بهيه المصريه
ولمصر أبناء "كثر " فالإسم : مصري والسن " أصغر سن عصري... رغم إنحدار الشيب ...ضفاير ... من شوشتى لما لتحت خصري.... نعم شاب، الفتى العربي شيبه المشيبون ، ولم يعد لديه في سلسلة الأزمات ، المتلاحقه ....واللكمات الموجعه ...سوى الترنح مهدودا من الألم ... ......ولما يكتمل له حلم وملئه القنوط ، ....فأين سيكتب قصيدته ويغني لمستقبله والمرارات تصعد حلقه ...كيف سيبدع ... جاب الأرض العربيه ...وأهانه إخوته وتعاملوا معه كما في " جنوب إفريقيه " أيام التمييز العنصري ... نسوا من احتضن سليمان الحلبي ...ومن علم لهم مئات الأطباء الرواد الأوائل وتنكروا لأول مطبعة ، ....ولصوت العرب ، الذي لم يكن صوت مصر ... وفي أجواء الفقر المدقع ...حمل العربي حقيبته الحبلى بالدولارات الى اوكسفورد ليطير النقود " في البلاي بوي " ولأن أخوه يحترق ....رقص في ملاهي " لاس فيغاس...." وفي أحسن الأحوال حمل حقيبته " ليضاجع الفقيره " المصريه _إبنه عمه -.. في ليل أحمر وتفاصل معها ...فهي ليست بسعر الهولنديه في ليل ...يضحكه فيه الجائع المصري بالمسخره ....وحين الفجر يغادر مخمورا مسطولا .... هو لا يعنيه ...!!!!
ونحن لا يعنينا ...!!!!والظهر لا يسند ظهرا والحكاية لا تكتمل....ومفرداتها واضحه ...فضد الفقر من نزل للشارع ...وضد التخلف والقوالب الجاهزه ...ومع العقل يريد دواءا وماءا شروبا ومدرسة.... الذي نزل للشارع في مصر لم يطلب قصرا وسياره " فراملها " تتجاوز المئه دينار .... ولا ربطه عنق باريسيه " بيير كاردان ألموقر ... بل يريد أن يعلم متى تنتهي قصص " القطط السمان " المتكرشون ...وتجار الشنطه ، وأمراء الإسفاف والتجهيل الإعلامي ، فُتحت له نافذة الإعلام ....فعرف مقدار الحريه والفكر ...
وحينها أدرك أن الرجوع للخلف غير ممكن والقوالب الفكريه الجامده ...لا مكان لها ...فاكتشف ما يحيط به من الكذب والنفاق.... أرسل رسائلا فعرف أن هنالك من لا يصله الحمام الزاجل ... وان كثره الحجاب _ يمنعون الرسائل _ ويقولون - كله تمام يا فندم _ ولم يعرفوا شيئا عن النت والتواصل .... وبعد فكل التمنيات لا تجدي ، ولا تملأ بطنا لجائع ...لكنها لعنه ستلاحق من كان سببا في الجوع وانهيار التعليم !!!!
وهي لوحه رسمتها الشعوب في رومانيا واوكرانيا ....ورسمها الإسبان لفرانكو .... وهي حكايه القيد الذي لا رفقه معه ولا صداقه ...وهي إيمان المؤمنين بالحريه وبتفتح الأزاهير ...مع الحرص على التاريخ والهويه والمكتسبات ... ولكن دون وعظ ودون كلمات " جوفاء " يقولها الغافون ومن يعتقدون أنهم نخب؟
بلدية الرصيفة تبدأ مشروع إعادة إحياء المتنزه الوطني
الأمن العام يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بالأعياد المجيدة
عطية الميت في المنام خير أم شر
الوحدات يودع دوري أبطال آسيا 2 بعد خسارته أمام الوصل الإماراتي
كأس إفريقيا .. خطأ فادح بمباراة مصر وزيمبابوي يثير السخرية
إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة
الجيش يدمر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية
الجيش يُحّيد تجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة
خبر وفاة عايدة رياض يهز مواقع التواصل والنقابة تعلق
واقعة الفجر تثير الجدل .. خلاف بسبب ارتفاع صوت القرآن بالمسجد
غضب في المغرب بسبب مشاركة محمد رمضان بأغنية بطولة إفريقيا
ولي العهد يهنئ بعيد الميلاد المجيد
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
توصيات اللجنة المالية في الأعيان بشأن الموازنة العامة
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025


