في ذكرى وفاة أسطورة العراق أعزيكم وأعزي نفسي

mainThumb

30-12-2010 09:00 PM


(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل هم أحياءٌ عند ربهم يرزقون)


نستذكر معاً في هذا اليوم ذكرى لا ينساها الملايين من الموحدين لله، وتأتي هذه الذكرى سنة بعد سنة لكي تخلد رجلاً عظيماً عاش حراً ومات حراً، وقد تكون هذه الصفة من أهم الصفات التي دعتني إلى كتابة مقالاتي هذه لكي أعبر له فيها عن مدى تقديري لشخصه المهيب رحمه الله.



لم يكفيهم أنهم اعتقلوه وعذبوه وأهانوه لا بل امتدت أيدي الغدر والجبن والخساسه إلى إصدار قرار بإعدامه في يوم من أهم الأيام المباركة والمحببة التي ينتظرها ملايين الموحدين لله عز وجل ، فقد فوجئنا في صباح هذا اليوم المبارك الا وهو يوم عيد الأضحى قبل أربعة سنوات والذي وافق تاريخ   30122006 بإعدام شهيد الأمة وشهيد العراق الحر، إنهم أعدموا زعيم العراق (صدام حسين).



كانت المفأجاه قاسية ومريرة على الأمه الإسلامية والعربية وخصوصاً في هذا التوقيت الذي طبق فيه قرار الإعدام ، فقد وجهوا صفعةً لا ينساها عربي حر مهما طال الزمان حيث قالوا للأمة العربية والإسلامية هذا هو بطلكم الذي تتفاخرون وتمجدون به  أترون ما مصيره أترون ما هي نهايته ، وكل من يتجراء ويقول لنا لا ستكون هذه نهايته بالتأكيد، نعم لقد تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية (الشيطان الأعظم) وعلى رأسهم دبليو بوش من توجيه صفعه مؤلمه وقوية للشعوب وحكام الشعوب المسلمة لن ينسوها مهما طال الزمان.



كما نعلم بأن العديد من العرب والمسلمين قالوا عن هذا البطل المقدام أي( صدام) بأنه جزار وظالم وديكتاتور ...الخ  وأنه ليس شهيد ، ولكن أقول لكل من يدعي ويعتقد بان صدام لم يمت شهيداً  تذكروا حديث الرسول الكريم محمد (ص) عندما قال من كان اخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنه ، والجميع شاهد عملية إعدامه وكان اخر كلامه الشهادتين ، فكيف تقولون أيها العملاء الجبناء الخائنين أنه لم يمت شهيداً.



رحمك الله يا شهيدنا المقدام ويا بطل العراق وأسكنك اللهم فسيح جنانه وغفر لك ما تقدم من ذنب وما تأخر ، وأعلم وأنت راقد في قبرك يا صدام أن هناك أناسٌ لغاية الان يذكرونك ويذكرون مقولتك الشهيره والتي تقول فيها :


لا تأسفن على غدر الزمان              لطالما رقصت على جثث الاسود كلابُ

كلابٌ تعلو فوق أسيادها                تبقى الاسود أسودُ والكلابُ كلابُ


فوالله إنك صدقت يا أبا عدي في هذه المقولة وكأنك رحمك الله كنت على علم ويقين بأن الكلاب ستأتي يوما وتغدر بك ، فيكفيك فخراً يا أبا عدي أن العالم كله شهد إقبالك على الموت باسماً مقبل غير مدبر، فارقد صدام في قبرك هنيئاً مرتاحاً إلى أن تقابل المولى عز وجل .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد