الضمان الاجتماعي في الاردن .. ثروة وطنية

mainThumb

10-10-2010 06:17 AM

في الأسبوع ا لماضي سنحت لي الفرصة للمشاركة بكلمة بحفل إطلاق حملة توسعة الشمول للضمان الاجتماعي بحضور مدير عام مؤسسة الضمان الاجتماعي ومحافظ المفرق وجمع واسع من المواطنين في مدينة المفرق وإنني للأهمية الكبرى لهذه  المؤسسة الوطنية فأنني ارغب بالحديث عنها ،أن مؤسسة الضمان الاجتماعي التي قامت لضمان شيخوخة آمنة للمواطنين الأردنيين وهي تمثل مظلة حماية اجتماعية توفر الحياة الكريمة للمواطنين في الأردن وتعد هذه المؤسسة من اكبر واهم المؤسسات الوطنية  نتيجة حجم استثماراتها الضخمة محليا وخارجيا ,إنها مؤسسة كل الأردنيين هي مؤسسة الوطن وبالتالي فان مؤسسة الضمان الاجتماعي مؤسسة وطنية وجدت لتبقى وتستمر وأن المحافظة على قوتها وصلابة مركزها المالي وديمومة نظامها التأميني وفق أسس مؤسسية هي مسؤولية مشتركة يتحملها كافة الشركاء الاجتماعيين، وجاء مشروع القانون الجديد للضمان الاجتماعي  منبثقاً من المسؤولية الاجتماعية والوطنية التي تضطلع بها المؤسسة، ، من أجل ضمان استمرارية عمل المؤسسة وقدرتها على توفير الحماية والحياة الكريمة لكل الأجيال .

لقد مضى على عمر الضمان الاجتماعي في الأردن ثلاثون عاماً، تحققت خلالها الكثير من الإنجازات والقفزات، فقد دخل الضمان الاجتماعي اليوم كل بيت من بيوت الأردنيين، وترسخت في المجتمع ثقافة ضمان اجتماعي، وأصبح هناك وعي بأهمية الضمان وضرورته لكل مواطن، كما أصبح هنالك اهتمام بهذه المؤسسة التي تقوم على تطبيق قانون الضمان الاجتماعي .. وبالتالي فنحن أمام قصة نجاح وطني رسم سيرتها ورسخ تطورها أبناء الأردن المبدعين الذين عملوا في هذا الصرح الوطني الشامخ ,فلهم منا باقة محبة وعرفان على ما قدموه ويقدموه من انجازا يضاف لانجازات كبرى في تقدم الأردن ورفعة شعبنا العزيز فها هو   الضمان اليوم يسعى إلى مدّ مظلة التغطية لتشمل كل المواطنين بلا استثناء.. وهو تحدي كبير لكنه ضروري ومهم، لشعور القائد  المفدى أبا الحسين بأن الأمن الاجتماعي أحد أبرز جوانب الأمن الشامل في البلاد.. وينبغي أن نعمل على صونه وتعزيزه بكل السبل الممكنة.

في هذه الأيام الخيرة  التي تؤشر  لمرحلة جديدة من صفحات الانجاز والعطاء في بلدنا  نسترجع ذاكرة الانتماء والولاء بين الشعب وقائده خلال عقد مضيء ، علت فيه رايات الملك والوطن ..والمحطات كثيرة
ونتوقف لنتطلع إلى ما حققناه ونعلي البناء، ونتوقف لنشيد بما راكمناه من منجزات ومكاسب في عهد القائد الملك، ونتأمل فنوقن بأن طموحات وتوقعات وآمال مليكنا باتساع الدنيا، فهو لم يتوقف لحظة عن إعلاء شان وطننا في المحافل كافة .

فمنذ تسلمه سلطاته الدستورية وضع جلالة الملك عبد الله الثاني على سلم أولوياته الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطن الأردني، وكان النهج الهاشمي باستمرار أن الدولة هي الحاضنة لكل الأردنيين، كبيرهم وصغيرهم، فقيرهم وغنيهم، فهي الحامية لتطلعات مواطنيها والمسئولة عن أمنهم وخبزهم .


ان الدور الوطني الكبير الذي تقوم به مؤسسة الضمان سواء على الصعيد الاجتماعي و الاقتصادي من خلال العمل على إيجاد نظام حماية يوفر الخدمات الاجتماعية وكذلك المساهمة في مسيرة التنمية من خلال المشاركة في إقامة المشاريع التي تسهم في رفعة الأردن وتقدمه هي دليل أكيد على تطلعات القائد وانجازاته الكبيرة ومتابعته المستمرة والدائمة لكل ما هو خير الأردن والأردنيين.

كل الشكر والتقدير لمؤسسة الضمان الاجتماعي ممثلة بكوادرها الإدارية والفنية على ما يقدمونة من انجازات كبيرة على المستوى الوطني ونحن جميعا معنيين بمد الدعم والمساندة والمساعدة في إنجاح برامجها الوطنية وشمول كافة المنشآت بمظلة الضمان الاجتماعي تحقيقا لأهدافها في توفير الحماية الاجتماعية والحياة الكريمة للمواطنين واسأل الله أن يحفظ الأردن في ظل سيد البلاد وقائدها لكل خير .

 hayeljo@yahoo.com

   مدير بلدية المفرق الكبرى



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد