كندشن

كندشن

21-09-2010 07:00 PM

لم أتمنى في يوم من الأيام أن أكون مديرا لدائرة ما ...ولا يعني ذلك أنني لست طموحا البتة –فانا اطمح أن أكون وزيرا من حيث الطموح لا من حيث الموقع- إنما ذلك لاعتقادي وجزمي أن الإدارة والمدير شخص( معثر) لدية موظفين ومسؤوليات ومراجعين وأوراق و.... وانأ بطبيعة الحال لا أميل إلى أجواء ( العجقه) أصلا .



إلا أنني وبك صراحة تمنيت لو أنني مدير وتحديدا في أسابيع الحر الشديد – اقصد الأيام الفائتة – التي وصلت فيها درجات الحرارة (أعلى من معدلها لمثل هذا الوقت) على حظ دائرة الأرصاد الجوية فقد كنت أراجع في بعض الأوراق لدى دائرة معينة وقد اضطرني الأمر إلى توقيع ورقة من عطوفة المدير وعينك ما تشوف غير النور ...



خارج مكتب المدير الناس غرقانه في الشوب والحر والكل يمسك بيده( فاين أو بشكير مبلل بالماء) لكن في الداخل غير...... الدنيا غير... والجو غير..... والوجوه غير. ... لأنه الكندشن زى الثلج في مكتب المدير ولحسن الحظ فقد كان المدير مشغولا قليلا في توقيع أوراق أخرى للمراجعين مما أجبرت على الانتظار في المكتب حتى ينهى عطوفة المدير التواقيع ويأتي دوري ... وكان أجمل انتظار (ويا ريته ما كمل تواقيع ) حتى لا يأتي دوري ويوقع لي على تلك الورقة التي سوف يحرمني التوقيع عليها من درجة حرارة (24) .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد