لا تحرجوا الرئيس!

لا تحرجوا الرئيس!

01-01-2011 09:34 PM

سأخالف كل اؤلئك الذين ينتقدون حكومتنا الرشيدة "ع الطالعة والنازلة" وأقول لهم "بكفي" ظلم، فكل الإجراءات التي يقوم بها دولة الرئيس لصالحكم جميعاً، فلا تتعجلوا المكتسبات التي ستنزل علينا – بأذن الله - "كالسيل". المسألة، مسالة وقت لا أكثر.



مصلحة الأردن هي فوق كل اعتبار، مديونيتنا تعدت حاجز(14) مليار، وعجز موازنتنا مليار ونصف يا "ناس" فما العمل!؟..  ولهذا اقترح أن يستمر مسلسل الضرائب،  فلم نرى المقتدر منا مضطراً للمفاصلة على ثمن كيلوا"خيار" بعد.

 

  أما أسعار المحروقات التي تتحدثون عنها، فلم تصل بعد للسعر الذي بنت عليه الحكومة دراساتها، ثم أن المواطن لم يقدم شكواه ولم يتذمر، ولم يعتصم، ولم يبيع سيارته، ولم يقلص مشاويره، ولذلك نقول نحن ما زلنا "بخير" وأدعو دولة الرئيس أن يستمر في برنامجه الاقتصادي الإصلاحي، فنحن من ورائك نشد على يديك، كما ويقف خلفك (111) نائب و"ناااائبه".



اطمئن يا سيدي الرئيس فنحن لم نشد الأحزمة بعد، إذ لا يزال "الهاتف المحمول" متاح لجميع أفراد العائلة، بغض النظر عن مستواها الاجتماعي أو الطبقي أو المادي، كما أن المراسل الذي يتقاضى (200 -250) دينار في مؤسساتنا الحكومية أو الخاصة يملك سيارة بالتقيسط ولم تقف صفيحة البنزين حتى لو بلغت (20) ديناراً حائلاً أمام تحركاته، لكن (المواطن الصبور) تعلم جدولة الدين من حكومتكم الموقرة، وفنون الاستدانة "ضعف" الراتب حتى نهاية الشهر، ومع ذلك لا اعتقد بان ثمة مشكلة.



واقعنا لا يبيح للمنتقدين الاستمرار في إحراج الرئيس أكثر من ذلك، وعلى المواطن أن يتحمل مسؤولياته حتى لو لم يتبقى من راتبه الخُمس بعد الضرائب، فالمسألة "بدها فزعة، ونحن أهلها"... فكيف إذن نعلق على جدران منازلنا أو دواويننا حكمة "الصبر مفتاح الفرج" ولم نعمل بها .. ولماذا إذن نردد أغنية المطربة الراحلة أم كلثوم "الصبر جميل".


اجزم بأن المقولة الشعبية وان لم استطع تفسير مناسبتها تنطبق علينا.." هيك مضبطة هيك بدها ختم"!.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد