عراة فوق أرضنا الجافة
وكان خبر تصوير بعض شذاذ الآفاق لمهزلة إعلانية على ثرى أردننا الطهور في البحر الميت في وقت كان يخرج فيه المسؤولين في البلد لينعوا فيه السدود التي أعلنت وصولها المخزون الميت. فهل ينقصنا ذنوبا ومعاصي لنستورد من الخارج ؟! وهل يجب علينا محاربة الله جهارا نهارا في مثل هذه الأوقات وفي غيرها طبعا؟! ولكننا في وقت أحوج ما نكون لتوجه إلى الله جل جلاله بنوايا صادقة وأعمال مخلصة لوجهه الكريم وبقلوب صافية ...
لا عرايا من الثياب والأخلاق والفضيلة، هؤلاء الشرذمة الشاذة ألحقوا بأردننا الضرر الجسيم بحماقاتهم التي أساءت لسمعة البلد، وربما تكون سببا في نزول البلايا في زمن تخلينا فيه عن كل المبادئ والقيم إلا من رحم ربي. نحن في زمان قال فيه الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه يكون الحليم فيه حيران فما بالكم بالبسطاء أمثالي، لقد تم تصديع كل قواعد الأخلاق والدين الحنيف وتم ابتداع أسماء جميلة لتزيين أكثر الأشياء قبحا وفحشا وإيذاء ...
فالتعري والخلاعة والرقص فن وحضارة والوقاحة حرية والشذوذ ... مثلية والخمر مشروبات روحية والربا فائدة والمقامرة يانصيب خيري وإنتقاد الماضي تقدم والتخلي عن كل قيمة ومبدأ ... وجهة نظر، والرشوة إكرامية، والتعري والصخب والإختلاط في معظم مناسباتنا... حق وفرح مشروع، هذا الوقت الذي ربما يستغرق مناقشة المسائل التافهة وقتا طويلا من بعضنا؛ لأنهم يعرفون عنها أكثر مما يعرفون عن المسائل الهامة بكثير، فخبر عن راقصة أو مغنية ربما تجتاحه التعليقات بلا هوادة وخبر من كاتب مخضرم إقتصادي أو سياسي أو أكاديمي ربما ينتظر أياما حتى يقرأه بعض الأشخاص،
والقياس كثير وكثيركم يعلم تمام المعرفة أننا في زمن جاهلية تفوق الجاهلية الأولى وعذرهم كان أن الدين لم ينزل بعد وعذرنا أننا تركنا الدين من بعد. ما حصل يجب أن لا يمر دون محاسبة، فحتى بعض الدول المنحلة أخلاقيا لا ترضى بمثل هذه المهازل على أرضها، فيجب معاقبة كل من سهل وساعد هؤلاء الشرذمة على إتمام جريمتهم بحق الأردن وشعبه، واستهتارهم الفاضح بالذوق الإنساني وبكرامة الشعب وخصوصيته وتعديهم على عادات راسخة ودين عظيم يشكو هجران أولاده،
لقد جرحوا خد الأردن الجميل جرحا غائرا أسأل الله أن يرشد المسؤولين في بلدي للجريان سريعا والعمل فورا على تجميله وإعادة النضارة والحسن للوطن الذي نعشق جميعا، ولا يسعنا إلا أن نتوجه إلا العلي القدير رافع السماء بلا عمد الذي لم يلد ولم يولد ... باسط الأرض وناصب الجبال ومجري السحاب ومنزل الكتاب أن يحفظ أردننا الغالي وأبناءه الأحرار وأن يرحمنا ويسقنا ماءً غدقا فراتا صيبا نافعا وأن يغيث بلادنا بالأمطار وقلوبنا بالتوبة والإنابة الصادقة إليه وأن لا يؤاخذنا بما فعل ويفعل السفهاء منا إنه ولينا ومولانا وحسبنا إنه نعم المولى ونعم النصير.
مذكرة تفاهم بين البلقاء التطبيقية وأدوية الحكمة
الجماهير الأردنية تترقب بحماس لقاء النشامى بالمنتخب السعودي
بنك الملابس الخيري يقيم نشاطا إنسانيا في عمان والكرك
وزير المياه والسفير الأميركي يبحثان التحديات المائية
مجلس الأئمة الأسترالي يندد بهجوم سيدني المروع
مدرب السعودية: جاهزون لمواجهة الأردن وهدفنا النهائي
العقبة تستضيف وفدًا سياحيًا أوروبيًا للترويج للأردن
الرئيس الإسرائيلي يندد بالهجوم المروع على اليهود في سيدني
ضريبة الدخل: 300 سلعة أساسية معفاة أو مخفضة
اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسية في 33 مستشفى حكومي
10 قتلى وجرحى بحادثة إطلاق نار في مدينة سيدني الأسترالية
اربد: حفل تكريمي لنخبة من حملة شهادة الدكتوراة
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل


