حب ووفاء للأستاذ عبده محمد شوقي رحمه الله

mainThumb

16-08-2025 11:08 PM

نمضي في هذه الدنيا ثم نرحل، ويبقى الأثر الطيب والعمل الصالح شاهداً علينا. وبين جنبات الحياة يمر رجال عظام أفنوا أعمارهم في ميادين العلم والتربية، يغرسون في قلوب طلابهم حبّ الحياة، ويشعلون في عقولهم نور التعليم، ويرسمون لهم طريق القيم والمبادئ الصالحة.

ومن بين هؤلاء الرجال الذين تركوا بصمة لا تُمحى، أستاذ اللغة العربية عبده محمد شوقي رحمه الله. رجل فاضل حمل رسالة التعليم بإخلاص، فذكرته الأجيال بعلمه وصبره وكفاحه، وخلّدوه بحبّهم واعتزازهم.

كنت أتمنى أن ألتقيه، لكن الموت سبقني إليه. ومع ذلك، فقد حضر في وجداني أباً ومعلماً وحكيماً، علّمني كيف أحب الحياة رغم صعوباتها، وكيف أواجهها بفهم ورضا. أحببته لأخلاقه العالية، ولحبه العميق لأسرته، ولحب أسرته الكبير له.

اليوم، أقول له: رحلت عنّا يا عمي وأبي ومعلمي، لكنك تركت لنا الأثر الصالح الذي نتعلم منه كل يوم، وستبقى قدوةً خالدة في قلوبنا ما حيينا.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد