السعودية وفرنسا وحل الدولتين
اختتمت أعمالُ المؤتمر الدولي الرفيع المستوى المعني بالتوصُّل إلى التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، التي انعقدت بمقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية بتاريخ 28-30 تموز (يوليو) 2025، تحت الرئاسة المشتركة من المملكة العربية السعودية الشقيقة، وجمهورية فرنسا. ويُعتبرُ هذا المؤتمرُ خطوةً مهمةً اتَّخذتها السعودية وفرنسا من أجل إعادة التأكيد على أهمية التنفيذ العملي لحل الدولتين من خلال إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة بالضفة الغربية وقطاع غزة على خطوط الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن.
ومن أهم مخرجات هذا المؤتمر الدولي هو إعلان العديد من الدول ومن بينها، بريطانيا، وكندا وغيرها عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، رغم الرفض الأمريكي والإسرائيلي، الأمر الذي وضعَ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في موقف صعب، حيث تزداد الضغوط الدولية والضغوط بداخل المجتمع الإسرائيلي من أجل إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الجريح وإنهاء التجويع الغير مبرَّر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل والمغلوب على أمره بقطاع غزة المنهك والمدمَّر من الحروب الإسرائيلية.
ويحاول نتنياهو ويسعى جاهدًا إلى إطالة أمد الحرب الإسرائيلية على القطاع المدمَّر من أجل تجنُّب المحاكمات والاستجوابات بداخل إسرائيل حول عملية 7 أكتوبر 2023 والقضايا الداخلية الأخرى.
لا يعقل استمرار الحروب العبثية واستمرار القتل العشوائي واستمرار سياسة التجويع الغير إنسانية ضد سكان قطاع غزة رغم استمرار جولات التفاوض بين حركة حماس والوفد الإسرائيلي المفاوض والإشارات الإيجابية للتوصُّل إلى إنهاء الحرب مقابل إطلاق باقي الرهائن الإسرائيليين الأحياء منهم والأموات.
جاء الوقت لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة الجريح من خلال التنفيذ الفعلي للقرارات الدولية بشأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي المحتلة التي تشمل القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة وإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة التي تعيش جنبًا بجنب إسرائيل بسلام وأمان. وفي نفس الوقت، يجب أن تنصب الجهودُ العربيةُ نحو إنهاء الانقسام الفلسطيني - الفلسطيني الذي أضر كثيرًا بالقضية الفلسطينية وعدالتها وقوَّض تنفيذ القرارات الدولية بشأن تنفيذ الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية.
الخطوة السعودية الفرنسية هي رسالةٌ سياسيةٌ بالغة الأهمية نحو تذكير المجتمع الدولي للعمل جاهدًا نحو إنقاذ الشعب الفلسطيني بقطاع غزة الجريح من سياسات التهجير والتجويع والتدمير الشامل للبنية التحتية.
وفي هذا الشأن، نقول بوركت جهود الدولة الأردنية تحت القيادة الهاشمية الحكومية على كافة المستويات في مخاطبة المجتمع الدولي، وخصوصا الدول الغربية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الأعزل بقطاع غزة الجريح.
وخلاصة القول يجب البدء الفوري بتطبيق جميع القرارات الدولية بشأن القضية الفلسطينية وهذا يتطلب تضافرَ جهود الدول العربية واستخدام وسائل وأوراق الضغط لديها من أجل وضع حدّ للمأساة الفلسطينية بقطاع غزة الجريح والمُنهك.
الملك يهنئ الرئيس اللبناني بعيد استقلال بلاده
وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديتي القويرة والجفر
التنمية تنفي إغلاق مراكز الإيواء للأشخاص ذوي الإعاقة
تحويلات مرورية جزئية على طريق السلط–السرو
قرعة الملحق العالمي تضع العراق أمام اختبار حاسم نحو المونديال
قرعة الملحق الأوروبي تضع إيطاليا أمام اختبار صعب جديد
الاتحاد الأوروبي: إشراك كييف ضروري لإنجاح أي خطة سلام
246 مستوطناً يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
وزيرة التنمية تشارك في أنشطة برنامج اليوم العالمي للطفل
مؤسسة المتقاعدين العسكريين تبدأ باستقبال طلبات توظيف أبناء المتقاعدين
اتفاقية لتنفيذ برامج تدريبية في التجارة الإلكترونية
الأونروا وبرشلونة يتعاونان لدعم الكشف المبكر عن تأخر النمو
الوكالة الذرية تعتمد قراراً يطالب إيران بتعاون كامل وفوري
جامعة الحسين تفجع بوفاة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الطواها
ندوة في كلية الحصن حول التعليم وسوق العمل المتجدد
كلية الأعمال بجامعة مؤتة تحصد خمس جوائز بحثية وطنية
ما حقيقة طلاق عمرو أديب ولميس الحديدي
تصاعد الجدل حول تصريحات غير مؤكدة لزياد المناصير .. التفاصيل
أطباء يتوقعون موسماً قاسياً بسبب سلالة خطيرة من الإنفلونزا
9 أعراض شائعة تكشف نقص المغنيسيوم في الجسم
كلية الطب بجامعة اليرموك تنظم فعالية الشباب للصحة
الأرصاد: استقرار الأجواء وارتفاع طفيف بدرجات الحرارة الاثنين
الأمطار الغزيرة تعيد الحياة لسد الوالة بعد جفافه .. صور
توضيح آلية اختيار المكلَّفين لأداء خدمة العلم
هيا كرزون تحتفل بزفافها الفاخر في دبي .. فيديو



