في غرفة الطوارئ
سحبت المقعد باتجاه الخلف ومددت قدمي على طولها ، تناولت تنكة فارغة وبدأت اطرق عليها بعض الألحان وبدأت استعيد رومانسيتي من جديد فهناك موسيقى حديثة بضرب الكف بالتنكة .... هنا لحن بطيء وهناك لحن سريع.......... وهناك صوت قادم من بعيد .... ( بدنا ننام يا خفيف الدم ) تركت التنكة بنعومة وسجلت اكتشافا بان هناك أشخاص لا تعجبهم الحداثة ويميلون أكثر إلى صوت الدربكة .
استعدت البسمة بصعوبة من جديد فقد كان الصوت لأبو سالم الطوبرجي جارنا منذ أكثر من قرن ، كم هو غريب هذا الأبو سالم رغم فقدانه لأكثر من ثلاث أرباع ضميره بأحداث متفرقة إلا انه يستطيع النوم قبل الجميع ، ومع أن المنشار أكل من ذمته أكثر ما أكلنا جميعا من اللحم البلدي إلا انه يسبق الإمام على صلاة الفجر ، له معادلاته الخاصة وله مبرراته في كل شيء حتى انه برر سقوط بغداد بجملة واحدة ( ان مراين الخشب في العراق كان ناخرها السوس وفيها عقد كثيرة ...! ) .
زاد إصراري على الفرح ... على ممارسة العشق الأفلاطوني ... وزاد في قلبي الأمل فهنا وألان لا يعنيني كل البشر..... فأنا في هذه الليلة لا انوي التمادي في التفكير .... فقط العشق والضياع في نشوة المحبين ، يا لها من رائعة تلك الحورية التي أراها بين النجوم ......هي قادمة بالتأكيد لو أومأت لها .... أو لعلي أذهب أنا لتبدأ بعدها الشجون .... تتوسع حدقتا عيني لتأتي بالصورة اكبر وتجمع من ملامحها ما تيسر ....نعم وصلت الصورة أكبر وأكبر ........ وتكتمل اللهفة حين شعرت بزند ناعم من خلفي وغصون خضراء تمتد لتلاصق وجهي برقة فائقة ...... يقطع كل نشوتي صوت امرأتي الذي تفجر ( خذ قطف الملوخية بدل ما أنت قاعد زي السطيلة بتبحلق بالسما وبتضحك ) .
عقلي الكبير هو رأسمالي فلا بد لي من محاورة هذه المخلوقة ومناقشتها بقضايا الرومانسية وكيف أني لا أحتاج سوى السكون والأجواء الشاعرية ... مسكت يدها أعلنت لها أني كنت احلم بها واني اعشقها وأني .... صوتها المزكوم يقاطعني وبعد سحب يدها ... بسمة صفراء تتوازى مع كلماتها حيث أعلنتها امرأتي بصراحة مطلقة ( بس بكفي ولو تطير بالسما ما راح تشد إسوارة ولا حتى خاتم لتبيعه .. أصلا ما ضلش عندي غير الذهب اللي جابوه أهلي ) .
قفزت من مكاني وفتحت الباب وبيد التنكة قذفتها على جيراني ومسكت الشارع وأطلقت العنان لسيقاني لتصدمني سيارة هذه السيدة البدينة يا سيدي وأنا لا اسقط حقي بل أطالب بسجنها مع امرأتي بزنزانة واحدة لتكونا عبرة لجابي الكهرباء الذي تقاعس عن قطع التيار عن النجوم التي لم تدفع الفاتورة .
khalaf120@yahoo.com
احتجاجات لوس أنجلوس تتصاعد وسط قرارات ترامب
أجواء حارة نسبيًا بمعظم المناطق هذا الأسبوع
ترامب يرفض مصالحة ماسك ويتوعده بعواقب وخيمة
الشرطة المجتمعية بزيارة إنسانية إلى مستشفى الزرقاء الحكومي
3 مستشفيات حكومية فقط تعمل في غزة
منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق
وزير الأوقاف يوضح واقعة: خذ تكسي وروح
الحجاج يكملون رمي الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق
الأمير هاري وميغان ماركل في أسعد مكان على وجه الأرض
فضيحة اتجار بالبشر واغتصاب تهز إسرائيل .. تفاصيل
طائرات درون تضيء سماء الزرقاء بعيد الأضحى
حارس مرمى روسيا يرفض تسلم جائزة أفضل لاعب في مباراة نيجيريا
مقدم كوميدي أمريكي شهير يعلّق على خلاف ترامب وماسك
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
مجموعة من النساء يهاجمن مشهورة التواصل أم نمر .. فما القصة
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
فتح باب التجنيد في القوات المسلحة الأردنية اليوم
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
أموال هؤلاء ستؤول إلى الخزينة العامة .. أسماء
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق