الأشياء الضالة
فقد أعلن حزب الله عن فيلمه الجديد لسنة 2011 حيث أرسل لباقي الأطراف بروفة الكترونية لعملية الهبوط على صدورهم وبيوتهم بحيث حدد فيها مخارج الطوارئ وترك أسهم دالة على أبواب الهروب المفتوحة لهم بما يضمن ترك المدن والقرى والشوارع لأشيائه الضالة دون شوشرة .....وكل ذلك باسم (المقاومة) ...!!
وفي الأمس تصريح آخر بأن هناك أيادي ستقطع إن لمست احد أفراد (المقاومة ) ، ولا ندري أية مقاومة هذه التي تجلس فوق القانون كما يجلس الدب على صدر صاحبه وتمتعض وترفض الانسحاب حين يعلن العدو الصهيوني عن الانسحاب عن قرية الغجر ( مدعاة وجود حزب الله ) ..!
واليوم يتم نشر خبر أن إيران ( زعلانة ) من حسن نصر الله لتصريحاته بحق الفرس ، وهي رسالة لتلميع حسن نصر الله وإلصاق صفة العروبي المخلص عليه وبالتنسيق مع (كسرى ) .
الأمور بنتائجها والانسحاب من الجنوب وتسليمه للقوات الدولية وانتشار المليشيا الحزبية لحسن نصر الله في بيروت وصيدا وصور وطرابلس هي النتيجة الوحيدة التي تمت على يد حسن نصر الله ، حيث سقطت أسطورة تحرير الجنوب عام 2000 بعد انتشار القوات الدولية على مسافة ثلاثين كيلومترا من الحدود الفلسطينية اللبنانية وتنفس الغاصبون مجددا الهواء النقي بحماية عالمية .
فحزب الله يسير تحت بند الغاية تبرر الوسيلة حيث نجد أن الغاية كانت التوغل واحتلال بيروت وفرض السيطرة على لبنان كله لصنع مركز لتصدير الثورة الخمينية إلى الدول العربية بينما كانت الوسيلة هنا (المقاومة) الصورية والتي لا يضيره أن يدفع ببعض الضحايا كقربان لتحقيق الغاية المرجوة وهي صناعة المركز الثالث بعد دمشق وبغداد لتصدير ( ثورة الحسين ) للانتقام من أبناء ( معاوية ) وما قضية الشهيد الحريري إلا جزئية بسيطة من محتويات أجندته التي اختلطت فيها المبررات بالوسائل وبالتنسيق الخبيث حتى مع إبليس لخلق حالة تفكيك الوطن العربي بأيدي عربية مبرمجة بالتراث الصفوي المحض .
الأحداث ليست لبنانية محضة بل هي عربية أيضا وإسلامية وكلامنا فيه ليس مجرد تدخل فيما لا يعنينا بل هو حد أدنى من آهات وجع ابتلينا فيه من المحيط للخليج ، فالسؤال المطروح لو أن حزب ضعيف آخر قد امتشق التمرد كما حزب الله ... فهل سيصمت الجميع كما الآن ؟
إن القضية المقلقة هي الصمت العربي الرسمي والشعبي على تغول حزب الله على السلطة اللبنانية وعلى الدول العربية وباسم ( المقاومة ) والتي هي بريئة منه منذ بداياته وبغض النظر عن المسرحيات التي قدمت لتعزيز اللقب على مراكب سلاحف النينجا الحزبية في الضاحية الجنوبية .
كما أن ظاهرة حزب الله قد تتكرر مع أي تكتل هجين الأفكار وفي أي دولة عربية أخرى وتحت اسم المقاومة أيضا.....كما حدث جزئيا مع حماس حين اقتطعت ضلعا بوجعه من الجسد الفلسطيني وأقفلت عليه بالحديد والنار لتتمتع بالكراسي تحت مظلة الهدنة السرية مع العدو الصهيوني وتمارس (المقاومة ) على أبناء الشعب بداخل القطاع ليصبح سره كسر مثلث برمودا فنحن لا نعرف للقطاع حالة أو صفة الآن ............... وتحت اسم (المقاومة).
العامري تفوز بجائزة نوابغ العرب 2025
مذكرة تفاهم بين البلقاء التطبيقية وأدوية الحكمة
الجماهير الأردنية تترقب بحماس لقاء النشامى بالمنتخب السعودي
بنك الملابس الخيري يقيم نشاطا إنسانيا في عمان والكرك
وزير المياه والسفير الأميركي يبحثان التحديات المائية
مجلس الأئمة الأسترالي يندد بهجوم سيدني المروع
مدرب السعودية: جاهزون لمواجهة الأردن وهدفنا النهائي
العقبة تستضيف وفدًا سياحيًا أوروبيًا للترويج للأردن
الرئيس الإسرائيلي يندد بالهجوم المروع على اليهود في سيدني
ضريبة الدخل: 300 سلعة أساسية معفاة أو مخفضة
اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسية في 33 مستشفى حكومي
10 قتلى وجرحى بحادثة إطلاق نار في مدينة سيدني الأسترالية
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل


