نصائح للناخب
- أن لا يختار أي مرشح يقوم بإلصاق شعاراته الانتخابية على عناصر السلامة المرورية الخاصة بالطريق واللوحات الإرشادية والتحذيرية، أو يضع اللافتات بطريقة تلوث البيئة بصرياً وتحجب الرؤية عن السائقين .
-أن لا يختار أي مرشح يخرب أرصفة البلد ويكسرها لأجل مقره أو لافتاته ، قطعاً هذا المرشح لا يحب الوطن ولا يجب منطقته ولا أهلها. فلا توصل مثل هؤلاء إلى مجلس النواب .
- أن يتجنب انتخاب من يمزق بوسترات المرشحين الآخرين الدعائية وما تسببه هذه الظاهرة من تشويه لجمالية المدن أو القرى ، هذا المرشح لا يعشق وطنه ، إن عشقه الوحيد هو ذاته ونرجسيته وأنانيته.
-أن يسأل مرشحي مجالس النواب السابقة ، عما فعلوا لأجل الوطن أثناء نيابتهم السابقة ، وهل تقدموا باقتراحات لأجل الأردن وأهله، ولأجل تنميته أو تطويره ؟ فمن فاتته الفرصة لينجز للوطن ولم يفعل، فهو حتما لن يفعل شيئا في المستقبل .
- أن لا يختار المرشحين الذين يرفعون راية الخدمات، يجب أن نجعل الناخب يتساءل: إلى متى سيظل رهينة في يد هذا الإنسان لتخليص إجراءاته، بدلا من تطوير وتبسيط الإجراءات كي ينال المواطن حقه دون عناء ولا إذلال؟ فكل مرشح يعدكم بتخليص معاملاتكم هو انسان لا يسعى لتحريركم من عقد البيروقراطية، بل يريد للإجراءات الحكومية أن تتعقد وتصعب على المواطن كي يظل حبيس الحاجة لخدمات وواسطات هذا النائب .
- أن لا يختار المرشحين الذين يرفعون الشعارات الرنانة غير الصادقة ، يجب النظر في حالهم وما فعلوه . ولا تستغربوا إن وجدتم أكثرهم قد تعدى على المال العام وقد استربح . مثل هؤلاء لن يفعلوا شيئا سوى استغلال الحب للوطن والحماس للإصلاح ليصلوا على حساب وأصوات المواطنيين إلى مجلس النواب ، ومن ثم ينسون شعاراتهم إلا حين تكون لتلميع ذواتهم المتناقضة.
- أن لا يختار من يطلق الاتهامات على الحكومة دون تقديم برهان أو دليل ، فأكثرهم لا يملك إلا الإشاعة ودغدغة المشاعر والتكسب عن طريق شتم الحكومة و معارضتها .
- أن يتذكر أن الصوت أمانة وهو تزكية وشهادة يسأل العبد عنها في الآخرة، فمن انتخب رجلا مطعونا في أمانته وكفاءته ومقدرته فقد خان الأمانة، وكذب في الشهادة «يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين»، فاحذر أن تعطي صوتك لمن لا يستحقه ، كما أن القوة والأمانة أمران ضروريان ولازمان «إن خير من استأجرت القوي الأمين» وقد يكون الرجل صالحا ولكنه ضعيف، وضعفه سينعكس على المجتمع .
- لا تختار المرشح الذي يحاول النجاح بشتى الطرق و الوسائل سواء عن الطريقة الرشوة أو الطعن في المرشحيين الآخرين.
- يختار الأقرب في التعبير عن أردة الشعب و مصلحة الوطن و الأفضل والأصلح وخيرة الخيرة من الرجال الحكماء الأوفياء الأتقياء الصادقين ليمارسوا دورهم الوطني في الرقابة والتشريع.
عزيزي الناخب ، ترفق ببلدك ، واسعي لرفعته بانتخاب المتعلم من أهل العطاء والعمل، وتحاشى نواب السوء من أهل الشعارات أو الخدمات أو أصحاب المصالح الشخصية الضيقة أو أصحاب الحناجر النحاسية. وتذكر، بأن صوتك مستقبل، فأي مستقبل ستختاره ؟ لك ولعائلتك وشعبك ووطنك؟.
Owayed4@hotmail.com
برنامج الأغذية .. توزيع طرود على مليون شخص في قطاع غزة
فريق السلط يغلب كفرنجة ويتوج بلقب كأس الأردن لكرة اليد
وفاة نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني
الصليب الأحمر يتسلم جثمان أسير إسرائيلي
رئيس ألمانيا يعلن موقفه من ترحيل اللاجئين السوريين
ورشة وطنية لتعزيز شراكة المزارعين المستدامة
تحذير أممي من اتجاه الأرض نحو احترار يبلغ 2.5 درجة مئوية
الأردن من أبرز النماذج الإقليمية في القدرة على التكيّف مع الأزمات
إصدار يوروبوند أردني بقيمة 700 مليون دولار
السودان يطالب بتصنيف الدعم السريع إرهابية
الجيش الإسرائيلي ينسف رفح ويقصف مناطقها
استثمارات الثريا الصناعية تبلغ 196 مليون دينار
وزير الشباب يفتتح ملعب ومراكز شبابية بمحافظة معان
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
مياه العقبة تحدد أسماء وموعد الامتحان التحريري
انخفاض الذهب في السوق المحلية السبت
مأساة سوبو .. ظلم مُركّب في أميركا

