حينما يذل الله عزيز قوم
لم نقرأ في كتب التواريخ والسير والرجال والأحداث عن رجل حاكم ابتكر وابتدع فنون الحيلة والمكر والدهاء كما فعلها النظام في مصر ، حتى انه نجح في خداع وتضليل من يتعاون معهم ويأخذ منهم المعونة السنوية الكبيرة ، الأمريكان ، خدعهم وضللهم ، وخدع معهم الصهاينة في إسرائيل ، وخدع أغلبية المثقفين الكبار والصغار في مصر والوطن العربي ، ونجح نجاحا منقطع النظير في إضعاف المفكرين السياسيين في مصر ، بل وبالغ في امتهان الحركات السياسية والأحزاب وفي مقدمتهم جماعة الأخوان المسلمين وحزب الوفد ، حتى الشجر والحجر كان يسبح بحمده ويقدس له ، حتى وصل الأمر به إلى درجة انه أصبح فوق الشبهات ،
ولم يبق عليه إلا أن يقتدي بسلفه فرعون مصر الذي قال لشعب مصر مقولته المشهورة :"" ما علمت لكم من إله غيري ""، وفعل ما فعل بأمته العربية والإسلامية ، وساهم في التدمير والتحطيم ، وأرجع العرب الى عهود الاستعمار القديمة في العراق ، ولعب لعبته الذكية في عزل السودان وتقسيمه ووضعه في مآزق سياسية واجتماعية واقتصادية لا يعلم احد إلا الله عن توقيت حلولها وعلاجها ، بل وأخرج مصر والمصريين من عباءتهم وهويتهم العربية ، وانتعش في عهده مصطلح الفراعنة ،، وراح الشارع المصري يفتخر ويتباهى بأنه من الفراعنة ، وأطلق على فريقه الوطني مسمى فريق ""الفراعنة" "،
ان الرئيس مبارك من الرؤساء القلائل في العالم الذي مارس هواياته السياسية بذكاء منقطع النظير ، ومع انه ألغى تاريخ مصر في العصور الإسلامية وتاريخ مصر الحديث ، ورسم تاريخا مصريا معاصرا ، له ارتباط عقائدي محكم بتاريخ الحضارة الفرعونية القديمة ، مع كل ذلك ، ومع كل ما استجمع النظام من وسائل القوة والحكمة والمكر والذكاء والدهاء والقوة في غضون ثلاثين سنة ، تربى فيها جيلا جديدا ، هذا الجيل الذي ولد وترعرع على أنغام النظام المصري ، وتلقى تعليمه الأساسي والجامعي ، هذا الجيل الذي رباه النظام ،
هو الجيل الذي اكتشف أسرار نظام الحكم المصري ، واكتشف مواطن فساده ، ومواطن ضعفه ، وعرفوا ان ضعفه وانهياره هو من داخله ، ومن خلالهم ، فثاروا ثورتهم العظيمة الباسلة ، لا لأنهم جوعا او عراة او فقراء ، بل لأنهم انتفضوا لإعادة كرامتهم وكرامة الشعب المصري العظيم ، تماما كما حصل لفرعون مع النبي موسى عليه السلام ، فهو الذي رباه واحتضنه وترعرع في قصره ، ولم يدري ان سر دماره وانهيار عرشه سيكون على يديه ، سبحان الله ، ""احكم الحاكمين "" ، إنني لا أخرج ما يدور في مصر هذه الأيام عن سياق قصة سيدنا موسى مع فرعون مصر ، وما أكثر الفراعنة الذين يحتاجون الى موسى ، وما أكثر الذين يحتاجون إلى همة وطموح شباب مصر العربية العظيمة
انطلاق فعاليات مهرجان المسرح المدرسي الشهر الحالي
رياح نشطة .. وتحذيرات من شدة سرعتها .. طقس نهاية الأسبوع
الوحدات يفوز على السلط بثلاثية نظيفة
قصف إسرائيلي على دمشق هو الأول بعد هجوم القنصلية في إبريل
أردنية تفوز بالمركز الأول في جائزة لتشجيع الأسر المنتجة
الخارجية الأمريكية: على إسرائيل منع الهجمات على المساعدات
تركيز أميركي على إبعاد الصين وروسيا عن أفغانستان!
فيديو .. جماعة تتبنى إطلاق طائرة مُسيرة من البحرين
مصادر عبرية: تحركات غير عادية للجيش المصري على حدود غزة
الفيصلي يفوز على الجليل بدوري المحترفين
الكشف عن فشل جيش الاحتلال بتفتيش تمّ قبل 3 أيام من 7 أكتوبر .. تفاصيل
زراعة المزار الشمالي تدعو لاتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من الحرائق
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
مواطن:ظُلمت بسبب دفاعي عن السلام الملكي .. فيديو
فصل الكهرباء عن هذه المناطق من 9 صباحاً إلى 3:30 الأحد
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها
تحذير من الأمن العام للمواطنين .. فيديو