التعديل الوزاري .. يخدم من ومن
وتاريخ بلادنا بحاجة الى ورشة عمل اولا لتعرفنا من يخدمنا ومن يخدم مصالحه الخاصة واذا نظرنا الى الوراء سنجد ان سبعة وزراء جاءوا وخلفيتهم عسكرية وهم دولة .. زيد بن شاكر .. احمد عبيدات .. مضر بدران .. معروف البخيت .. عبد السلام المجالي .. احمد الداؤود .. ووصفي التل . وفي تاريخ الأردن اربعة فقط يحملون درجة الدكتوراه وهم دولة عبد السلام المجالي ... عدنان بدران .. فوزي الملقي .. ومعروف البخيت .
وتاريخنا الأردني يقول ان كل رؤساء الوزراء ابناءهم اصبحوا وزراء سواء كانوا من المعارضه او المؤيدين ومن لم يصبح فهو على الطريق قادم إما سفير او مدير مؤسسة كبرى افضل من الوزارة , وكأن رؤساء الوزارات متفقين على سياسة معينه في توزيع المناصب لتبقى حكرا لهم ولأبنائهم على مدى العصور . وهل من حق الشعب ان يعرف كيف يختار رئيس الوزراء الوزراء او يقول لنا لماذا سيغير او يعدل الوزراء حيث كلفوا الدولة المبالغ الطائله وتقاعدهم سيكون على مستوى عالي ما عدا الوظائف الأخرى والتي هي بإنتظارهم .ام انها صدفة او مقايضه سياسية او محسوبيات ام ...
حقيقة لو سألت اي شخص اردني في الشارع العام ما اسم وزير الخارجية واسم وزير التربية والتعليم او التعليم العالي لن يعرف على سبيل المثال , وأقول الله أعلم وكذلك لن يعرف من كثرة تغيير وتعديل الوزراء وهل التعديل القادم سيكون أقدر على حمل المسؤوليه ام برستيج كل رئيس وزراء ام لإلهاء الشعب الذي استوى من الحياة المعيشية المرة ام اصبحنا في الأردن حقل تجارب وسوف يلحقنا الدور في وزارة ما وكم عدد الوزراء في أخر خمسة سنين وتصوروا حجم التقاعد الذي يحصلون عليه هم والنواب القدماء , وكم يشكل عبئاً على ميزان المدفوعات ( خزينة الدولة ) وهذا واقع وكأننا نلعب الشطرنج ونحرك الجنود .
وسؤالي الأخير متى يا دولة رئيس الوزراء سنصبح دولة رعاية بدل دولة جباية حيث أفرغنا ما في الجيوب ولم يبقى شيئا نتحمله من موجات الغلاء والفقر الذي تجاوز كل المعايير الأنسانية اذا أجاز لي القول . وجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وابقاه سنداً وذخراً لشعبنا , كان واضحا وصريحا وقال التنمية الاقتصادية والسياسه والاهتمام بالمواطن وتحسين احواله المعيشيه , ونحن للوراء وحياتنا تتعقد وتنتكس والى الخلف در يوما بعد يوم وهذا واقع نعيشه , ولا أعرف هل الوزراء ينزلون من سيارتهم للشراء ام لا ... ؟ وأين وعدكم للشعب يا دولة الرئيس وذلك بربط موجات الغلاء والتضخم بالرواتب ولا تنسى يا دولة الرئيس الشتاء على الأبواب واتوقع بأذن الله ستساقط الثلوج هذا العام , والشعب ينتظر حل منكم يا دولة الرئيس .
وحقيقة ولأول مره أرى الشعب الأردني في عيد الأضحى , يلعن الساعة التي ولد بها وكل هذا من قلة المادة وكثرة التزاماته في العيد وأكثرية الشعب الأردني لم يشتري او لم يحضر لعيد الأضحى كما يلزم , وأكمل عيد الأضحى وهو على أعصابه ويعرف بأنه قد قصر بحق أبنائه والذين يخصونه ولكن نقول لهم الجود من الوجود وكل عام وحكومتنا الرشيدة بألف خير .
برنامج الأغذية .. توزيع طرود على مليون شخص في قطاع غزة
فريق السلط يغلب كفرنجة ويتوج بلقب كأس الأردن لكرة اليد
وفاة نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني
الصليب الأحمر يتسلم جثمان أسير إسرائيلي
رئيس ألمانيا يعلن موقفه من ترحيل اللاجئين السوريين
ورشة وطنية لتعزيز شراكة المزارعين المستدامة
تحذير أممي من اتجاه الأرض نحو احترار يبلغ 2.5 درجة مئوية
الأردن من أبرز النماذج الإقليمية في القدرة على التكيّف مع الأزمات
إصدار يوروبوند أردني بقيمة 700 مليون دولار
السودان يطالب بتصنيف الدعم السريع إرهابية
الجيش الإسرائيلي ينسف رفح ويقصف مناطقها
استثمارات الثريا الصناعية تبلغ 196 مليون دينار
وزير الشباب يفتتح ملعب ومراكز شبابية بمحافظة معان
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
مياه العقبة تحدد أسماء وموعد الامتحان التحريري
انخفاض الذهب في السوق المحلية السبت
مأساة سوبو .. ظلم مُركّب في أميركا




