رساله من مواطن إلى مليكه

mainThumb

18-12-2010 08:00 PM

 
أكتب اليك يا مولاي رسالتي هذه وكلي أمل في أن تقراها والتي هي تحت عنوان رساله من مواطن إلى مليكه، ورسالتي هذه ليس لي مقصد منها الا أن أعبر لكم فيها عن مدى حبي وإحترامي وإخلاصي وتقديري وإجلالي  لشخصكم الكريم والله على ما اقول شهيد.


مولاي صاحب الجلالة المعظم الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظك الله ورعاك ، لا توجد كلمات في أي من المعاجم أو القواميس  قد تفي بوصف شخصكم المهيب، فانت مليكنا،وقائدنا، ومعلمنا، وقدوتنا وحامي ارضنا ، وباني أردننا، والاب الحنون والملك العادل وناصر المظلوم ومغيثه، والساعي لنصرة المسلمين والدفاع عنهم في أرجاء الارض، فكيف لي أن أصفكم والله لا أعلم.


سيدي ابا الحسين يامن ملكت القلب والروح، و يامن ملكت العقل والجوارح، إني أعشقك كما يعشق الحبيب محبوبته حد الجنون، اني اعشقك كما يعشق الطيرلحريته المسلوبه وتغريده الجميل، مولاي المعظم يامن تغنا بك الشعراء ، ويامن أُلفت بك القصائد والاغاني واللحان، أحبك حب لا أقدر أن أصفه في كلمات لانه فاق مستوى الحب وسما.


أقول في مدحك يا مولاي:

يا ابو حسين ياللي على العرش تربع

ترانا نفداك بالدم والروح والولد

يا ابو حسين ياللي غلاك ما له حدود

ترى الروح ترخص لاجلك بس تدلل

يا ابو حسين ياللي عن الخطا محشوم

ترانا فزعتك وعونك وزنادك باذن الله

يا الله يا سامع الصوت ومجيبه

تمد بعمر مليكنا وقايدنا وحامينا

يالله يا عالم بالاحوال والاقدار

تحمي ملكنا من كل شر وعين

 

 كيف لي أن لا أحبك وأعشقك يا مولاي وأنت من نسل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومن بيت النبوة والاشراف، كيف لي أن لا أحبك وأنت من ملكت القلوب بعطفك وحنانك على أبناء شعبك، كيف لي أن لا أحبك وأنت قائد الرايه الهاشميه وحاميها، كيف لي أن لا أحبك وأنا أردني أفتخر وأعتز أني جندي من جنودك الاوفياء، كيف لي أن لا أحبك وأنت ابن اغلى الرجال الحسين رحمه الله، كيف لي أن لا أحبك وأنت أب الاردنيين وأخيهم ومليكهم ، كيف لي أن لا أحبك وأنت ملهمنا ومعلمنا ومليكنا.


سيدي صاحب الجلالة لك مني أجمل  تحية حب وتقدير وأجلال ، ولك مني اسمى ايات الولاء والانتماء لعرشكم الهاشمي المصون، ولك مني أن أبقى جندي من جنودك المخلصين الذين يلبون النداء عند الحاجه، ولك مني الولاء والطاعة في ما تراه فسر بنا عبدالله فكلنا فدءاً لك باذن الله.


حماك الله ورعاك يا سيدي وادامك اللهم تاجاً على رؤوسنا وأدام الله عليك الصحة والعافية وأمدك اللهم بها وأعانك اللهم على متابعة المسيرة الاردنية والمضي بها إلى الامام ورفع الراية الاردنية خفاقة في السماء كما سعيتم سابقاً.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد