص وحتى إن تجاوزها فالتاجر الكبير ينتظره ليكمل عليه وإما الإفلاس او السجن او بيع ما يملك من عقار او مركبات . لست من دعاة الحقد والحسد ولم أكن يوما , لكني لا أقبله ولا أقبل أن أرى عقول بلدي تهاجر وتهجر بسبب الذين يعززون مفهوم السطحية الماديه وجعلوها اساساً لقياس شأن الناس .
لقد ضربت الأزمة الإقتصادية التي نعيشها حزام الصبر والأمان لدى المواطن الأردني , فتآكلت الطبقات الوسطى وهي تعيش الأن من دخل يكفيها حاجتها وتضاءلت لترتفع نسبة حالة الكفاف او الفقراء او تحت مستوى خط الفقر . إن الأردني يتساءل على كل ما يسمعه من برامج تنمية وزيادة النمو والإنتاجية وتنويع مصادر الدخل فلا يجد لذلك حضور سوى الاوراق , والشعب يزداد فقرا يوما بعد يوم ويدفع الضريبه دون تأخير لتبقى الخدمات تصله وإلى متى ... ؟ .
واشنطن تؤكد التزامها بحل سلمي لأزمة السودان
رونالدو يتحدث عن ولي العهد السعودي وترامب
المحليات الصناعية تحسن الأمعاء وتقلل الوزن
المغرب يعلن 31 أكتوبر عطلة وطنية جديدة
سموتريتش يدعو لإبادة حماس واستعادة الجثامين
الفيصلي يستقبل وفد نادي سلوان المقدسي
انتشار أمني كثيف بسبب حقيبة غامضة في وسط البلد .. تفاصيل
تسليم جثة محتجز إسرائيلي عبر الصليب الأحمر
الأمن الدبلوماسي يتوج ببطولة التايكوندو 2025
2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول
الأسبرين يقلل مضاعفات قلبية لمرضى السكري
ترامب سيلتقي الشرع الاثنين المقبل
الحرب الباردة الجديدة: الصدام بين أمريكا والصين أصبح مسألة وقت لا أكثر
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
مياه العقبة تحدد أسماء وموعد الامتحان التحريري
انخفاض الذهب في السوق المحلية السبت
مأساة سوبو .. ظلم مُركّب في أميركا

