الانتخابات والركود الاقتصادي
وهل الانتخابات النيابية حركت الاقتصاد وخففت من وطأة الركود الاقتصادي الذي ضرب جميع القطاعات الإنتاجية والمحلات التجارية ، وبالطبع هناك حركة تجارية قوية هذه الأيام , ولكن هذا الوضع لن يستمر سوى عشرين يوماً وبعدها تعود الأوضاع على ما كانت عليه , ونعرف جيداً في الأردن إذا تحرك قطاع تتحرك جميع القطاعات , ولكن هذه السنة تختلف اختلاف كلي حيث قطاع السياحة والطيران حركة شبه مشلولة والقطاع الزراعي تأثر بموجات الحر وما زالت الأسعار في العالي والقطاع الصناعي جيد إنتاجيا وضعيف في المبيعات وغيرها من القطاعات الإنتاجية , ولا ننكر بأن الملايين الملايين تصرف على الخيم الهندية والكراسي والحلويات والأكل والشرب ومظاهر البذخ واليافطات وغير ذلك ولن تدوم .
وغالبا تدهور الأوضاع الاقتصادية ومن يتحمله الحكومات أم الشعب , ولذا على الحكومة العمل على تغليب المصالح الوطنية على التعاون الدولي , وأن لا تلقي اللوم على المشاكل الخارجية والعلاقات الأستراتيجية لتبرير مشاكل البلاد , وهنا يجب إغلاق الأسواق في وجه المنتجات الأجنبية والعمل على الاصلاحات الداخلية والنظر إلى باقي القطاعات المنتجة مثل القطاع الزراعي أو بالأحرى العودة وتشجيع زراعة الحبوب وخاصة القمح , وسهول حوران ومادبا تكفي الأردن ,إذا أردنا أن نعمل وان نصلح القطاع الزراعي ونعتمد على الذات ومنها نستطيع أن نخلق اكتفاء ذاتي وحقيقي في هذا القطاع .
وعلى القطاع الحكومي الالتزام بتطوير نظاماً تجارياً منظماً ومنصفاً وزيادة الحصة السوقية الاقليمية في مجال القطاع السياحي والذي يعطينا الأثر المضاعف , حيث البنية التحتية والمواقع السياحية موجودة ولكن بأسعار أفضل , حيث حقيقة وبدون مجاملة سياحتنا أرخص سياحة في المنطقة حيث نقبل بالقليل وهذا أسلوب ضعف في القطاع السياحي بأكمله .
في عام 2009 ستواصل البلدان النامية في النمو ولكن للأسف بمعدلات منخفضة تصل إلى 4% وكل هذا توقع من الاستشاريين والمحليلين في البنك الدولي , وأما الدول الغنية سوف يقتصر النمو على 1% فقط , ويصاحب بفترة ركود و انخفاض في النشاط الاقتصادي العام وهذا يعني زيادة البطالة والعاطلين عن العمل وانخفاض في حجم الاستثمارات وأرباح الشركات وقد يصاحب الركود انخفاض كبير في الأسعار , أي انخفاض في معدل التضخم أو العكس يصاحبه ارتفاع كبير في معد التضخم والركود لفترة طويلة هو كساد اقتصادي أو يصل درجة الخطورة ويسمى الانهيار الاقتصادي ونبقى نتحزر في مستقبل لا نعرف معالمه وقلق وفقر وتضخم قادم بدون محالة.
وكل هذا ناتج عن أزمات مالية ضربت جميع القطاعات وكل دولة تحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه وحكومتنا الرشيدة تطمئن الشعب دائما بأن وضعنا الاقتصادي ممتاز ولم يتأثر ولكن نحن الشعب تأثرنا ورجعنا خطوات كثيرة إلى الخلف ولكن يبقى الأمل موجود بوجود جلالة الملك المعظم والذي يهمة شعبه , مع انتظار نواب الأمة القادمين حيث تجري الآن حرب حامية الوطيس في المنافسة على المقاعد للوصول إلى منطقة العبدلي على أمل .
eid_aburomman@yahoo.com
إضاءة شجرة عيد الميلاد في ماعين
جمعية لا للتدخين: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة
مجلس الخدمات المشتركة في جرش يجمع نحو 30 طنا من النفايات شهريا
إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد
وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى الرياض
بيان مشترك حول الدور الأردني تجاه القضية الفلسطينية
غرامة تصل إلى 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
بنك الملابس ينفذ صالة متنقلة ويوما طبياً مجانياً بسويمة
زين ترعى مؤتمر ومعرض JIFEX 2025
تمديد دوام دائرة ضريبة الأبنية والأراضي في المفرق
تخفيض ضريبة السجائر الالكترونية وأجهزة تسخين التبغ
الملك يهنئ العاهل المغربي بتتويج منتخب بلاده بكأس العرب
صدور معدل لنظام رسوم وبدل الخدمات لهيئة الأوراق المالية
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية

