الثالوث الطبي

الثالوث الطبي

26-09-2010 06:00 PM

      لا مشاحة أن كلاُ منّا قد ذهب الى " طبيب عام " سيان في المراكز الصحية أو المستشفيات لمعالجة مرض "الأنفلونزا" أو "الرشح "، فما أن تدخل الى حجرة الطبيب يقول لك شو مرضك فتحتار بالإجابة فتقول له " كل جسمي متختخ" فسرعان ما يخرج المغرفة الخشبية ليدخلها الى فمك تكاد تخرج الروح جراءها، فيكتب لك وصفية علاج لا تكاد تخرج عن الثالوث المنحصر في "الأسبرين" مع العلم انه اختفى من الأسواق قبل فترة طويلة وما يزال اسمه يعلق في الاذهان أما العلاج الثاني فهو للالتهابات " أحمر وأسود" والأخير " الألرفين" الكفيل بتنويم جمل عز الظهر. للأمانة لا أريد ان أجمع بعض الاطباء يقومون بعملهم على أكمل وجه.



     لا أعرف ما الذي يجعلني في كثير من الأحيان لا يرتاح بالي إلا بزيارة الطبيب الخاص؛ فهم يولونك الرعاية ويظهرون جانباً من الخوف عليك وعلى صحتك، صحيح الكشفية هي السبب، أيضاً الطبيب العام يأخذ راتباً وواجبه التشخيص وتقديم العلاج والنصيحة.



    ما إن تدخل الى حجرة الطبيب الخاص وتتمدد على السرير الناصع البياض يقوم بفحص ضغطك ودرجة حرارتك ونبضك ويمرر سماعة الأذن على صدرك وظهرك ليتفحص بدقة الذي يعتريك ومن ثم يصف لك العلاج. في أكثر الأحيان بل أغلبها يخرج عن ذاك الثالوث الرابض فوق وصفة الطبيب في المراكز والمستشفيات. وهون حطّنا الجمّال "الوصفة الطبية". فتذهب الى الصيدلية لتتفاجئ بثمن الدواء الذي يثقل الكاهل ويزيد المرض مرضاً والألم آلاماً.



    ليس الذي أبغي أن يصرف العلاج الذي في الصيدليات مجاناً، أيضاً نحن ندفع تأميناً صحياً فلنتقاسم أقلها ثمن الدواء وعلى رأي المثل " لا يموت الذيب ولا تفنى الغنم".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد