هل تُضحي الحكومة بالجنين لتعيش الام ؟
الحكومة هذه الأيام ، بين مطرقة إتمام العملية الانتخابية دون أي اتهامات بالتزوير وبين سندان الإشاعات والأقاويل التي يتداولها المواطنون نقلا عن العديد من المرشحين الذين يدعون أن قائمة المجلس القادم بحوزتهم !!! وأن الضوء الأخضر قد أُعطي لهم للترشيح لأن مقاعدهم مضمونة ضمن التركيبة القادمة للمجلس!!! لعل الحكومة والأجهزة المعنية بالعملية الانتخابية لم تدرك بعد ، أن سكوتها – لغاية اللحظة - على العديد من الممارسات التي يقوم بها بعض المرشحين من أصحاب المال السياسي الفاسد والمشكوك في مصادره !!! والذين تتواتر الأنباء عن قيامهم بتقديم الرشوة السياسية لمواطنين لبيع أصواتهم وضمائرهم !!! ، حيث الكل يتساءل : لماذا الحكومة صامته صمت أهل الكهف لغاية الآن على هؤلاء الفاسدين والمفسدين ، ألا يشجعهم سكوت الحكومة على ممارساتهم الفاسدة في إفساد المجلس القادم إن وصلوا بمالهم الفاسد إلى قبة البرلمان ، وألا تدرك الحكومة أن من يشتري صوتاً لا يمنعه ضمير أو أخلاق من بيع وطنه بالتأكيد ؟؟؟ إذا كان هدف الحكومة هو رفع نسبة المشاركة فهل تريد أن تضحي بالجنين ( مصداقية الانتخابات ونزاهتها ) مقابل أن تعيش ألام ( إجراء الانتخابات ونسبة المقترعين ) ؟؟؟؟
على الحكومة التي تفتخر بتحقيق إنجازات قياسية على المستوى الأمني أن تحرك أجهزتها فوراً لوضع الأمور في نصابها الصحيح ، لأن استمرار سكوتها على هذه التجاوزات يعني إقرارها ضمناً بتزوير الانتخابات من قبل هؤلاء المرشحين.
هذه الانتخابات هي الفرصة الأخيرة لإثبات جدية الحكومة – بعد تجربة 2007 - في إنجاز انتخابات نزيهة كما صدرت الأوامر الملكية بذلك ، حيث ان التغاضي الحكومي عن زعم بعض المرشحين بوجود قوائم لأسماء أعضاء المجلس المقبل – كما ثبت حدوثه في انتخابات 2007 بين ثلاث شخصيات سياسية نافذة في ذلك الوقت - ، والتغاظي عن المال السياسي الفاسد ، بالإضافة إلى وجود النية الجادة لدى الحكومة لمنع أية محاولات للتزوير في يوم الاقتراع وأثناء الفرز ، يستدعي من الحكومة والأجهزة المعنية ان تضبط حساباتها جيداً للخروج بانتخابات نزيهة وحرة كما كررت وأكدت دوماً، لأن الخسائر السياسية والاجتماعية المتوقعة إن استمر الصمت الحكومي لإجراء الانتخابات ضمن هذه المعطيات ، سيكون أضعاف أضعاف ما تعتقد الحكومة أنها ستحققه في ظل هذه المخاوف المتداولة !!!
الغريب في موضوع الانتخابات القادمة، أننا كشعب وصلنا إلى مرحلة نطالب ونصّر بل وقد نترجى الحكومة ونبوس على رأسها بأن تعطينا انتخابات حرة ونزيهة !!! زمان غريب وعجيب ... أليس كذلك ؟؟؟
إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة
الجيش يدمر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية
الجيش يُحّيد تجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة
خبر وفاة عايدة رياض يهز مواقع التواصل والنقابة تعلق
واقعة الفجر تثير الجدل .. خلاف بسبب ارتفاع صوت القرآن بالمسجد
غضب في المغرب بسبب مشاركة محمد رمضان بأغنية بطولة إفريقيا
ولي العهد يهنئ بعيد الميلاد المجيد
العيسوي يعزي العضايلة والعجارمة والخياط
من وهم الوعود إلى اقتصاد الأصول
مستشفى الجامعة الأردنية: نحو 70 مليون دينار ديون مترتبة على وزارة الصحة
هيفاء وهبي بفيديوهات خادشة للحياء والسلطات تتدخل .. ما القصة
الملك: نحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
توصيات اللجنة المالية في الأعيان بشأن الموازنة العامة
طفل يسقط تاجًا ذهبيًا بقيمة 322 ألف دولار في متحف بكين
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025


