بين شعبولا وحسن نصرالله
لا ادري ان كان من المفترض ان ابدأ بوجه التشابه او الاختلاف بينهما ولكن النقاط التي تجمعهما تجذبني أكثر ، فكلاهما لهما جماهير تقطع المسافات لتسمعهما والنص واحد وبطريقة مختلفة ، فكلاهما يصرحان بكرههم لاسرائيل وكلاهما لا يحبان التدخين وكلاهما حين دكت غزة بالصواريخ كانا ينشدا التراتيل .
في البداية شعبولا كان مكوجيا وهو من ذلك لا يخجل ، ولكن السيد كان مسؤولا أمنيا في حركة أمل واخفى ذلك ، فهذا فرق كبير، فالاول كان يكوي الملابس والاخر يجهز التقارير ، وغالبا في الوقت النفسه بدأ الاثنان التغيير ، فشعبولا بدأ ينشز والاخر بدأ التلحين ، فبعد مذابح المخيمات على ايدي حركة امل والتي راح ضحيتها الالاف من شهداء اللاجئين في لبنان كان السيد يغير العنوان من حركة أمل الى اسم جديد (حزب الله ) ، وشعبولا كان قد غير العنوان من مكوجي امبابة الى مكوجي الغرام .
تصاريح ونشاز وتخوين واسفاف هذه مخرجات بعض الفنانين وربما بعض السياسين ، صاحبنا الاول شعبولا عجز عن اخفاء الكثير من مواصفات الجهل فاعترف للجميع بالعلم وأعترف على نفسه بالامية ، والسيد أصر بأن الكل جاهل وخائن وأيران فقط مصدر الوطنية ، هذا فرق واضح بينهما في التصالح مع الذات او ربما في صفاء النيات .
نصف الشعب يحب شعبولا رغم الترهات ، وكذلك النصف يحب السيد بوصفه المقاوم حين خلت الساحات ، وهذان النصفان قد يجتمعان في نصف واحد يحبهما الاثنين من باب المقاومة والتميز في اختيار الكلمات .
حوصرت الضفة وقصفت غزة واستنجدت فلسطين بالله والعباد ، تشوهت المسافات وقتل الشعب تحت دك الطيارات ، فأجتمع الاثنان على وصف الحالة بأحر الكلمات ، شعبولا تنطح بان الدقي وامبابة محررة ويكفيه ان يحرس الاغنية الشعبية من الاختراقات ، ولكنه سيقصف العدو الصهيوني بكل أنواع الاغاني في حالة التمادي ، وربما اختلف معه السيد في مدى الرد المستقبلي فقد صرح ان الرد سيكون الى ما بعد الخرطوم ، ولكن حين المهدي ينادي .
متورط حتى النخاع شعبولا في تشويه الغناء ولكن ليس له علاقة بالنساء ، فهو مخلص لأم العيال والبيت والحارة ، والسيد أخلص للجنوب والضاحية وكل ( المظلومين ) ، ولكن كان يضع القطن في أذنيه حين اطلقت مخيمات اللاجئين في محرقة حرب الجبل صرخاتهم (يا علي ) نحن ايضا مظلومين .
شعبولا غزا أسواق الوطن العربي في لحن واحد والسيد غزا بيروت بحجة ان لا شيء يعلوا فوق ايران ، والكل يجب أن يعرف ان للمقاومة عنوان ، فشعبولا مقاوم والسيد فنان .
في حبهم لشعبولا يدعون الحرص على التغيير وفي الجانب الاخر هناك من يحب الحالة بحجة الضمير وهناك من يزرع فينا أن من لا يحب الاثنين هو عميل ، وعليه حرصا على السمعة وخوفا من التوتير وكذلك نزولا عند رغبة هيئة التحرير ... لن اكتب هذا المقال وأسحتفظ لنفسي بالتفسير .
العامري تفوز بجائزة نوابغ العرب 2025
مذكرة تفاهم بين البلقاء التطبيقية وأدوية الحكمة
الجماهير الأردنية تترقب بحماس لقاء النشامى بالمنتخب السعودي
بنك الملابس الخيري يقيم نشاطا إنسانيا في عمان والكرك
وزير المياه والسفير الأميركي يبحثان التحديات المائية
مجلس الأئمة الأسترالي يندد بهجوم سيدني المروع
مدرب السعودية: جاهزون لمواجهة الأردن وهدفنا النهائي
العقبة تستضيف وفدًا سياحيًا أوروبيًا للترويج للأردن
الرئيس الإسرائيلي يندد بالهجوم المروع على اليهود في سيدني
ضريبة الدخل: 300 سلعة أساسية معفاة أو مخفضة
اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسية في 33 مستشفى حكومي
10 قتلى وجرحى بحادثة إطلاق نار في مدينة سيدني الأسترالية
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل


