خواطر وأفكار

خواطر وأفكار

27-12-2010 07:37 PM

(1) أهل فلسطين بحدود إقليمها من البحر غربا إلى النهر شرقا ومن سعسع شمالا إلى شرم الشيخ جنوبا مجودون في وطنهم فلسطين قبل احتلال اليهود القديم والحديث وقبل كل احتلال آخر بل وقيل التسمية بفلسطين وهم لا يرضون وطنا بديلا عنها ومستمرون بوجودهم فيها إلى يوم الدين بإذن رب العالمين ولن يقبلوا وطنا بديلا عنها لا في الضفة ولا في غزة ولا في إقليم الأردن ولا حتى في إقليم أوجا دين ...



 (2)أحبها ، ملكت فؤادي ، جرى حبها في دمي ، قد سما حبها أموت شوقا إليها وحنيني واشتياقي إليها حي لا يموت.....وظلت حبي الأول الذي لا قبله ولا بعده ....



(3) لم ألهانا التكاثر حتى زرنا المقابر وأخذنا نفاخر بما يصح وما لا يصح به أن نفاخر ونسينا قول من قال: إن الفتي من قال هاأنذا ليس الفتني من قال كان أبي ؟؟؟



 (4)لعين غزال وقفت حنيني وما تهت أو تاه يوما يقيني يظل هواها غذائي نسيمي وأبقى وفيا وإن هجروني أحلفكم يا أحبه قلبي بغير ثراها فلا تدفنوني فإن ثراها دوائي شفائي إذا ما قضيت به كحلوني



 (5) يتصدّى الشعب الفلسطيني الصامد يوميا للاحتلال والتوسّع،فهو المتشبّث بأرضه في عمق فلسطين..... في حيفا ويافا وعكا والناصرة وأم الفحم .... ..في القدس وغزة وجنين ونابلس ورام الله والخليل ..... و الذي يفشل المشروع المستهدف للأردن ( مشروع الوطن البديل) هو شعب فلسطين المتمسك بحّق العودة، حيثما كان ..... في المخيمات ..... في الشتات....... في المهاجر القريبة والمهاجر البعيدة .... وهو السّد في وجه التوسع والتمدد الصهيوني بل ومقدمة السيل الجارف لرده ودحره .....



(6) أرض فلسطين لا تتسع لسلطات ثلاث :سلطة تل أبيب وسلطة رام الله وسلطة غزة وإنما تتسع لسلطة واحدة عاصمتها القدس يقررها أهل فلسطين المتشبثون بوطنهم الذين لم يبتعدوا عن أرضه عبر التاريخ ....



 (7) لذة تعلم العلم والعمل به لذة ما بعدها لذة فهي آسرة للمشاعر توصل إلى درجة المعرفة بالله_سبحانه وتعالى _ فلا يعود انشغال بلذة غيرها 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد