من اكرم المرأه ومن أهانها؟
لا اريد الخوض في تاريخ المرأه قبل الاسلام وبعد الاسلام ،ولكن ما وصلت اليه حال المرأه التي ركنت جلبابها أو أجبرت على ركنه وخلعت نقابها طوعا أو كرها ، صارت وزير وسفير وعين ونائب وتاجر وصانع و.....وامتهنت كل المهن في زمننا الراهن المرهون للاستعمار الغربي الحضاري حيث ركز على تدمير الأمه من خلال المرأه ودعا الى تحريرها من القيود الدينيه المفروضه عليها وصورها على أنها تخلف ورجعيه وزينوا للمرأه المسلمه الحريه العلمانيه ووصفوا الله سبحانه وتعالى لها بأنه رب المغفره لا رب العذاب، و الرب تحمل عن البشر خطاياهم ، ولم تعرف المرأه المسلمه أن المرأه الغربيه المتحرره في مجتمع متحرر من كل القيم والأخلاق الا من رحم ربي تعمل لتعيش، وان لم تجد عملا باعت الجسد مهانة بدون كرامه وعند الكبر مكانها دار المسنيين أو جثة متعفنه في غرفتها بعد أن هجرها الوليد والحفيد فلا صلة رحم ولا عطف أو حنان ،وجاء من يستحدث عيد الأم ليتذكروها في العام مره ، واذا توفاها الله عز وجل يرسل لها ابنها تكاليف الجنازه .
أي امرأة هذه يا أختي المسلمه ستقلدين بعد علمانيتك وتحررك المزعوم؟ أتتركين رسالة خالقك وتتبعين رسالة الغرب؟أختاه من كرم المرأه ومن أهانها ؟اما أن تكوني قمة شامخة فى طريق الفضيله والطهاره والعفاف واما أن تكوني حفرة موحله في طريق الرذيله والخيانه والضياع فأنت أمام طريقين للتحرير (الخير والشر) ، اما طريق الغرب لدعوتك للتحرر(طريق الشر) ، واما دعوة الخالق عز وجل الذي حررك وأكرمك من خلال الرساله المحمديه(طريق الخير).
لا عجب أن نرى في يومنا هذا من سلكت طريق الفتنه،وعامت في بحر الرذيله ، خلعت ثوب العفه والطهاره والتحقت بركب الضياع والخساره،خلعت حجابها وقل مقدارها ،كشفت عن سيقانها وكشفت عن الصره والرقبه وخط مابين النهدين للاثاره ، كاسية عاريه ، سلكت مسلك الشيطان ، تبرجت وتمخترت ،أبهرت وانبهرت ،مالت وتمايلت ، دقت الأرض ورفعت النبض ، وقفت على الطرقات وقعت في الشبهات وانغمست في المحرمات واستلذت الحرام وخلعت الحلال وضاع حياؤها وقل مقدارها، منهن من قتل ومن سجن و منهن بعد كل هذا الانحطاط عضت على أصابعها ندما وعادت عودة محموده الى خا لقها، معلنة توبتها الصادقه الخالصه مدعمة بالقول والفعل.
وعلى النقيض من ذلك منهن من لم يستمعن للغرب تعلمن وميزن وتميزن وسلكن طريق الخير، واختارت الفتاة المتعلمه المسلمه الواعيه المميزه والمتميزه المدركه لما يدورمن حولها أن تكون السكن والام والعطف والحنان في بيتها واستشعرت بالمسؤوليه وتحملتها في المجتمع الذي تعيش فيه وتميزت في سلوكها وحديثها وحظورها ومظهرها والتزامها ، فأعانت أهل بيتها علىطاعة الله تعالى وساعدت زوجها في تربية الأبناء وغرس الدور الذي ينتظرهم حيال الدين والأمه’وتعدى دورها البيت فأصبحت الداعيه في مجالس النساء تبعدهم عن الغيبه والنميمه والأحاديث التافهه وما يدور منها ومواجهة الهجمات الشرسه من قبل العلمانيين في كل مكان والمتسللات لمجالس النساء بما يحملن من أفكار هدامه .
أمانة عمّان: تحويلات مرورية في الشميساني
ضبط شخص باع جزء من كبده في إحدى الدول
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
منتخب النشامى يبعث برسائل ناصعة البياض عن الأردن
ماسكات طبيعية لبشرة أكثر إشراقا
محمود نصر ببطولة مسلسل مُعرب جديد
تعرف على مواعيد حفلات مهرجان فبراير الكويت
تركي آل الشيخ ينشر بوستر حفل أنغام
اعلان توظيف صادر عن المحكمة الدستورية
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
كتلة هوائية شديدة البرودة تضرب المملكة بدءاً من الاثنين
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
الضمان: تعديلات تشريعية مرتقبة للمنتسبين الجدد وتعديل سن التقاعد مطلع 2026
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة



