مصعب اللحام لاعب المنتخب الاولمبي ضحية الشغب

مصعب اللحام لاعب المنتخب الاولمبي ضحية الشغب

05-01-2011 08:31 PM

 قال تعالى : ( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه) صدق الله العظيم لا نعلم يا يرموك ما كانت ذنوب الواردين إلى كوثرك العذب يا أيتها الخليلة أنت ..... ويا ايها السكن الذي أطمئن إليه ..... ولجنا بابك المطهر وتخرجنا حملة شهادات عليا ...شعارك الأمجد على شهاداتنا نقش يمتد من السطر إلى الشريان ...




فما الذي جرى ؟؟؟ و كيف ؟ و لماذا ؟!! أوردتُ ابني بابك المطهر بعد كل هذه السنوات ...لأننا نعرف أين نورد أبناءنا الصالحين الذين يشار لهم بالبنان لحسن سيرتهم وسلوكهم فما الذي فعلتــه وما الذي جرى يا يرموكنا ؟ مصعب اللحام اللاعب الخلوق الذي يرفع رايات النصر لمنتخبك ...ونجم نادي الرمثا لكرة القدم ... و لاعب المنتخب الاولمبي ... أهذا مصيره ؟؟ و ما الذنب الذي اقترفه؟؟ مصعب لم يكســّر و لم يضرب أحدا و لم يــُطلب الى أي جهة امنية .. و اتحدى بصدق كلامي أي ادعاء و اقسمُ ان التهم الموجهة اليه غير صحيحة سوى التجمهر مع الاف الطلبة .. و حين كان يستعد للسفر لتمثيل بلده الأردن في المنتخب الأولمبي في دبي ينصدم بقرار فصله قبل يوم واحد من السفر ؟؟!!! ..




 فبأي نفسية ستلعب يا مصعب؟! و باي مشاعر ستمثل بلدك بعد ان صادروا مشاعرك و صادروا مستقبلك ؟؟ فقد كنت بالامس هدافا و اصبحت اليوم مستهدفا لتدفع ضريبة النجومية.. من الذي سيشفع لك يا ابن الاردن و ابن الرمثا ؟؟ فوالداك خريجا اليرموك في الدراسات العليا و أخلاقك يشهد لها الجميع.. و الجماهير التي أحبتك تشهد .. اننا ما افسدنا يوما تربيتك ...والله يشهد اننا أوصلناك إلى مراتب الخلق الحسن في بلد يسوده الامن و الاستقرار و الديمقراطية و الحرية و العدالة.. .. اليس هنالك من شفيع بعد الله ؟؟؟؟!!!




 لم يشفع لك تكريم رئيس الجامعه لوالدتك قبل عام لتتسلم شهادة تميز في ميدان العطاء.... لم يشفع لك والدك الذي كان يوما طالب ماجستير في الهندسة المدنية بين جدران الجامعة نفسها .. و لم يشفع لك الكأس الذي أحرزته لجامعتك قبل اسبوع.. لم يشفع لك المنتخب الذي ضمك بين جناحيه.. لم تشفع لك الملاعب و لم تشفع لك الكرة و لم تشفع لك الجماهير التي احبتك..!! مصعب .. لقد كان مستقبلك ثروتي و قصيدتي التي نظمت قوافيها يوم ولادتك و غنيتها لما رأيتك تحمل البطاقة الجامعية و تحمل علم بلادك على صدرك و تجول به مفاخرا كل الملاعب .. لكن قصيدتي اغتيلت و هل من امة الا نحن نغتال القصيدة؟؟




نترك للمسؤولين القرار ...ولا أظنهم يذيقونك ضيما وهم تحت سيادة هاشمية موصولة بالمصطفى عليه السلام ... الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس ... و نحن نعلم انه لن يضام طفل و خيل الهاشميين تصهل .. ( و افوض امري الى الله) والدتك : تركية البشابشة ( ام مصعب ) 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد