في ذكرى وفاة أسطورة العراق أعزيكم وأعزي نفسي
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل هم أحياءٌ عند ربهم يرزقون)
نستذكر معاً في هذا اليوم ذكرى لا ينساها الملايين من الموحدين لله، وتأتي هذه الذكرى سنة بعد سنة لكي تخلد رجلاً عظيماً عاش حراً ومات حراً، وقد تكون هذه الصفة من أهم الصفات التي دعتني إلى كتابة مقالاتي هذه لكي أعبر له فيها عن مدى تقديري لشخصه المهيب رحمه الله.
لم يكفيهم أنهم اعتقلوه وعذبوه وأهانوه لا بل امتدت أيدي الغدر والجبن والخساسه إلى إصدار قرار بإعدامه في يوم من أهم الأيام المباركة والمحببة التي ينتظرها ملايين الموحدين لله عز وجل ، فقد فوجئنا في صباح هذا اليوم المبارك الا وهو يوم عيد الأضحى قبل أربعة سنوات والذي وافق تاريخ 30122006 بإعدام شهيد الأمة وشهيد العراق الحر، إنهم أعدموا زعيم العراق (صدام حسين).
كانت المفأجاه قاسية ومريرة على الأمه الإسلامية والعربية وخصوصاً في هذا التوقيت الذي طبق فيه قرار الإعدام ، فقد وجهوا صفعةً لا ينساها عربي حر مهما طال الزمان حيث قالوا للأمة العربية والإسلامية هذا هو بطلكم الذي تتفاخرون وتمجدون به أترون ما مصيره أترون ما هي نهايته ، وكل من يتجراء ويقول لنا لا ستكون هذه نهايته بالتأكيد، نعم لقد تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية (الشيطان الأعظم) وعلى رأسهم دبليو بوش من توجيه صفعه مؤلمه وقوية للشعوب وحكام الشعوب المسلمة لن ينسوها مهما طال الزمان.
كما نعلم بأن العديد من العرب والمسلمين قالوا عن هذا البطل المقدام أي( صدام) بأنه جزار وظالم وديكتاتور ...الخ وأنه ليس شهيد ، ولكن أقول لكل من يدعي ويعتقد بان صدام لم يمت شهيداً تذكروا حديث الرسول الكريم محمد (ص) عندما قال من كان اخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنه ، والجميع شاهد عملية إعدامه وكان اخر كلامه الشهادتين ، فكيف تقولون أيها العملاء الجبناء الخائنين أنه لم يمت شهيداً.
رحمك الله يا شهيدنا المقدام ويا بطل العراق وأسكنك اللهم فسيح جنانه وغفر لك ما تقدم من ذنب وما تأخر ، وأعلم وأنت راقد في قبرك يا صدام أن هناك أناسٌ لغاية الان يذكرونك ويذكرون مقولتك الشهيره والتي تقول فيها :
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الاسود كلابُ
كلابٌ تعلو فوق أسيادها تبقى الاسود أسودُ والكلابُ كلابُ
فوالله إنك صدقت يا أبا عدي في هذه المقولة وكأنك رحمك الله كنت على علم ويقين بأن الكلاب ستأتي يوما وتغدر بك ، فيكفيك فخراً يا أبا عدي أن العالم كله شهد إقبالك على الموت باسماً مقبل غير مدبر، فارقد صدام في قبرك هنيئاً مرتاحاً إلى أن تقابل المولى عز وجل .
مصر .. من سلام بارد إلى حرب باردة
تمارين متنوعة متواصلة ضمن تمرين الأسد المتأهب 2024
العثور على عنصر سابق بالبحرية البريطانية متّهم بالتجسس ميتًا
ارتفاع عدد الشهداء إلى ثمانية في جنين
الأردنية تعلن نتائج انتخابات اتحاد الطلبة 2024
مراكز شبابية في المحافظات تنفذ أنشطة متنوعة
إطلاق الشعار الرسمي لعيد الاستقلال الـ78
استراتيجية رائدة لتعزيز العلاج المناعي ضدّ السرطان
إعلان هام من الجامعة الأردنية حول دوام الأربعاء
الفئات المعفية من أجرة الباص السريع عمان - الزرقاء
الجمارك تحبط محاولة تهريب 800 الف حبة كبتاجون عبر حدود جابر
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
مطالبات مالية على مئات الأردنيين .. أسماء
أسماء المطلوبين لدفع مستحقات مالية
اشتباك بالأيدي والكراسي في نقابة المحامين .. ماذا حدث
الأردن .. انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل
قرار قضائي بالحجز على أموال نائب حالي
وظائف ومقابلات ببلديات والسيبراني والآثار ومشفى حمزة والاستهلاكية المدنية
طرح تذاكر مباراة النشامى وطاجيكستان .. قائمة الأسعار
موظف سرق دفتر محروقات وحرر طلبات مزورة .. قرار القضاء
3 أشقاء يقتلون إمام مسجد قبل صعوده لخطبة الجمعة بمصر
توضيح حكومي جديد بشأن الإجازات بدون راتب
طبيب أردني يتعرض لحالة تسمم مثيرة سببها مطعم .. تفاصيل
مِنَح دراسية في بلغاريا وجامعة اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس