الحكومة .. وحيتان السوق
هذا في الوقت الذي تزداد فيه الأسعار تزايداً متصاعداً بلا رحمة في ظل تدني الأجور وتفشي البطالة والتضخم الذي يزداد يوماً بعد يوم ومدى القوى الشرائية للدينار الأردني والتي تراجعت بشكل خيالي , وهل سيتحرر الدينار الأردني من ربطه بالدولار ويكون ارتباطه بسلة العملات الأخرى . وندرك جيداً بأن المسكنات لا ولن تجدي نفعا بعد اليوم ومشاكل أمراض الأبقار والطيور والخنازير وخسائر البورصات وإرتفاع اسعار العقارات والشقق السكنيه وكل ذلك أصبح ماضي , وأصبحنا نفكر في لقمة العيش والتي أصبحت صعبة مع اننا نحصل على رواتب جراء عملنا , وهذا أفضل وأكرم من الشحاته .
وهل حقيقة بأن موارد الدولة لا تكفينا رغم اننا لا نتعدى 5- 6 ملايين نسمة وحقيقة تجد هذا العدد في شارع من شوارع الصين أو مصر . وطبعا نحن لا ننسى بأن الأجواء السياسية الملبده والتداعيات التي تعصف بالمنطقة والتي لا تبشر بالخير وتغتال الفرح كل يوم من قلوب الأردنيون وغيرها , ومع ذلك هذه الأجواء الملبده دائماً وأبداً نحن المستفدين منها ولكن كمواطن استفدت التالي غلاء الأراضي والشقق وتكاليف الحياة عامه وكان الأجدر أن تكون العمليه عكسيه تماماً .
وبرغم من جماليات الحياة ولكنها تفرض على الأنسان كثير من الضغوطات الاقتصادية والإجتماعية الخارجة عن نطاق السيطرة , حيث التجار في الأردن وحيتان السوق يتلاعبون بالأسعار بدون أي رادع من الحكومة أو وازع أخلاقي أو وازع ديني وكأن هذه الأموال سيأخذونها معهم الى بنك الأخرة وبدون رحمة, ولماذا لا تستورد الحكومة بنفسها وتستفيد وتفيد شعبنا الأردني بدل ان تذهب المليارات إلى حيتان السوق وهم كثر كما سمعنا في ستون دقيقة في النشرة الإخبارية .
أخيرا هل ستفكر الحكومة وبعقلانية للوصول الى اقتصاد السوق الإجتماعي الذي يوفر الأرتياح والشعور بالأمن والأمان لدى المواطن وهل ستراقب الأسواق وتحاسب التجار الذين يتلاعبون بالأسعار حسب امزجتهم ومصالحهم وحقيقة لا أرى اي دور فاعل لجمعية حماية المستهلك سوى كلمة ..قاطعوا السلعة وماذا بعد , وهل ستضع الحكومة حدا للتصدير العشوائي من خيرات بلدنا من لحوم وخضروات وفواكه حيث التصدير سبب أساسي في غلاء اللحوم والخضروات والفواكه ونحن نتكلم عن البيت الأردني يا حكومتنا الرشيده وكيف نصدر بضاعة للدول الأخرى وهي لا تكفي شعبنا وزوارنا , ومن يسمح للتجار بالتصدير سوى المستفيد من عملية التصدير على حساب شعبنا الاردني .
وأخيرا لا خير في امة لا تأكل مما تزرع او تربي وكفانا مما نأكل من خضروات وفواكه مستورده ولحوم لا نعرف أصلها ودواجن لا نعرف من أي الدول تأتي وشعبنا تعب كثيرا ولم يبقى شيء . ولولا تدخل سيد البلاد الملك عبد الله الثاني حفظه الله وأبقاه ذخرا وسندا لنا وكما عودونا بكرمهم وحسن تعاملهم مع الأوضاع لكان هناك فقر أكثر وأكثر ويبقى الشعب بواد والحكومة بواد .
برنامج الأغذية .. توزيع طرود على مليون شخص في قطاع غزة
فريق السلط يغلب كفرنجة ويتوج بلقب كأس الأردن لكرة اليد
وفاة نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني
الصليب الأحمر يتسلم جثمان أسير إسرائيلي
رئيس ألمانيا يعلن موقفه من ترحيل اللاجئين السوريين
ورشة وطنية لتعزيز شراكة المزارعين المستدامة
تحذير أممي من اتجاه الأرض نحو احترار يبلغ 2.5 درجة مئوية
الأردن من أبرز النماذج الإقليمية في القدرة على التكيّف مع الأزمات
إصدار يوروبوند أردني بقيمة 700 مليون دولار
السودان يطالب بتصنيف الدعم السريع إرهابية
الجيش الإسرائيلي ينسف رفح ويقصف مناطقها
استثمارات الثريا الصناعية تبلغ 196 مليون دينار
وزير الشباب يفتتح ملعب ومراكز شبابية بمحافظة معان
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
مياه العقبة تحدد أسماء وموعد الامتحان التحريري
انخفاض الذهب في السوق المحلية السبت
مأساة سوبو .. ظلم مُركّب في أميركا

