صحيفة السوسنة الأردنية

      مصطلح أردني بجدارة لا أعرف ما مصدره أو فعله الثلاثي، ولكن يستخدمه الشعب الأردني برمته، فيستخدمه الكبير والصغير، الشاب والمسن، المثقف وغير المثقف، لا تكاد تفلت من سطوته طبقة أجتماعية...


      فنجد الطفل الصغير يلتقطه وكأن به بداية عرض العضلات وإبراز الفتوة.. فعند استرداد أحد ألعابه أو سلبها بعد أن كان يلعب وصاحبها ليطلق.. خاوة.. مع قبض اليد اليمنى وتحريكها فوق راحة اليسرى كأنها رحى تطحن حباً... وإن حدث واستردها صاحبها بمساعدة أحد أفراد عائلتها ولم يكن له دور في ذاك.. يطلق تنهيدة من حقق نصراً في معركة.. مع خاوة خاوة.. ربما يضيف إليها أن يخرج لسانه "يتهزى أو يتجلق" عليه...


       في معرض الحديث عن كرة القدم ..حدث ولا حرج.. فأن فاز الأزرق ولا الأخضر... خاوة خاوة.. وإن فاز الأردن.. خاوة... وإن فازت إيطاليا ولا البرازيل ولا ألمانيا.. خاوه خاوه ناهيك عن استخداماته بين الأخوة في تحقيق نصره بطلب قناة لايريدها أخوه من والده.. وهلم جرى..      


             الذي يكاد يغيض الخاطر ويكدر صفوه.. في الجامعات.. خاواوت جمة.. منها نجح بالمادة خاوه مع العلم نشف ريقه مع التراجي والانتظار في ابواب مكاتب الدكاتره...وتلاقي عايدها غير مرة .. والعجب العجاب إذا واحد علامته ليست كما يريد.. يقول الدكتور حطلي العلامة.. وإذا جاب علامه كما يبغي يفرد عضلاته ويتشدق جبت العلامه الفلانية وخاوه.. كل هذا يهون.. في حفلات التخرج في الجامعات.. تجد مصطلح خاوة يسطو على التجمعات حول الخريجين..تخرج خاوة بس عن مين الله أعلم.. أحيطك علماً أن جامعاتنا من دخلها فهو آمن الا من أبى...
  اليوم طبخنا منسف وبصراحه زاكي خاوه...