العلبة الفارغة هي التي تسبب الضجة
والعملية الانتخابية برمتها والصوت الواحد جعل من وجهة نظر بعض المترشحين، صوت المواطن الأردني كحبة البندورة، فلذلك أصبح حاله كحال المواطن الذي ينظر إلى حبة البندورة متغنيا بجمال منظرها ولمعان جسمها وجنون سعرها وخلوها من على مائدته ، والتفكير بالطريقة الأمثل للحصول عليها ،و ما هو الحل ياترى؟ أيتركها لمن يدفع ثمنها أو يدفع هو ثمنها وبالتالي يقع تحت طائلة القانون والدين وقهر الرجال والنساء على حد سواء إن لم يستطع الحصول عليها لتوصله إلى قبة البرلمان ! أين الحل ياترى وهي متوفرة بكثرة وهل شرائها مضمون من خلف الكواليس ؟!.
فالمرشح يعي جيدا أنه أمام الناس علبة فارغة لا يملك سوى صوته وصداه ولماذا لا يستغلهما ؟ فصوته جوهري وخطبه رنانة ووعوده مجانه ، فلذلك أصبحنا نسمع من المرشحين وعودا تعجز الحكومة عن الإيفاء بها ، وبعضهم قرأ الطالع ولاذ بالصمت وفكر بالانسحاب فاستقطب المتعاطفين من أبناء جلدته واعتمد في دعايته الانتخابية المثل القائل (إذا كان الكلام من فضه فالسكوت من ذهب) ، وراهن في النهاية على اسم العشيرة ليضمن النجاح على اعتبار أن العشيرة لا ترضى بالفشل.
فالعلبة الفارغة هي التي تسبب الضجة وهذا ما لمسناه من بعض المرشحين الذين أجاز القانون ترشيحهم ومنهم من فصل من عمله لدوافع يعلمها الجميع ومنهم من ، ومنهم من فلذلك هم يعوا جيدا أنهم لا يملكون إلا هذه الوسيلة لتعويض النقص الحاصل في شخصيتهم السايكوباثية من خلال العزف على وتر الانتخابات بعد أن أجادوه على الآلات ومن هنا أذكرهم بأن المواطن سئم حكاياتكم ومل من مقراتكم وخرج بقناعه إننا في وطن نبحث عن رجال يمثلونا فيهم خصال طيبة ودرجة عالية من الاستقامة والنزاهة تؤهلهم نيل الثقة وحمل الأمانة وتطلعات أهالي الدائرة الانتخابية.
أخي المواطن
انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن وايمانا منا بالمضي في طريق الديمقراطية التي باركها جلالة الملك المفدى لتكون منهجا للتطوير والتحديث وتأكيد حرصنا على الإصلاح واعتزازنا بالديمقراطية الحقيقية واستحقاقنا الدستوري سنعطي صوتنا لمن يستحق بإرادة حرة دون عاطفة، وإن يكون دافعنا وطنياً وليس قومياً أو طائفياً أو عشائريا، و يجب أن نكون دقيقين وأمناء في اختيار ممثلينا الأكفاء ليكونوا صوتنا الحقيقي في البرلمان, فالأكفأ من هم الأقدر على التعبير عن همومنا ومشاكلنا , وطرح كل ما من شأنه أن يصب في المصلحة العامة , واضعين نصب أعيننا الحرص على الموضوعية والحياد التام لاختيار الأجدر والأقدر .
إن صوتكم مسؤولية وطنية فإن استخدمتم حقكم في التصويت بشكل سيئ، فعليكم تحمل كافة استحقاقات ونتائج تصويتكم غير الموفق.
اللهم احفظ الأردن وشعب الأردن من كل سوء تحت الراية الهاشمية ، واجعل كيد المتآمرين الطامعين في نحرهم ، وألهم شعبنا القدرة على التمييز بين الحق والباطل، واختيار المرشح الأجدر،آمين يارب العالمين.
rum.hosp@windowslive.com
ضبط شخص باع جزء من كبده في إحدى الدول
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
منتخب النشامى يبعث برسائل ناصعة البياض عن الأردن
ماسكات طبيعية لبشرة أكثر إشراقا
محمود نصر ببطولة مسلسل مُعرب جديد
تعرف على مواعيد حفلات مهرجان فبراير الكويت
تركي آل الشيخ ينشر بوستر حفل أنغام
اعلان توظيف صادر عن المحكمة الدستورية
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
كتلة هوائية شديدة البرودة تضرب المملكة بدءاً من الاثنين
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
الضمان: تعديلات تشريعية مرتقبة للمنتسبين الجدد وتعديل سن التقاعد مطلع 2026
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة



