الإخوان وحزب الوحدة الشعبية ومقاطعة الانتخابات
هل لهذه المقاطعة تأثير على نسبة التصويت؟ كيف سيكون شكل مجلس النواب بدون الإخوان؟ ما هي الإستراتيجية التي سيتبعها المقاطعون أثناء فترة الإعداد التي تسبق الانتخابات؟
فيما يتعلق بالسؤال الأول فان التأثير سيكون في المدن الكبرى عمان ,الزرقاء واربد حيث أن مؤيدي الإخوان يسكنون هذه الدوائر ولكني لا اعتقد أن التأثير سيكون كبيرا لسبب بسيط وهو أن نسبة التصويت عادة ما تكون متدنية في هذه المناطق وان نسبة كبيرة من أبناء هذه المدن يفضلون البقاء في بيوتهم والاستمتاع بالعطلة التي تتيحها الانتخابات إلا أولئك الذين لهم علاقة مباشرة كأبناء العشائر أو الأشخاص الذين يكون لهم مرشح يهمهم أمره.
أما الألوية التي تتبع هذه المحافظات فان التأثير سيكون فيها شبه معدوم لأن الطابع العشائري هو الذي سيحسم الموقف وهو نفس السبب في المحافظات الأخرى .
وهذه المحافظات محكومة بالعامل العشائري وليس للأحزاب والعامل العقائدي أي تأثير فيها.
لغاية الآن ليس للمقاطعين إستراتيجية واضحة فيما يخص موقفهم من المقاطعة .
ولغاية الآن لم يعتمدوا أسلوبا واضحا في مخاطبة الجماهير وشرح الموقف وحث هذه الجماهير على المقاطعة.
ولكن اللافت للنظر هو هذا الموقف المتقدم لحزب الوحدة على موقف الأخوان، ففي الوقت الذي تجتمع قيادات الإخوان والعمل الإسلامي مع الحكومة ويتحاورون معها يتقدم حزب الوحدة ويرفض أي حوار.
إن موقف الحزب هذا قريب من تسجيل المواقف لأن قيادة الحزب تعرف انه ليس هناك أي فرصة له في هذه الانتخابات لان الحزب ككل أحزاب اليسار أصابه التراجع والتحول إلى حزب من أحزاب النخبة التي ليس لها صلة مع الجماهير رغم العدد الكبير في أعضاء الحزب.
وهذا ليس وضع الحزب فقط ولكنه يشمل اليسار بشكل عام وهذا نابع من نظرة الجماهير لليسار على مدى العقود الماضية.
ولا ننسى أن هذه النظرة السلبية لليسار كان للإخوان دور كبير في تشكيلها داخل الوعي الجماهيري, ليس في الأردن فقط ولكن في عموم الوطن العربي.
وبالنسبة للإخوان فان التفسخ في موقف بعض أعضاء حزبهم بدأ يظهر من خلال إعلان بعضهم رفض المقاطعة والمشاركة، وهذا يعود إما إلى ضغط العامل العشائري أو الاقتناع بعدم جدوى المقاطعة.
في العام 1997 كان هناك مجلس نواب في ظل مقاطعة اخوانية على الرغم من وجود بعض الوجوه المنتمية لهم والذين ترشحوا وفازوا بشكل فردي.
وشكل هؤلأ مع بعض أعضاء المجلس حالة معارضة للحكومة وكانوا فاعلين في المجلس.
وإذا كان مجلس 1997 خاليا رسميا من الإخوان إلا انه وبشهادة المراقبين كان أفضل من مجلس 2007 الذي فرح الشعب كله بقرار حله.
إذا كان المقاطعون سيبقون على موقفهم فعليهم الإعداد للتعاون مع بعض رموز المعارضة التي ربما تفوز بمقاعد في المجلس ولن يتجاوز عددهم أصابع اليدين من اجل إعطاء الدعم من خارج المجلس.
haishaban@yahoo.com
قرارات هامّة لمجلس الوزراء .. تفاصيل
نجاة رئيس وزراء سلوفاكيا من محاولة اغتيال
القسام: مقتل 12 جنديًا للاحتلال في عملية بمخيم جباليا
الخارجية تؤكد: لا أردنيين بين ضحايا فيضانات إندونيسيا
4 أسباب تقف وراء الإصابة بالأنيميا
جوجل تستبدل الروابط التقليدية بالذكاء الإصطناعي
اطلاق اليوم العلمي لقسم العلوم التطبيقية بكلية اربد الجامعية
الكويت .. قرار جديد يتعلق بأبطال مسلسل أثار الجدل
تفاصيل حالة الطقس نهاية الأسبوع
حصيلة جديدة لضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
فائق حسن يتغزل بأصالة في عيد ميلادها
استعادةٌ «لأمّ سعد» الفلسطينيّة
النائب ينال فريحات يعقّب على إغلاق قناة اليرموك .. فيديو
تطورات الطقس خلال الأيام الثلاثة القادمة
طالبة أردنية تفوز بجائزة أطروحة خريجي جامعة بريدج ووتر الأميركية
اليرموك تفتح باب الابتعاث بشكلٍ غير مسبوق .. تفاصيل
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
تعميم من وزارتي الداخلية والعمل:الإبعاد خارج الأردن
شاهد لحظة اغتيال رجل أعمال إسرائيلي في الإسكندرية .. فيديو
السعودية: بطاقة نسك إلزامية لكل حاج .. تفاصيل
الضمان يعلن مقدار الزيادة السنوية للمتقاعدين
مواطن يجهّز 103 نياق لنحرها ابتهاجا بزيارة الملك للزرقاء .. فيديو
تفاصيل الحالة الجوية من الأحد حتى الثلاثاء
تعبئة خزان الوقود صيفا مضرّ أم مفيد .. جواب المعهد المروري