الأردن وفلسطين اكبر من مفرش سفرة بريطاني

mainThumb

05-01-2011 08:23 PM

ساءني ما قرأته في تقرير العربية نت والذي تناول  شبابنا الأردني وبناتنا الأردنيات في الجامعات الأردنية، والصراع الخفي على لبس الكوفية بلونيها المعروفين.أي انتماء هذا الذي يغرس في الشباب بالتعبير عن الوطنية سواء للأردن أو فلسطين من خلال لون كوفية !!!.ألم يعلموا أن أصل هذه الكوفية (الشماغ) بريطاني ؛حيث كانوا يستخدموها مفارش سفرة فيأخذها العرب ويضعونها على رؤوسهم لاتقاء حرارة الصحراء !! .



منذ ولدت ولغاية الآن ،وأنا أشاهد والدي وأقاربي وأعمامي يلبسون الكوفية بلونيها دون تفضيل أو تعنصر، وأبنائنا وبناتنا والذين يفترض أن يكونوا على قدر من الثقافة والعلم دنسوا تلك الكوفية، وكأنها أصبحت رمزا  للدلالة على سطحية تفكيرهم ومنارة للفتنة والعنصرية البغيضة ، وأتساءل هنا وأنا أرى فتيات الجامعة يسدلنها على أكتافهن العارية ؛ألم يخطر ببال وعقول آبائهن المغيبة أن يستروا أجسادهن العارية !! لكي لا تنهشها كلاب الإنس وتلوكها شياطينه.



أليس من الأولى أن ينتبه الطلبة إلى الدراسة والتحصيل ويتركوا ما يسمى بالمجالس الطلابية والعنجهية الفارغة!! والتي لم تأت على مجتمعنا إلا مزيدا من العنف والتخريب وقلة الأدب وسوء الأخلاق.



أظهار الانتماء للأردن وحب فلسطين والحنين لها ليس بلون كوفية استطاع الأعداء جعل حبنا وانتماءنا وعقيدتنا تظهر من خلال شريطة قماش كانوا يضعونها مفارش لطعامهم .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد