الاردن بلد الحرامات والكاشو

الاردن بلد الحرامات والكاشو

23-11-2010 04:57 PM

في فترات العيد يتضاعف أعداد زائري العقبة الى عدد يصعب حصره، فتجد الجموع الغفيرة ملقاة على أرصفة الشوارع وعلى شطآن بحرها الأحمر الجميل، والأسواق عامرة على مدار الساعة لا تعرف الكلل ولا يدانيها الملل.


لقد تم اختيارها العقبة الأردنية عاصمة للسياحة العربية 2011 ، ربما كان تمتعها بالمقومات الحضارية والتراثية,جعل إختيار مجلس وزراء السياحة العرب يقع عليها لتكون عاصمة السياحة العربية الثانية بعد مدينة الإسكندرية, إنها مدينة العقبة الأردنية, المدينة الساحلية والتي تمتلك كافة مقومات العاصمة السياحية.


وقد جاء إختيار اللجنة لمدينة العقبة عاصمة للسياحة العربية لتحقيقها مجموعة معايير من بينها سهولة الوصول إلى المدينة والأنشطة والفعاليات السياحية الموجودة فيها والطاقة الإيوائية لها والمناخ الملائم معظم أوقات السنة.


لست بصدد الترويج لمدينة العقبة فهي حاضرة الأردن تتحدث بملء فيها عن نفسها، ما أن يسمع أحدهم أن بغيتك زيارة العقبة سرعان ما يهرع إليك " عشان يوصيك على شوية أغراض" تتفاجئ أن الطلبات تكاد تُحصر بين أمرين أما الأول فهو "الحرامات" والآخر " الكاشو"، تصل الى مدينة العقبة التي تعج بالحرامات " أشكال وألون" لا حصر لها ما أن تدخل سوق أو تخرج منه إلا والحرامات تطالعك عن يمينك ويسارك. وأن تحدثنا عن الكاشو تتفاجئ أن الطوابير على الكاشو تفوق طوابير الخبز في أيام الثلج.


الله يرحم أيام زمان أيام " لحف الصوف" و"الطراحات" و"بزر المطلقات" و" بطانيات الجيش أم الشوك"..
لا أعرف ما هي قصة الشعب الأردني مع "الحرامات والكاشو"، إن كان يدل هذا على شيء فيدل على اهتمامات كثير من الأردنيين الغالبة على تفكيرهم.


بصراحة يجب على الحكومة أن تصرف للنواب الجدد "حرام مجوز" و"كيلو كاشو" قبل عقد الجلسات لتصفية أذهانهم في المجلس.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد