عيد الأطفال .. عيد مبارك
فيما يستعد الأطفال لقطف فرحة العيد ، يكون الآباء والأمهات في حالة من التفكير الحثيث تشبه خلية النحل المشغولة جداً بأعمالها ، وخاصة في هذا العام على وجه الخصوص ، فمصاريف رمضان الكريم وتليها مصاريف العيد ثم بدء دوام المدارس ، كلها مصاريف ثقيلة متتالية على عاتق الأسر المتوسطة والتي أنهكها الغلاء في المعيشة ، فمنذ شهرين على الأقل والوالدان يحاولان ضبط مصاريفهما بشدة وتقديم الأولويات والأهم فالمهم ، ليخرجا من هذه الفترة بأقل الخسائر !!
طبعاً كانت البداية بمصاريف رمضان وغالباً كان هناك توفير( إجباري ) لدى أغلب الأسر ، بسبب ارتفاع أسعار معظم السلع الغذائية فكان الاكتفاء بالحدود الدنيا التي تساعد الصائم أن يستمر بصومه ويحتمل لليوم التالي . وكلما اقترب الشهر الفضيل من نهايته ، يبدأ الوالدان يبحثان لأبنائهما عن ملابس العيد بأسعار مناسبة حتى يمكنهما أن يشاهدا تلك الفرحة في عيون أغلى من لديهم ، وفي نفس الوقت يجهزان الكتب والقرطاسية وحقائب المدرسة و الزّيّ المدرسي واللوازم الأخرى .
كما لا بد من القيام بواجب ضيافة العيد ، فالقهوة السادة وكعك العيد والشوكلاته ضرورة كتعبير عن مظاهر الفرحة التي بت تقرأ غيابها عن معظم الوجوه من البالغين ، فأغلب الآباء لم يتمكن من شراء شيء مهما كان بسيطاً لنفسه ، فلا يزال أمامه عيديات الأطفال والأخوات والأمهات والأرحام ، وهذا أيضاً يعتمد على عددهم ، فكان لزاماً على الأسرة أن تترك جزءاً من دخلها لهذا الأمر .
ومع هذا كله ، لا يزال كل مواطن منا يحلم أن يقدر أن يرى الفرحة تشرق على وجه أطفاله وأحبته ، فينسى معاناته ولو لأيام قليلة ، يعود بعدها إلى مطحنة الحياة الدائرة ، فيدخلها راضياً ومُسَلِّماً بأنه قام بما عليه من واجبات وفق إمكاناته مهما كانت !!
ولكن طبعاً لا يفوتني أن أذكر هنا أن للعيد معنىً إنسانيّ أصلاً ، وهو اشتراك عدد كبير من المسلمين في فرح وسرور في وقت واحد دلالة على توحدهم وإعلاناً لكثرتهم وهيبتهم ، فتقوى روابط التآخي والأفكار وتتلاقى الأرواح في طاعة الله ومحبته . ولهذا رخص الرسول الكريم للمسلمين إظهار الفرح وتأكيده بالغناء وضرب الدفوف واللهو المباح ، وقد سمح لجاريتين عند عائشة رضي الله عنها بالغناء فقال لأبي بكر : "دَعْهما يا أبا بكر؛ فإن لكل قوم عيدًا، وإن عيدنا هذا اليوم".
في نهاية كلماتي أتقدم بالتهنئة من الجميع وأقول : " تقبل الله منا ومنكم الطاعات ، وأفرح قلوبكم ، وأعاد العيد المبارك علينا وعليكم وعلى أمة المسلمين بخير وسلام ، وكل عامٍ وأنتم بألف خير "
بعد غيابه الغامض .. وفاة مطرب مصري شهير
كتلة هوائية شديدة البرودة تضرب المملكة بدءاً من الاثنين
يزن النعيمات يتصدر حديث الأردنيين على إكس .. ماذا قالوا
حسم مكان علاج يزن النعيمات الأحد بين قطر وأوروبا
ترامب يتوعّد برد شديد بعد مقتل أميركيين في هجوم بسوريا
بطريقة محرجة .. هكذا ردت سلاف فواخرجي على مهاجميها
ولي العهد يطمئن على صحة اللاعب يزن النعيمات هاتفيا
الضمان: تعديلات تشريعية مرتقبة للمنتسبين الجدد وتعديل سن التقاعد مطلع 2026
مؤسسة المواصفات والمقاييس: حظر بيع المدافئ المتسببة بالاختناقات
الأمير راشد يرعى حفل تخريج خريجي المرحلة الأولى من برنامج التايكوندو
غياب يصنع التحدي… إصابة يزن النعيمات واختبار التماسك النفسي للمنتخب الوطني ..
هجوم بمسيرة روسية يستهدف سفينة تركية محملة بشحنة زيوت لمصر
النشامى يواصل تحضيراته لمواجهة السعودية بنصف نهائي كأس العرب .. صور
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
تعيين الدكتور رياض الشياب أمينًا عامًا لوزارة الصحة


