الخلاف على من يركب الحمار
هناك قصه قراتها في احدى المجلات تتحدث عن نفر من الناس التفوا يوما حول حمار وكل منهم يرغب ان يركب هذا الحمار ووصل بهم الخلاف الى درجة الشجار والصراخ والشتم والمسكين واقف بينهم بسكينه وهدوء وهو مطاطيء الراس وعينه لا ترتفع عن الارض بانتظار ان يحسم هذا الخلاف الذي ليس له فيه ناقة ولا جمل وهو لا يعنيه من يمتطيه بقدر ما يعنيه ان ينتهي هذا الخلاف كونه في النهايه مركوب لا محاله وسوف يسير بمن فاز اينما يشاء.
وتقول القصه انه كان من ضمن المتخاصمين شخص ناصح يلبس ثياب ثمينه ويمتاز بالقوه والصحه ولديه حنجره قويه وهذا الرجل كانت حجته للحاضرين انه يسكن نفس القريه التي يسكنها هذا الحمار كما انه ذهب بعيدا عندما قال ان والدي كان يضعني خلفه عندما كان يمتطي والد هذا الحمار واخبرني والدي ان جدي كان يردف والدي خلفه عندما كان جدي يمتطي جد هذا الحمار لذلك انا الاولى بامتطاء هذا الحمار لاني اعرفه ووالدي يعرف والده وجدي يعرف جده فما كان من بعض الحاضرين الا ان ايدوا هذا الرجل لانه هو الاحق بامتطاء هذا الحمار.
وفجاه ضهر رجل اخر لحيته كثيفه تغطي معظم وجهه وفي معيته مجموعه من الناس تظهر على وجوههم اثار النعمه فصرخ على الحاضرين صرخه مدويه اطبق بعدها الصمت والوجوم على الوجوه من شدة الخوف حيث بلغت القلوب الحناجر فقال هذا الرجل انه اتى كونه لن يقبل هذا الظلم لهذا الحمار وانه اتى ليخلصه من جبروت هذا الرجل الناصح وكونه اشفق على الحمار المسكين من ما يتعرض له من سوء استغلال وبطش وانه لن يقبل ان يمتهن الحمار ويستغل استغلالا يصل الى درجة الاحتقار والازدراء فما كان من الحاضرين الا انهم ايدوا هذا الرجل وقالوا انه الاحق بامتطاء هذا الحمار فباركوا مسعاه ومبتغاه .
وتقول القصه واثناء الهرج والمرج ظهر رجل من الشرق يرتدي ربطة عنق وبدله يعتقد انها اوروبيه فوضع يده على ظهر الحمار بكل حنان واخذ يطبطب على ظهره فقال بلهجه مصطنعه ما هذه البيئه المتخلفه التي تعيشون فيها وما هذا الظلم وما هذا القهر الم تعلموا ايها القوم ان هذه الحمير اصبح لها حقوق كما هو حالكم انتم الذين تتمتعون بكل الحقوق الم تعلمو ان هذه الحمير الان اصبحت للزينه واصبح لها عيادات خاصه تتعالج بها وحدائق خاصه تروح بها عن انفسها ولكل ذكر من الحمير انثى ليكون منها اسره خاصه فوجد من الحاضرين تاييدا واستحسانا.
واثناء هذه الخطبه ظهر من يرتدي نظاره وهو يدعي انه الاحق بهذا الحمار وظهر اخر واخر ولكن المعطيات تشير ان من يمتطي هذا الحمار اما الرجل الناصح او الرجل صاحب اللحيه الكثيفه كونهم من يملك القوه والسطوه والمال . حيث ان هذه القصه خرجت عن المالوف قليلا عندما ادعت ان الحمار لم يعجبه ما يحدث حوله من مشادات ومشاجرات ومشاحنات ليركض الحمار وبسرعه جنونيه وفجائيه الى طور سحيق ليقفز من فوقها فركض جميع الموجودين وراء الحمار فشاهدو خلف الطور بركة ماء واسعه وعميقه ولم يجد احد ما يدل على ان الحمار له اي اثر.
مجموعه من الحاضرين قالت ان الحمار انتحر ومجموعه اخرى منهم قالت ان الحمار يستطيع ان يسبح ولا بد انه غطس تحت الماء ليخرج من الجهه الاخرى فارا من جحيم العبوديه الى سماء الحريه الكل استنكر على الحمار فعله هذا كونه لم يدر بخلد احد ان يغضب الحمار ثم هل يعقل ان الحمار يعرض روحه للموت املا في ان يصبح حرا وينتفض لكرامته تقول القصه ان الرجل الناصح انصدم صدمه فضيعه فترك الجمع وانصرف ثم لحق به كل من كان يؤيده اما الرجل صاحب الربطه والبدله لم يعد له اثر ولا احد يعلم انه راه حين ذهب واما الرجل صاحب اللحيه الكثيفه فقد كان في قمة السعاده لظنه بان الحمار سوف يرجع له من اجل ان يجرب في مرات لاحقه معه لعله يستطيع امتطائه والله وحده هو العالم
البنك المركزي يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس
روسيا تعلن إسقاط 287 مسيّرة أوكرانية خلال ليلة واحدة
1917 طنا من الخضار وردت للسوق المركزي اليوم
الغذاء والدواء توضح حقيقة مستحضرات NAD+ المتداولة
الأمن العام يجدد تحذيراته مع تعمّق تأثير المنخفض الجوي
تدنّي الرؤية في رأس النقب والدوريات تدعو للحذر الشديد
مجلس النواب يصوّت اليوم على موازنة 2026
الذهب يتراجع بعد خفض الفائدة الأميركية والفضة تقفز
النفط يواصل مكاسبه بعد احتجاز ناقلة قبالة فنزويلا
الدولار يتراجع بعد تصريحات تؤشر إلى خفضين آخرين للفائدة
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي سفارتها في اليمن
إغلاق مطار بغداد الدولي أمام الرحلات الجوية
استمرار تأثير المنخفض الجوي وتحذيرات من السيول
الإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
الغذاء والدواء تحتفظ بحقها القانوني تجاه هؤلاء
مديرية الأمن العام تطلق خدمة التدقيق الأمني للمركبات
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
بلدية إربد تحدد ساعات البيع بسوق الخضار المركزي .. تفاصيل
تخريج الفوج الثامن من معسكر نشامى السايبر
تربية الطفيلة تكرّم معلمَا لموقف إنساني مع أحد طلبته
إعادة 6000 شخص إلى مناطقهم بعد ضبط الجلوة العشائرية
لماذا تتوغّل إسرائيل رغم التقارب الأميركي–السوري



