مبادرات بحب الوطن

mainThumb

22-01-2011 02:38 AM

قبل عدة اشهر أطلقت صاحبة الجلالة الملكة رانيا حفظها لله المرحله الثالثه من مبادرة مدرستي لتشمل بذلك محافظات الجنوب ، هذه المبادرة الطيبه التي لها معاني نبيلة بالمضمون ترتكزعلى اساس المشاركة بين القطاعين العام والخاص لتحسين واقع المدارس الحكومية نحو الافضل لتربية وتعليم امل الاردن وزهرة عطاءه ، فكانت جلالتها منذ اللحظة الأولى لانطلاق هذه المبادرة رمزا" للعطاء واملا بالمستقبل ، وكانت القدوة التي يقتدي بها المسؤلون والمواطنين في العمل والعطاء والبناء ، فلم تبخل جلالتها جهدا ووقتا" في شرح ونشر أهداف هذه المبادرة والعمل على توعية وتعريف الناس باهميتها واثارها الايجابية في جميع الميادين وعلى كافة المستويات الرسميه والشعبيه ومن خلال الزيارات الميدانيه للمدارس التي شملتها هذه المبادره الملكيه .




و قد نجحت مبادرة مدرستي وكانت انموذجا" في تأهيل العديد من المدارس وإعادة البسمة لكثير من الطلاب، فكانت هذه المبادرة التي يتم العمل بها منذ سنوات القدوة التي يقتدي بها المسؤلون والمواطنين في العمل والعطاء وقد بدأت دول عربية مجاوره تأخذها مثالاً للتطبيق لديها. ودعمت جلالتها هذه المبادرة بجوائز التميز للمعلم والمدير وهو الأمر الذي انعكس إيجاباً على مستوى التعليم .




ولم تقتصر جهود جلالتها في رعاية الطفولة المبكرة وتنميتها على هذا المستوى , فقد سخّرت جهودها الخيرة لتطوير التعليم في الأردن، فجاءت جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، وشبكة المعلمين المبدعين لدعم الجهود التربوية والتعليمية , كما عملت على إنشاء أول متحف للأطفال في الأردن بهدف إيجاد بيئة تعليمية تفاعلية , كان لها ابلغ الاثر في نفوس الاطفال, كما أطلقت مسابقة للتبادل السياحي على موقع تويتر بهدف الترويج للأردن كواجهة سياحية. وطلبت من مستخدمي الموقع أن يصوروا أفلاماً قصيراً يتحدث فيها الأردنيون عما يحبونه في بلدهم، وأن يتحدث المشاركون من غير الأردنيين عن سبب رغبتهم في زيارة الأردن.




ان حرص جلالة الملكه على مدى أكثر من عشر سنوات، قضتها إلى جانب سيدي ومولاي جلالة الملك عبد الله الثاني وهما يبذلان كل ما في وسعهما لخدمة بلدهما وشعبه. فما زالت هذه الملكة التي تشع علينا عنفوانا ونضارة وتألقا، ، وتزداد ثقة وإيمانا بكل قضية تتبناها، وبكل ما تقوم به من أعمال رغم الأعباء الكثيرة التي تقع على كاهلها، وخصوصا ان كل قضية تتبناها جلالتها قضية مصيرية وهامه الاهداف والروئ . سيدتي جلالة الملكة ، اننا ننحني لك اجلالا واكبار لجهودك الطيبه العطره من اجل شعبك ووطنك ، فقد كنت القدوة المثلى لنا في شتى المجالات والاصعده التعليميه منها والتنمويه في هذا البلد العزيز، و لقد وضعت نصب عينك وعلى كاهلك الطيب ان تنيري دروب العلم لابناء هذا الوطن الطيب بأهله, كبف لا وابا الحسين قدوتنا جميعا بالعمل والاصلاح والتطوير والابداع .




سيدتي ان هذه المبادرات والجهود ما هي الا جزء بسيط من عطائك الدائم والمتواصل الذ ي لا ينضب، فقد كنت مرجعية" لنا في الاهتمام بشؤون المرأة والطفل والعمل الاجتماعي الانساني التطوعي . حفظ الله ابا الحسين تاجا فوق رؤوسنا نباهي به الأمم ، وحفظ الله جلالة الملكة أما حنونا لابناء شعبها .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد