الكلمات الأخيرة .. !
قال بن علي "غلَّطوني وسأحاسبهم"، ويعني بذلك رجال حكمه "أعوانه ومستشاريه". فعندما لا يعمل أي حاكم مراجعة للنهج بين فترة وأخرى بما فيها الوقوف على أداء رجال حكمه ومصداقيتهم في القول والفعل فحتماً النتائج لن تكون إيجابية والعواقب سنكون وخيمة، فالأعوان ورجال الحكم عندما يشعرون بلإسترخاء بعيداً عن المراجعة والمساءلة سيطمئنون للإستمرارية خاصة إن كانوا قد وصلوا لهذه المواقع بأساليب بعيدة عن المهنية والمصداقية وسيبدأون بتحقيق اجنداتهم الخاصة لا أجندات الوطن، فمصالحهم هي الأولية الأولى والوحيدة وأحياناً تتشابك مصالحهم وتتقاطع وسيعملون جاهدين وبشتى الوسائل للمحافظة عليها وعلى استمراريتها ويكون ديدنهم أولاً هو محاربة أي نهج له مصداقية ويقول بالحقائق خاصة للحاكم واتجاه البلد والشعب.
فالمصداقية وقول الحقائق تعريهم وتكشف زيفهم وتعرّي اهدافهم واجنداتهم، ولذلك فإن عدم المراجعة وعدم لمساءله سيعطي هؤلاء مزيداً من الإستشراء وسيأخذ نشاطهم مزيداً من الإتساع خاصة أن بعضهم يسعى إلى استقطاب المزيد من الأتباع والأعوان ولو بأسلوب الفساد والإفساد وتأمين المصالح. ولا يهم هذه الفئة ما سيؤديه منهجهم هذا من تراكمات سلبية لدى الناس ويتناسون ان هذه الممارسات ستنعكس على الحاكم نفسه مع مرور الأيام والسنين.
وإن واجهت أي بلد أية أزمة تستدعي قول الحقائق ووضع النقاط على الحروف ترى مثل هذه الفئة من رجال الحكم يرتعبون حتى في اجراراتهم لمواجهة الأزمة ولذلك يحاولون الإبتعاد لمواجهة الأزمة عن الحديث بالأسباب الحقيقية وعن قول الحقائق، وتراهم بإجراءاتهم يعكسون ان الدولة كلها مرعوبة متخبطة ومسكين أيها الحاكم أين أنت من ذلك، لذلك قالها بن علي وبعد فوات الأوان "غلّطوني"، والأصل أن الحاكم يجب أن يسمع الحقيقة من رجال حكمه أولاً.
وقال بن علي في معرض خطابه " فهِمتكُم"، والسؤال هل فهمهم في ذلك اليوم فقط ولماذا م يكن قبل ذلك، والأصل ان التواصل والعدل والمشورة وعدم الإقصاء والإحساس بنبض الناس آلامهم وآمالهم وطموحاتهم هو الأساس بالعلاقة بين الحاكم والمحكوم، وأن لا يحس أي منهم أنه غريب عن الآخر. لكن عندما يكون رجال الحكم في غالبيتهم من شاكلة فئة الرويبضة سالفة الذكر التي تحدثنا عنها ستكون الغربة وسيكون هناك الحاجز وعدمم الفهم الذي لا يجب أن يكون. وبذلك يكون قد فات الأوان، ولنا من هذه الحياة دروس، اللهم اهدنا واجعلنا من الصادقين.
الأمن العام: لا بلطجة ولا إتاوات والتحقيقات تؤكد أن الخلافات لحظية
الريف النيابية تبحث التنمية في مناطق البادية
العربية لحماية الطبيعة تكشف إنجازات 2024 الدولية
تعليق إسرائيلي على ظهور عادل إمام .. ما علاقته بخامنئي
الصفدي ورئيس البرلمان العربي يؤكدان ضرورة تفعيل العمل المشترك
زين تُجدّد شراكتها مع مؤسسة نهر الأردن ودعمها لخط 110 للأسرة والطفل
حلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى
كنتاكي و بيتزا هت تعتمد الذكاء الاصطناعي
ميزات جديدة في صور غوغل لمستخدمي آيفون
تورط شركة استشارات في مخطط تهجير سري لسكان غزة
جعفر حسان: تثبيت الفلسطينيين على أرضهم أولوية وضرورة ملحة
مواعيد مباريات نصف نهائي مونديال الأندية 2025
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً